بغداد اليوم -  متابعة 

انطلقت، اليوم الاربعاء (9 آب 2023) أعمال المؤتمر الاقليمي الثالث للوحدة الاسلامية، في مدينة ارومية بمحافظة اذربايجان الغربية، تحت شعار " التعاون الإسلامي لتحقيق القيم المشتركة".

وطبقا لوسائل إعلام إيرانية، فأن" المؤتمر يقام برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ويستضيف لنسخته الثالثة التي بدأت صباح اليوم، جمعا من العلماء والشخصيات الاسلامية من ايران وروسيا وتركيا وسوريا وجورجيا والعراق.

وفي سياق متصل، قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حميد شهرياري" : ان احد اهداف اقامة المؤتمرات الاقليمية للوحدة الاسلامية باستضافة المحافظات الايرانية، هو استقبال عدد كبير من الشخصيات الاسلامية والنخب الثقافية والفكرية سنة وشعية من مختلف محافظات البلاد واشراكهم في مشروع بناء الحضارة الاسلامية الجديدة.

وحول ضيوف مؤتمر الوحدة الذي بدأ اليوم، اوضح شهرياري، بانه تم توجيه دعوة الى 800 شخص من العلماء المسلمين والمثقفين للمشاركة في المؤتمر.

واضاف، كما يشارك في هذا المؤتمر ضيوف من دول جارة بمن فيهم علماء الدين والنخب الثقافية والجامعية، من روسيا وجورجيا وتركيا والعراق واقليم كردستان العراق وسوريا وجمهورية اذربيجان؛ متطلعا الى توفر الفرص للاستفادة من خبرات هؤلاء العلماء خلال نشاطات المؤتمر.

كما تحدث شهرياري عن "الحضارة الاسلامية الجديدة" وقال : نحن نحمل راية  الحضارة الاسلامية ونعتقد باننا قادرون على اعادة بنائها من جديد، لكن تحقيق هذه الغاية يعتمد على تعاون الدول الاسلامية وتظافر الجهود بين المسلمين بجميع مذاهبهم ونحلهم الفكرية؛ مستدلا بكلام سماحة الامام الخامنئي، بان "الحضارة الاسلامية لن تستقيم لو لا تعاون المسلمين سنة وشيعة".

وقال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية: ان المتوقع من العالم الاسلامي اليوم، هو ان نتكاتف نحن المسلمون لنؤسس "اتحاد الدول الاسلامية" ليكون منطلقا في سياق بناء "الحضارة الاسلامية الجديدة".  

وتابع، نحن لدينا نموذج بياني لمفهوم "الامة الاسلامية الواحدة" والذي سنقدمه خلال فعاليات المؤتمر الاقليمي الثالث للوحدة الاسلامية، الى جانب مقترح تاسيس "اتحاد الدول الاسلامية" الذي يحوي تطلعات مختلفة بما في ذلك اعتماد عملة موحدة وتوسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين الدول الاسلامية؛ مؤكدا بان تحقيق هذه الاهداف مرهون بتغليب ثقافة الحوار والتوصل الى وفاق مشترك بين المسلمين.

 

المصدر: "وكالة تسنيم الإيرانية"

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدول الاسلامیة

إقرأ أيضاً:

رزان زعيتر تدعو إلى مساءلة دولية حادة في حوار “الحوكمة التشاركية حول الأمن الغذائي” بلجنة الأمن الغذائي العالمي

#سواليف

أطلقت رئيسة العربية لحماية الطبيعة والشبكة العربية للسيادة على الغذاء #رزان_زعيتر، نداءً حادًا في “حوار #الحوكمة_التشاركية حول #الأمن #الغذائي والتغذية في الأزمات الممتدة”، الذي عقد في 24 تموز 2025 في مركز البرنامج العالمي للغذاء في روما، بادئة قولها: “هل هو موتهم فقط في غزة؟ أم أننا نحن الأموات في إنسانيتنا ونزاهتنا بالكامل.

ووجّهت سلسلة من الأسئلة انتقدت خلالها المجتمع الدولي، وشككت في صدقية شعاراته حول السلام وحقوق الإنسان. وتساءلت: هل إبادة أكثر من 1000 فلسطيني ممن كانوا يبحثون عن فتات النجاة عند ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية، والتي تحوّلت إلى فخاخ موت، تتسق مع طموح الولايات المتحدة في لعب دور صانع السلام؟ وفي انتقاد مباشر للاتحاد الأوروبي، سألت: كم من الأرواح يجب أن تُزهق، ومن يجب أن يُقتل تحديدًا، حتى تراجعوا اتفاقياتكم التجارية؟ كما حمّلت الشركات الكبرى مسؤولية المشاركة في الإبادة عبر تنافسها المحموم في الأسواق رغم هول الجرائم، داعية منظمات المجتمع المدني إلى التحرر من هيمنة شروط الممولين.

 وتطرقت زعيتر إلى فشل المؤسسات الأممية، فقالت: أيعجز برنامج الأغذية العالمي عن إدخال بذرة طماطم واحدة إلى غزة؟ ولماذا لم تبدأ الفاو بإحياء النظام الغذائي المحلي منذ الأيام الأولى للإبادة؟ وختمت بتساؤل جوهري موجه إلى الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في لجنة الأمن الغذائي العالمي: لماذا جرى تعطيل إطار العمل الذي كُرّس لضمان السيادة الغذائية على أساس سلام عادل ودائم؟ مؤكدة أن النظام العالمي الحالي غير مؤهل للتعامل مع الاحتلال العسكري أو الاستيطاني الاستعماري.

مقالات ذات صلة مشاهد لفريق جراحي يواصل إجراء عملية أثناء وقوع زلزال شرق روسيا 2025/07/30

كما استعرضت ما وصفته بـ “تواطؤ النظام العالمي” مع مشاريع الاستعمار الاستيطاني ونهب الموارد في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان والكونغو، محذّرة من تحويل المعونة الغذائية إلى أداة للقتل والهيمنة، وداعيةً إلى الاعتراف بالإبادة البيئية كجريمة دولية.

وأشارت زعيتر إلى أن قدرة الأمم المتحدة على تحقيق العدالة تبقى مقيدة، ليس فقط بشروط الممولين، بل بالأدق، بتعليماتهم المباشرة، ما يجعل من آليات العدالة الدولية أدوات خاضعة لمنظومة الهيمنة. وأضافت أن السرديات الاستشراقية لا تزال تُعاد تدويرها عبر الإعلام والتعليم والسياسات الخارجية، لتمنح الاستعمار بُعدًا يضفي شرعية زائفة على السيطرة والهيمنة، ويوفر للدول الغطاء للتنصل من التزاماتها العابرة للحدود في منع الجرائم والانتهاكات ووقفها. واعتبرت أن هذا الخلل البنيوي يتجلى بوضوح في الاستخدام المتكرر لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحماية أنظمة تمارس الإبادة والتجويع والتهجير القسري بحق الشعوب.

وفي السياق ذاته، أكدت زعيتر أن القوة لا تكمن في قرارات المؤسسات فحسب، بل في كيف نتكلم ونتذكر ونقاوم ونتحرك، داعية إلى وقف فوري للإبادة في غزة، وإعادة تفعيل “إطار العمل” كمرجعية لتطبيق السيادة الغذائية وبناء سلام عادل.

واستعرضت زعيتر تجربة العربية لحماية الطبيعة التي دعمت آلاف المزارعين الفلسطينيين وزرعت أكثر من 3,100 مليون شجرة مثمرة بدون تمويل خارجي، كما نجحت في تمكين 600 مزارع خلال الحرب الأخيرة في غزة من إنتاج 6 ملايين كيلوجرام من الخضار.

وفي ختام كلمتها، شددت على ضرورة أن تتحول لجنة الأمن الغذائي العالمي إلى منبر للمساءلة وليس مجرد تنسيق للسياسات، داعيةً إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية، ووقف التجارة التي تكرّس الإبادة، وفرض المحاسبة على الشركات المتورطة، مؤكدة أن المعركة من أجل السيادة الغذائية هي أيضًا معركة من أجل تحرير إنتاج المعرفة والسياسات من هيمنة الاستعمار.

لقراءة الكلمة كاملة:

باللغة العربية باللغة الإنجليزية للاستماع 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة بمؤتمر نيويورك التاريخي
  • «رئيس النواب» يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
  • مشجعو برشلونة في العراق يجتمعون برابطة موحدة ويتطلعون إلى العالمية
  • قاليباف: الصهاينة يسعون لتقسيم البلدان الاسلامية
  • سلة العراق تخسر أمام نظيرتها السعودية في بطولة دولية
  • رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
  • اليمن يشارك في الجلسات الحوارية بمؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية
  • رزان زعيتر تدعو إلى مساءلة دولية حادة في حوار “الحوكمة التشاركية حول الأمن الغذائي” بلجنة الأمن الغذائي العالمي
  • دعوات دولية لتسليم حماس سلاحها وإنهاء سيطرتها على غزة
  • أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67