هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إطلاق «مخرافة» لاحتساب وإخراج زكاة التمور «الاسطرلاب الفضائي».. خطوة استراتيجية لاستدامة قطاع النقل البحري

بسبب اضطراب عصبي نادر، تعرض المواطن سالم العلي البالغ من العمر 47 عاماً، لضعف عام أثر بشكل كبير على أطرافه السفلية، وعانى العلي من ضعف في التوازن والإحساس، بعد تعرضه لاعتلال الأعصاب المتعدد الالتهابي المزمن المزيل للميالين، فتوجه سالم إلى أمانة للرعاية الصحية أملاً بتلقي علاج مناسب لحالته.


كان سالم يعاني من ضعف في الأطراف العلوية والسفلية، مع تدهور في وظيفة اليد بسبب ضعف استقبال الحس العميق، حتى إنه كان بحاجة للدعم للقيام بأبسط الأشياء مثل ارتداء الملابس والاستحمام..
وبالنسبة للحركة، كان عليه الاستعانة بإطار داعم للوقوف، خصوصاً مع شعوره الدائم بعدم القدرة على التوازن، ما استدعى أيضاً استخدام كرسي متحرك في الخارج. 
وقال سالم: «بدأت رحلتي العلاجية في أمانة للرعاية للصحية بدراسة حالتي بدقة ووضع خطة علاجية محكمة تجمع بين العلاج الطبيعي والوظيفي، وكان فريق الرعاية سريع الاستجابة لكل احتياجاتي، ومنحني رعاية شاملة، ولم يقتصر الأمر على رعاية إعادة التأهيل فحسب، بل علمني طريقة الحفاظ على حالتي الصحية على المدى الطويل. وحرصوا على منحي نشاطات ترفيهية خلال إقامتي في المنشأة، حتى أنهم اعتادوا أخذي للخارج في عطلات نهاية الأسبوع للترفيه».
وذكر أنه أحرز تقدماً ملحوظاً بمرور الشهور، حيث عمل الفريق متعدد التخصصات الذي ضم متخصصين في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل وخدمات التمريض والعلاج، على دعم تعافيه.
وركز العلاج الطبيعي على تقوية أطرافه السفلية وتحسين توازنه، وهو أمر ضروري لاستعادة القدرة على الحركة، وكان الهدف من العلاج الوظيفي تعزيز قوة الطرف العلوي والتنسيق الحركي، مما يمهد الطريق لمزيد من الاستقلالية في المهام اليومية.
وأشار سالم إلى أنه منذ لحظة وصوله، تلقى رعاية شاملة عبر فريق متعدد التخصصات يضم استشاريين في الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، وفريق تمريض متخصص بإعادة التأهيل، واختصاصيين في العلاج الوظيفي والتغذية وتقويم العظام وغيرهم وتمكن عبر العلاج الطبيعي من استعادة قدرته على المشي والتوازن، وحرص الفريق على تقوية أطرافه العلوية أيضاً وتعزيز تحفيزه الحسي وتنسيقه الإجمالي، وقبيل خروجه قام الفريق بتقييم بيئته المنزلية وتوفير المعدات اللازمة له في المنزل.
وقال فليمارك بوروميو اختصاصي العلاج الطبيعي: ساعد العلاج الطبيعي سالم على استعادة قوته العضلية في الأطراف السفلية، والتدريب على التوازن أثناء الوقوف، والتدريب على المشي وصعود الدرج لتحسين قدرته على الحركة. وساهم العلاج الوظيفي في تحسين قوة أطرافه العلوية، وتحفيزه الحسي، ودعم قدرته على التنسيق الحركي الإجمالي والدقيق ليتمكن من أداء مهامه الأساسية اليومية باستقلالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مرض نادر الأمراض النادرة الإمارات الجهاز العصبي الأمراض العصبية الرعاية الصحية أمانة للرعاية الصحية العلاج الطبیعی قدرته على

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي مستشار الحياة.. كيف سيغير مستقبل قراراتنا اليومية؟

تشهد التكنولوجيا الحديثة طفرة متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتجاوز دوره التقليدي كأداة مساعدة إلى أن يصبح شريكًا فعليًا في صنع القرارات الشخصية.

واستعرض تقرير حديث لموقع “مترو تكنولوجي” كيف يتحول الذكاء الاصطناعي ليصبح مستشارًا شخصيًا قادرًا على فهم أعمق لاحتياجات المستخدم، وطموحاته، وعلاقاته الاجتماعية، وما يفتح آفاقًا جديدة لتغيير جذري في حياة الملايين حول العالم.

من أدوات البحث إلى شريك في الحياة

يشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد يقتصر فقط على مهام معالجة البيانات أو تقديم نتائج البحث، بل بدأ في بناء صورة شاملة عن المستخدم تشمل تاريخه الصحي، وتطلعاته المهنية، وحتى تفاعلاته الاجتماعية، هذا التطور يجعل من الذكاء الاصطناعي مستشارًا يقدم نصائح مخصصة بناءً على معطيات حقيقية وحياة يومية حقيقية، ما يعزز دقة وفعالية القرارات الشخصية.

دمج أعمق بين الإنسان والتكنولوجيا

يطرح التقرير رؤية مستقبلية لعالم حيث تُدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل وثيق في تفاصيل حياتنا، في هذا العالم، لن يكون الذكاء الاصطناعي مجرد مساعد رقمي، بل رفيق دائم يساعد في إدارة الجوانب المختلفة للحياة، من الصحة إلى التخطيط المهني، مرورًا بإدارة العلاقات والأمور المالية، ويتوقع أن يؤدي هذا التكامل إلى تقليل الاعتماد على الطرق التقليدية مثل الاستشارات البشرية أو محركات البحث، لصالح أدوات ذكية تقدم حلولاً مخصصة وفورية.

تحديات الخصوصية والأمان

مع هذا التقدم تظهر تحديات كبيرة، أبرزها حماية خصوصية المستخدمين، إذ يعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات هائلة من البيانات الشخصية، مما يثير مخاوف حول الأمن والخصوصية، ويؤكد التقرير ضرورة وضع أطر قانونية وأخلاقية واضحة لضمان استخدام هذه التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول، وحماية المستخدمين من أي انتهاك أو استغلال.

تأثيرات مجتمعية عميقة

يمتد تأثير الذكاء الاصطناعي ليشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية، حيث يعيد تشكيل مفهوم الاستشارة والدعم الشخصي، ويبرز دور الذكاء الاصطناعي في تقديم دعم نفسي واجتماعي من خلال فهم أفضل للحالة الفردية، مما قد يخفف من الشعور بالوحدة ويعزز من جودة الحياة، كما يُتوقع أن يُحدث تحولًا في سوق العمل مع تغيّر أدوار البشر ومهامهم في بيئات عمل تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي.

رؤية الجيل الجديد للتكنولوجيا

يبرز التقرير أن جيل الألفية وجيل زد يتبنون الذكاء الاصطناعي كمكون أساسي في حياتهم، ليس فقط كأداة، بل كشريك يقدم لهم الدعم في اتخاذ قرارات حياتية هامة، هذا التوجه يعكس ثقة متزايدة في الذكاء الاصطناعي، ويشجع على تطوير تقنيات أكثر إنسانية وتفاعلية تدمج بين الذكاء الاصطناعي والذكاء العاطفي البشري.

مستقبل الذكاء الاصطناعي: بين الفرص والتحديات

في خاتمة التقرير، يُؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يحمل وعودًا كبيرة في تحسين نوعية الحياة، لكنه في الوقت ذاته يتطلب إدارة حكيمة لتجنب مخاطره، ويعتمد نجاح هذا التحول على توازن دقيق بين الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي وحماية القيم الإنسانية، مع التأكيد على أن التكنولوجيا ليست هدفًا بحد ذاتها، بل وسيلة لتعزيز حياة الإنسان.

آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 14:44

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: اقتصاد المملكة أثبت قدرته على الصمود بقوة في مواجهة الصدمات
  • ريال مدريد يستعيد مبابي قبل مواجهة سالزبورغ.. فيديو
  • ريال مدريد يستعيد مبابي قبل لقاء سالزبورج
  • رئيس الجمهورية يستقبل سفير غانا بعد انتهاء مهامه
  • الذكاء الاصطناعي مستشار الحياة.. كيف سيغير مستقبل قراراتنا اليومية؟
  • لأول مرة.. لقطات درون تكشف سلوكا نادرا للحيتان القاتلة
  • من التوبيخ إلى التأهيل.. إجراءات قانونية تحمي الطفل وتمنع العقاب الجنائي
  • افتتاح مركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل درنة
  • ما مبطلات الصلاة؟ أفعال احذر منها أثناء الفرائض اليومية
  • بعد رفع قدرته الإنتاجية لـ7 آلاف طن يوميا.. محافظ المنيا يتفقد مصنع سكر أبوقرقاص