مظاهرة الفرصة الأخيرة.. احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة التبادل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تظاهر مئات "الإسرائيليين"، الخميس، وسط "تل أبيب"؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن "مئات الإسرائيليين تظاهروا وسط تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى".
ورفع المتظاهرون شعار "مظاهرة الفرصة الأخيرة"، في إشارة إلى أنها الفرصة الأخيرة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
كما هتف المتظاهرون: "لا تعودوا دون إبرام صفقة"، حيث شارك في المظاهرة عائلات أسرى محتجزين في قطاع غزة.
وتوجه المتظاهرون من ساحة المحتجزين وسط المدينة، إلى مقر وزارة الحرب في منطقة الكرياه، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي وقت سابق، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة فريق المفاوضات الإسرائيلي ألا يعود من الدوحة دون التوصل لاتفاق.
وقالت الهيئة إن الوقت حان لإطلاق سراح المحتجزين، وأضافت أنه لا عذر لأي طرف في مزيد من التأخير.
واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين مرارا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمماطلة في التوصل لاتفاق، وعدم الاكتراث لحياة المحتجزين، من خلال وضع شروط إضافية.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، مساء الخميس، أن “اجتماع الوسطاء لإنهاء الحرب على قطاع غزة، الذي عقد اليوم في الدوحة، ما زال مستمرا، وسيستأنف غدا الجمعة”.
وقال ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، إن جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة مستمرة.
وأضاف أن “الوسطاء عازمون على المضي قدما في مساعيهم وصولا إلى وقف لإطلاق النار في القطاع، يتم خلاله إطلاق سراح الرهائن، ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن "هناك اتفاقا على الخطوط العريضة لما حدده الرئيس جو بايدن في مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة في أيار/ مايو الماضي"، إلا أنها تحدثت عن فجوات تخص "التفاصيل والتنفيذ ما زالت تحتاج لمعالجة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل الخميس، بعد ساعات من انطلاق جولة جديدة من المحادثات بالعاصمة القطرية الدوحة، على أمل إزالة العوائق والتوصل إلى هذا الاتفاق.
وانطلقت في الدوحة، بعد ظهر الخميس، محادثات توصف بأنها "حاسمة"، للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
ويشارك في المفاوضات رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورؤساء المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز، والمصرية عباس كامل، والإسرائيلية "الموساد" دافيد برنياع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تل أبيب غزة تل أبيب مظاهرات غزة صفقة التبادل مفاوضات الدوحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تخطط للتوجه إلى غزة بسفينة للمطالبة بهم
قالت مواقع عبرية، إن عددا من عائلات أسرى الاحتلال في قطاع غزة، تخطط لركوب البحر بواسطة سفينة والتوجه إلى غزة، للمطالبة بالإفراج عنهم.
وأشار موقع "يسرائيل هيوم"، إلى أنه خطوة العائلات تأتي للرد على قوافل كسر الحصار الأوروبية المتضامنة مع غزة، لافتة إلى أنه تريد الاقتراب بصورة كبيرة من سواحل غزة، لـ"كسب الرأي العالمي" تجاه أسرى الاحتلال.
أكد الناشط اليساري الإسرائيلي غيرشون باسكين، الذي لعب دورًا محوريًا في مفاوضات إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، ضمن صفقة وفاء الأحرار التي عقدت عام 2011 وبموجبها تم إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا، أن عدم رغبة رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو في إنهاء الحرب يُؤخر توقيع صفقة الأسرى.
وأصدر باسكين أصدر بيانا قويا ادعى فيه أنه، خلافًا لما يُروّج له في وسائل الإعلام وبين الشخصيات السياسية، يُمكن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في وقت قصير، شريطة اتخاذ القرار السياسي اللازم"، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف".
وقال: "تُخبرنا وسائل الإعلام أن التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن دفعةً واحدة سيستغرق وقتًا طويلًا. هذا كذب. فبمجرد أن يكون نتنياهو مستعدًا لإنهاء الحرب، تكون الصفقة قد وُضعت على الطاولة منذ زمن طويل".
اقرأ أيضا:
استطلاع يكشف تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو والجيش بشكل كبيروأضاف أن "العائق ليس حماس، بل عدم رغبة رئيس الوزراء، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، وذلك أعد الشاباك بالفعل قوائم وشروطًا لإطلاق سراحهم، ويحتاج الجيش إلى أسبوعين كحد أقصى لمغادرة غزة".
اقترح باسكين "مخططًا سياسيًا يسمح لإسرائيل بالانسحاب من القطاع دون ترك حماس في السلطة، وهو ما يراه مناسبًا وحماس نفسها تقبله، وهو انه يجب على محمود عباس أن يعلن غدًا عن لجنة فلسطينية لإدارة غزة مؤقتًا، ويجب دعوة ممثلي المجتمع الدولي الموجودين في إسرائيل إلى رام الله لاعتماد اللجنة التي سيعلنها عباس، وحينها لن يكون هناك عذر مقبول لنتنياهو بأن انسحاب إسرائيل سيترك حماس تسيطر على غزة".
وأوضح أنه "من الممكن تضمين الاتفاق ما وافقت عليه حماس بالفعل، وهو أنها لن تدير غزة بعد الحرب، وحماس مستعدة لنقل السلطة إلى هيئة فلسطينية مهنية لن تكون جزءًا منها".
وفي وقت سابق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن نتنياهو يعمل على "إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفا".