مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، يواجه العديد من الطلاب تحديات في تنظيم أوقات نومهم، بعد فترة طويلة من العطلة الصيفية.
ويعتبر النوم الجيد والمريح أحد الأسس الهامة لتحقيق النجاح الأكاديمي، إذ يؤثر بشكل مباشر على التركيز والانتباه والتحصيل الدراسي، لذا، من الضروري معرفة كيفية ضبط عادات النوم لدى الطلاب بما يتناسب مع الجدول الدراسي.

تعديل تدريجي للنومأكد الدكتور يوسف القراشي، أستاذ مساعد العلاج التنفسي واضطرابات النوم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، على أهمية التدريج في تعديل وقت النوم والاستيقاظ.
أخبار متعلقة "الوطني للحياة الفطرية": القرش الحريري يعكس ثراء التنوع الأحيائي البحريفي عصر ما قبل التاريخ.. لغز نقل حجر وزنه 6 أطنان لمسافة 750 كيلومترًا
وقال: "التدريج هو المفتاح في هذا السياق، بدلاً من تغيير وقت نومك واستيقاظك بشكل مفاجئ، يُفضل تعديل الوقت تدريجياً بحوالي 15-30 دقيقة كل يوم حتى الوصول إلى الوقت المطلوب".
وأضاف: "إذا كنت ترغب في الاستيقاظ مبكراً، من الأفضل البدء بتأخير وقت النوم تدريجياً قبل بضعة أيام من بدء الروتين الجديد".
وشدد الدكتور القراشي، على ضرورة التحلي بالواقعية والصبر في تعديل عادات النوم، قائلاً: "قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتعديل عادات النوم، لذا كن صبورًا مع نفسك، ولاتكن قاسيا على نفسك".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون: تنظيم النوم أساس التفوق الدراسي والنجاح الأكاديمي- مشاع إبداعي
كما أشار إلى أهمية خلق روتين قبل النوم للاستمرار في ضبط جدول النوم، مثل تخصيص وقت للاسترخاء قبل النوم بقراءة كتاب، أو ممارسة تمارين الاسترخاء، وتجنب الشاشات الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل.دور أولياء الأمورمن جهته، أكد أخصائي طب النوم السلوكي، مشني مبروك السعيد، على أهمية بدء تعديل أوقات النوم قبل بدء المدرسة بأسبوعين لتحقيق نوم منظم.
وقال: "يُنصح الطلاب بتحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ، حتى في أيام الإجازات، لتعويد الجسم على روتين منتظم". كما دعا إلى تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل وتوفير بيئة مريحة وهادئة للنوم.

وأشار السعيد إلى الدور الحيوي لأولياء الأمور في هذا السياق، حيث يمكنهم مساعدة أبنائهم في تنظيم الروتين اليومي وتحديد أوقات النوم والاستيقاظ المناسبة، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة البدنية خلال النهار، والابتعاد عن الكافيين في فترة المساء. و
أكد أن التعاون بين الطلاب وأولياء الأمور يسهم بشكل كبير في تحقيق بداية دراسية ناجحة من خلال نوم منتظم ومريح.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة العام الدراسي الجديد الدراسة تنظيم النوم قبل النوم

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة
  • الإداراتُ الأكاديميّةُ و متلازمةُ النجاحِ أو الفشلِ!
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق
  • انعزال الطلاب واضطرابات النوم.. كواليس واقعة تحـ.ـرش جديدة بمدرسة في التجمع
  • جامعة قنا تُحقق طفرة في الأنشطة الطلابية بالفصل الدراسي الأول
  • استعدادات مكثفة لامتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم
  • موعد إجازة منتصف العام الدراسي  2025- 2026
  • برعاية محافظ أسوان .. تنظيم أجواء مبهجة وإحتفالية لطلاب مدرسة التربية الفكرية
  • مختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفساد