العراق يحظر استخدام مصطلح "المثلية الجنسية" في الإعلام!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
القرار يثير مخاوف من زيادة الضغوط على مجتمع الميم
أصدرت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق الثلاثاء (الثامن من آب/أغسطس 2023) أوامر لجميع وسائل الإعلام وشركات التواصل الاجتماعي العاملة في الدولة بعدم استخدام مصطلح "المثلية الجنسية" واستخدام تعبير "الشذوذ الجنسي" بدلًا من ذلك، وفقًا لمتحدث باسم الحكومة ووثيقة صادرة عن الهيئة.
مختارات "خطاب كراهية" في العراق .. ظاهرة أم أزمة قديمة؟ احتجاجات في العالم الإسلامي ردا على حرق القرآن في السويد طيبة العلي لن تكون الأخيرة ـ كيف يمكن إنهاء العنف الأسري بالعراق؟
وجاء في الوثيقة أن الهيئة حظرت استخدام مصطلح "النوع الاجتماعي". كما حظرت على جميع شركات خدمات الهاتف المحمول والإنترنت الحاصلة على ترخيص منها استخدام هذين المصطلحين في أي تطبيقات لها على الهواتف المحمولة. وقال مسؤول حكومي في وقت لاحق إن الموافقة النهائية على القرار لم تصدر بعد.
وجاء في البيان أن هيئة الإعلام والاتصالات توجه بعدم "استخدام مفردة المثلية الجنسية واستخدام المفردة الحقيقية الشذوذ الجنسي". وأوضحت الهيئة أنها تهدف إلى "حماية المجتمع وقيمه الأصيلة من المصطلحات الدخيلة التي أصبحت لها مدلولات مخالفة للنظام العام والآداب العامة".
وقال متحدث باسم الحكومة إن عقوبة انتهاك هذا القرار لم تتحدد بعد لكنها قد تنطوي على غرامة. ولا يجرم العراق صراحة المثلية الجنسية ولكنه يستخدم بنودًا تتعلق بالأخلاق، معرّفة بشكل فضفاض في قانون العقوبات، لاستهداف أفراد مجتمع الميم.
وكثفت الأحزاب العراقية الرئيسية انتقاداتها لحقوق مجتمع الميم في الشهرين الماضيين إذ نظمت الفصائل الشيعية الغاضبة من حرق نسخ من المصحف في السويد والدنمارك احتجاجات شملت إحراق رايات المثليين التي تحمل ألوان قوس قزح. وبحسب موقع "أور وورلد إن داتا"، تجرم أكثر من 60 دولة المثلية الجنسية بينما تبيحها أكثر من 130 دولة.
م.ع.ح/ح.ز (رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: العراق يحظر مصطلح المثلية الجنسية العراق المثلية الجنسية العراق يحظر مصطلح المثلية الجنسية العراق المثلية الجنسية المثلیة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحظر التجوال ببلدة الخليل القديمة
الثورة نت /..
فرض جيش العدو الإسرائيلي،اليوم السبت، حظر التجوال في أربع حارات بالبلدة القديمة من الخليل جنوب الضفة الغربية، وأجبر محلات تجارية على إغلاق أبوابها، بدعوى تأمين مسيرة للمستوطنين.
وقال الناشط في تجمع ضد الاستيطان، عارف جابر، إن العدو شدد إجراءاته العسكرية على الحواجز المؤدية للبلدة القديمة، وفرض حظر التجوال في حارات غيث والسلايمة وجابر ووادي الحصين، بحجة تأمين مسيرة للمستوطنين.
ولفت جابر لـ وكالة سند للأنباء إلى أن مستوطنين هاجموا خلال مسيرتهم مواطنين فلسطينيين وحاولوا استفزازهم.
وبين أنه خلال ذلك، اندلع حريق في أحد المنازل بسبب تماس كهربائي، فيما أخّر الجيش دخول طواقم الإطفاء للمكان.
ووفق اتفاق الخليل عام 1997، بين منظمة التحرير الفلسطينية و”إسرائيل”، قُسمت مدينة الخليل إلى منطقتين، الأولى “خ -1” وتخضع لسيطرة فلسطينية، والثانية “خ -2” وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
وصعد جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية خلال عامي الإبادة على غزة.
وأظهرت معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن شهر نوفمبر الماضي وحده شهد نحو 2144 اعتداءً نفذها جيش العدو والمستوطنون في محافظات الضفة الغربية، بينها 1523 اعتداء ارتكبها جنود العدو بشكل مباشر ضد المواطنين وممتلكاتهم، فيما نفذ المستوطنون 621 اعتداء.