وفاة شابين وإنقاذ آخرين جراء السيول الجارفة وسط اليمن (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ إب / خاص
تسببت السيول الجارفة الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة إب وسط اليمن، في وفاة شابين وإنقاذ آخرين.
وقال سكان، “إن شابين يبلغا من العمر (16 عاماً) و(18 عاماً)، توفيا غرقاً أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين جرفتهما السيول في منطقة “الذهوب” بمديرية الظهار شمالي مدينة إب”.
وحسب رواية السكان، فإنه تم العثور على جثة أحدهم في سائلة ربابة بمديرية القفر شمال غرب إب، اليوم الجمعة، فيما تم العثور على الآخر في وادي زبيد بالمناطق الحدودية بين محافظتي إب والحديدة، بعد رحلة بحث مضنية استمرت عدة ساعات من جانب مواطنين متطوعين”.
الحادثة الثانية
وفي مدينة جبلة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً هو الرائج حتى الآن، حيث يظهر تمكن شاب من إنقاذ أسرته بأكملها بعد أن اجتاحت السيول منزلهم وحاصرته من كل الجوانب.
وأظهر الفيديو، قدرة الشاب من إنقاذ أفراد أسرته التي تسكن في منطقة “العقبة”، بدور أرضي في مبنى يقع على ممر السيول، في عملية استغرقت نحو نصف ساعة، وأصبح حديث الناس بعد عمله البطولي، الذي وثقته إحدى عدسات الكاميرا وتم تداول المقطع المصور بشكلٍ كبير عبر المنصات.
الحادثة الثالثة
أما الحادثة الثالثة، فقد وقعت في شارع الملكة أروى بالقرب من بوابة الجامعة الجنوبية لمدينة إب، حيث أنقذ سائق شاحنة، يُدعى نجم الدين العماري، ركاب سيارة من نوع “باص” جرفته السيول.
وبحسب شهود العيان، اعترض العماري الشاحنة أمام الباص وتمكن من إنقاذ الركاب وسط فرحة غامرة للأهالي الذين شاهدوا الحادثة.
ومساء الخميس، قالت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوتن إن الفيضانات في اليمن تسببت في مقتل 98 شخصا وإصابة 600 آخرين كما تأثرت حوالي 695 ألف أسرة بشكل مباشر وفقدت منازلها ومصادر رزقها منذ مطلع العام الجاري 2024.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إب الأمطار السيول اليمن
إقرأ أيضاً:
"بدرة يوسف".. آخر امرأة يهودية في اليمن تهاجر إلى إسرائيل بعد وفاة زوجها
قالت قناة 24 العبرية إن بدرة يوسف غادرت اليمن الشهر الماضي لتستقر في إسرائيل، لتبدأ فصلاً جديداً من هجرة الجالية اليهودية اليمنية.
ونقلت القناة عن مصادر محلية، قولها إن هذه السيدة المسنة اتخذت قرار المغادرة بعد أكثر من عام من وفاة زوجها، يحيى يوسف، الشخصية المرموقة في الجالية اليهودية اليمنية. دفنه غير اليهود في اليمن، ورفض بشدة مغادرة وطنه رغم الصعوبات المتزايدة.
عاش الزوجان في منطقة أرحب، شمال العاصمة صنعاء. استسلمت بدرة يوسف أخيراً لضغوط الأسرة والمشاكل الصحية التي تفاقمت منذ ترملها. سافرت عبر إثيوبيا، حيث كان أقاربها بانتظارها، قبل أن تصل إلى إسرائيل.
ويؤكد الصحفي اليمني علي إبراهيم الموشكي، الذي أورد المعلومة عن مغاردتها قبل شهر عبر فيسبوك، أن الزوجين كانا من بين هؤلاء اليهود اليمنيين "الذين أحبوا وطنهم وعاشوا فيه في السراء والضراء".
وتوضح هذا الهجرة الاختفاء التدريجي لمجتمع عمره ألف عام، وتقلص عدد أفراده إلى بضعة أفراد بعد عقود من عدم الاستقرار السياسي.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري