الجيزة توضح أسباب وجود بقع زيتية بمجري مائي لترعة المريوطية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
رصدت محافظة الجيزة تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا وفيديوهات للمجري المائي لترعة المريوطية ووجود بقع زيتيه خضراء بأجزاء من المياه.
وكلف المهندس عادل النجار محافظ الجيزة بتشكيل لجنة من مديريات الزراعة والموارد المائية والري والوحدات المحلية المعنية وبالتعاون مع جهاز شئون البيئة لفحص الشكوي المشار إليها وأسبابها وسبل التعامل معها .
حيث قامت اللجنة المعنية بسحب عينات من مياه الترعة وقد تبين من المعاينات والنتائج الأولية بأن البقع ناتجه عن تدفق لصرف صحي راكد من منطقة ابو صير بمركز البدرشين ناتج عن قيام احدي سيارات كسح مياه الصرف الصحي بتصريف حمولتها بمسار الترعة .
وتوضح محافظة الجيزة بأن جهود الرصد والمتابعة بالتعاون مع مديرية الري قد تمكنت من ضبط احدي سيارات الكسح اليوم أثناء قيامهم بتصريف حمولتها من الصرف الصحي بالمجري المائي بالمخالفة للقانون.
وكلف المهندس عادل النجار بإتخاذ كافه الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالف وتغليظ العقوبة والتحفظ علي السيارة المخالفة بالتعاون مع الإدارة العامة لمرور الجيزة بالإضافة إلى قيام الجهات المعنية بتطهير المجري المائي للترعة لإعادته لحالته الأولي .
كما كلف المحافظ رؤساء الأحياء والمراكز المار بنطاقهم ترعة المريوطية وأى مجاري مائية بتشديد جهود الرصد والمتابعة لضبط أي سيارات تقوم بكسح مياه الصرف الصحي بالمصارف المائية للحفاظ على البيئة وضمان سلامة المياه المستخدمة في الزراعة مؤكداً علي إتخاذ الإجراءات الرادعة حيال كل من تسول له نفسه إلحاق أي ضرر بالمجاري المائية أو تلويثها.
وفي السياق ذاته، أفادت مديرية الزراعة بأن مياه ترعة المريوطية لا تستخدم في ري الأراضي الزراعية بالمناطق التي شهدت وجود للبقع الزيتية في القطاع من منطقتي سقارة وشبرامنت بالبدرشين وحتي مدينة كرداسة .
ويناشد المركز الإعلامي لمحافظة الجيزة المواطنين بالتعاون مع الجهاز التنفيذي والابلاغ الفوري عن أي سلوكيات مماثلة والاتصال بالخط الساخن 114 عمليات محافظة الجيزة للتعامل مع تلك المخالفات في الحال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيزة مواقع التواصل الإجتماعى المريوطية محافظ الجيزة عادل النجار
إقرأ أيضاً:
وزارة المياه: عجز مائي يصل إلى 40 مليون متر مكعب
صراحة نيوز-قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن صيف هذا العام يعد الأصعب في تاريخ قطاع المياه، نتيجة الارتفاع الشديد في الطلب منذ بدايته، في ظل موسم مطري ضعيف، وتخزين متواضع في السدود لم يتجاوز 50%، مما شكّل ضغطًا كبيرًا على القطاع.
وأضاف سلامة مساء الأحد، أن معدل الشكاوى من انقطاعات المياه كان أقل من السنوات الماضية، رغم الزيادة الكبيرة في الطلب، مشيرًا إلى أن العجز في كميات المياه هذا الصيف وصل إلى نحو 40 مليون متر مكعب في مختلف المناطق.
وأوضح أن الوزارة استنفرت جميع مصادرها المائية لتعمل بأقصى طاقتها، حيث يضخ خط مياه الديسي بكامل قدرته، إضافة إلى تشغيل باقي المصادر في جميع المناطق بأعلى قدرة ممكنة، مؤكدًا أنه لا توجد لدى الوزارة خيارات مائية إضافية يمكن الضخ منها.
وبيّن سلامة أن أدوار توزيع المياه تُقسم وتوزع وفق الكميات المتاحة، مع التزام الوزارة بأوقات الدور، وتزويد جميع المشتركين بكميات عادلة، داعيًا المواطنين إلى التعاون بعدم هدر المياه والحفاظ على كميات الاستهلاك.
وأشار إلى أن الوزارة توفر للمزارعين، بما في ذلك مزارع النخيل، كميات كافية من مياه الري، وقد تمكنت من تلبية كامل احتياجاتهم، مبينًا أن الزراعة تستهلك 50% من كميات المياه المتاحة، فيما يذهب النصف الآخر للاستهلاك المنزلي.