الفاكهة والخضراوات خط الدفاع الأول لارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قالت أبحاث جديدة إن تناول تفاحة يومياً إلى جانب حصة صحية من الخضراوات يمكن أن يصبح خط الدفاع الأول لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
الزبيب كان الأكثر فعالية في تحييد الحموضة في الجسم
وتمتد فوائد تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات إلى القلب والكليتين، ويرجع ذلك إلى أن الأطعمة النباتية، بشكل عام تخفض مستويات الحموضة في الجسم، بينما تؤدي اللحوم والألبان إلى زيادتها.
وبحسب "هيلث داي"، أظهرت التجربة التي استندت إليها الأبحاث واستمرت 5 سنوات، أن الذين أضافوا من 2 إلى 4 أكواب من الفواكه والخضراوات إلى نظامهم الغذائي اليومي خفضوا خطر ارتفاع ضغط الدم وانعكاساته على القلب والكلى.
وأن مستوى الحموضة في الجسم قد انخفض مع هذا التعديل الغذائي.
وفي التجربة، تم تقديم الفواكه مثل: التفاح والبرتقال والخوخ والزبيب للمرضى في الدراسة، كما تم تقديم الخضراوات بما في ذلك الجزر والقرنبيط والباذنجان والخس.
ووجد فريق البحث، من جامعتي تكساس وتافت، أن الزبيب كان الأكثر فاعلية في تحييد الحمض في الجسم.
وقال الباحثون: "يجب أن يكون التعديل الغذائي هو الأساس، أو أول شيء نقوم به في علاج من يعانون من ارتفاع ضغط الدم. فكرتنا هي أنه يجب أن نبدأ بالنظام الغذائي ثم نضيف الأدوية حسب الضرورة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الجسم ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
ندوة بالمضيبي تسلط الضوء على الجدوى الاقتصادية لحقول الفاكهة
نظّمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية ندوة بعنوان "اقتصاديات إنشاء حقول أشجار الفاكهة"، وذلك بقاعة المناسبات بالولاية، برعاية سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي والي المضيبي.
وأكد المهندس سعيد بن سلطان الحبسي، مدير الدائرة، أن القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، إلى جانب موارد المياه، يمثل أحد المرتكزات الأساسية في "رؤية عُمان 2040" للتنويع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن شريحة واسعة من المواطنين يعملون بهذا القطاع، الذي يُعدّ فيه محصول التمر من أبرز المحاصيل الوطنية.
وشهدت الندوة تقديم ورقة عمل للمهندس سالم بن محمد الشيذاني، استعرض فيها جهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في دعم زراعة الفواكه الاقتصادية، من خلال مشاريع نوعية ممولة من صندوق التنمية الزراعية والسمكية، تشمل إكثار الأصناف المجدية اقتصاديًا وإنشاء حقول نموذجية لأشجار النخيل والمانجو والليمون في عدد من المحافظات، بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق نسب أعلى من الاكتفاء الذاتي.
وتناول الشيذاني التحديات والعوامل المؤثرة في اختيار الأصناف المناسبة، منها ظروف السوق، وفترة الحصاد، وخصائص التربة والمناخ، إلى جانب أهمية استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، والإدارة المتكاملة للحقول ومكافحة الآفات، بما يحقق كفاءة إنتاجية واقتصادية عالية، ودراسة خصائص المنطقة الزراعية ومتوسط درجة الحرارة على مدار العام للمنطقة، ووفرة المياه، ودرجة الملوحة، وخصائص التربة، والرياح السائدة بالمنطقة.
وتطرق إلى تخطيط الأرض الزراعية مع الأخذ بالحُسبان النتائج المتحصّلة من الدراسة والعوامل المؤثرة على اختيار الصنف، وتوظيف التقنيات والأساليب الحديثة بالزراعة، واختيار مصدر الشتلات، والتهيئة، واختيار التوقيت المناسب للزراعة، والإحلال بالنسبة للحقول القديمة، والإدارة المتكاملة للتقنيات والفنيات الزراعية، والإدارة المتكاملة للأوبئة النباتية، والمكاسب من مثل هذه المشاريع، وزيادة قيمة الدخل تدريجيًا على المساحة المزروعة نفسها، وزيادة الإنتاج مقارنة بالمساحة المزروعة، والإنتاج النوعي مع معدلات إنتاج مرتفعة، وتقليل الفاقد مع الاستخدام الأمثل لعناصر الإنتاج الزراعي وما بعد الإنتاج، والأرض المستثمرة، والتنوع بمنتجات المشروع، وتوفير الوقت والجهد والمال باستخدام التقنيات والأساليب الزراعية الحديثة، ومدّ مواسم الإنتاج طوال العام لبعض الأصناف، والاستغلال الأمثل للمساحات الزراعية المتاحة، وزيادة الرقعة الزراعية للمحاصيل الاقتصادية بالمساحات التي لم تُستغل لفترة من الزمن.
كما استعرض عددًا من النماذج الناجحة من المشاريع الزراعية بولاية المضيبي، منها زراعة المانجو في قرية الميسر، والتين في السهيلي، والفيفاي في الخشبة، والعنب في قرية البويطن، مؤكدًا أهمية الاستثمار في هذا القطاع لتحقيق عوائد مجزية واستغلال أفضل للموارد المتاحة.