“مركز العلوم الجنائية” في “قضاء أبوظبي” يحصل على الاعتماد الدولي في الطب الجنائي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
حصل مركز العلوم الجنائية والإلكترونية بدائرة القضاء في أبوظبي، على شهادة الاعتماد الدولي (NAME) الخاصة بقسم الطب الجنائي، والتي تمنحها المنظمة الوطنية للأطباء الجنائيين بالولايات المتحدة الأمريكية، ليكون بذلك المركز الأول الحاصل على تلك الشهادة الدولية في منطقة الشرق الأوسط، والثالث على مستوى العالم من خارج الولايات المتحدة، بعد كندا وسنغافورة.
وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن حصول قسم الطب الجنائي بمركز العلوم الجنائية والإلكترونية على الاعتماد الدولي، يضاف إلى سجل الإنجازات المتوالية للدائرة، تجسيدا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتطوير منظومة قضائية رائدة وداعمة لتنافسية الإمارة وريادتها عالميا.
وقال إن هذا الإنجاز غير المسبوق على مستوى المنطقة في مجال الطب الجنائي، يعكس التميز والريادة في تقديم الخدمات الجنائية وفق أرقى المعايير المعتمدة دوليا، ومواكبة أحدث التطورات والمستجدات في إجراء الفحوصات، بما يدعم تحقيق العدالة الجنائية، فضلا عن منح الأسبقية والأفضلية لدائرة القضاء في أبوظبي لاعتماد تقاريرها الفنية على مستوى العالم.
وأوضح أن الاعتماد الدولي في الطب الجنائي، يتكامل مع الاعتمادات الحاصل عليها مركز العلوم الجنائية والإلكترونية سواء في الفحوصات الجنائية، أو فحص الأدلة الإلكترونية، إلى جانب تجديد شهادة الاعتماد للمختبر الكيميائي للدورة الثانية، بعد إتمام 4 سنوات من الحصول عليها في عام 2019، بمجالات فحص السموم والمواد المخدرة والمضبوطات.
وأكد حرص مركز العلوم الجنائية والإلكترونية بدائرة القضاء، على اعتماد الإجراءات الفنية حسب المواصفات المطلوبة دوليا، وتطبيق المعايير الإضافية من المنظمة الوطنية للأطباء الجنائيين بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما أظهره تقييم كفاءة العمل في هذا المجال في ظل الالتزام بجميع الشروط والمعايير المحددة للحصول على الاعتمادات الدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الجهاد”: اقتحام العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” انتهاك صارخ للقانون الدولي
الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن إقدام قوات العدو الإسرائيلي على اقتحام سفينة “مادلين” بطريقة وحشية ووسائل عسكرية، أدت إلى تعريض ركابها للخطر، واستخدام القوة في اعتقالهم.
وأوضحت “الجهاد”، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويندرج في خانة “الاختطاف الدولي”، ما يضيف جريمة القرصنة البحرية إلى جريمة الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الغاصب طوال الوقت ضد قطاع غزة.
وأكدت “الجهاد”، تضامنها الكامل مع الركاب المختطفين، الذين استجابوا لإنسانيتهم ولضمائرهم، وتحملوا المخاطرة الكاملة في مواجهة أشد الجيوش إجراماً في التاريخ الحديث، في وقت يسود فيه الصمت والعجز شعوباً وأنظمة وحكومات بأكملها، أمام مشاهد الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة أمام مرأى العالم أجمع.
وأضافت: “لقد أقام النشطاء الذين تم اختطافهم وإخفاؤهم قسرياً الحجة على كل الشعوب والأنظمة الصامتة والمستسلمة لعجزها وخوفها”.
وحملت “الجهاد” حكومة العدو الإسرائيلي وكل الحكومات والمنظمات والمؤسسات الدولية مسؤولية تأمين سلامة نشطاء السفينة مادلين وضمان إطلاق سراحهم، ومسؤولية كسر الحصار عن قطاع غزة ووقف حرب الإبادة وجرائم الحرب فيه.