مؤشرات تنسيق المرحلة الثانية للقبول بجامعة أسيوط الأهلية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تنسيق المرحلة الثانية للقبول بجامعة أسيوط الأهلية.. تبدأ المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 2024 فور الانتهاء من إعلان نتيجة المرحلة الأولى بمعرفة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويبحث طلاب الثانوية العامة الحاصلين على درجات أقل من الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى، عن موعد انطلاق المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات.
وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص مؤشرات تنسيق المرحلة الثانية للقبول بجامعة أسيوط الأهلية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
مؤشرات تنسيق المرحلة الثانية للشعبتين العلمي والأدبي- تنسيق المرحلة الثانية علمي علوم حد أدنى 259 درجة، بنسبة 63.17%، حتى 371 درجة، بنسبة 90.48%.
- تنسيق المرحلة الثانية علمي رياضة حد أدنى 265 درجة، بنسبة 64.63%، حتى 357 درجة، بنسبة 87.07%.
- تنسيق المرحلة الثانية أدبي حد أدنى 230 درجة، بنسبة 56.1%، حتى 280 درجة، بنسبة 68.29%.
كليات جامعة أسيوط الأهلية 2024- كلية الطب البشري.
- كلية طب الأسنان.
- كلية الصيدلة والبحوث الدوائية.
- كلية الهندسة والعلوم التطبيقية.
- كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
- كلية العلوم العالية والإدارية.
- كلية الألسن واللغات التطبيقية.
تنسيق كليات جامعة أسيوط الأهلية 2024- كلية الطب البشري 85%
- كلية طب الأسنان 82%
- كلية الصيدلة والبحوث الدوائية 73%
- كلية الهندسة والعلوم التطبيقية 70%
- كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي 58%
- كلية العلوم العالية والإدارية 58%
- كلية الألسن واللغات التطبيقية 58%
مصاريف كليات جامعة أسيوط الأهلية 2024أوضحت جامعة أسيوط الأهلية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، مصاريف الجامعة مقسمة على قسطين بالإضافة إلى 1500 جنيه مصروفات إدارية.
- كلية الطب البشري 130 ألف جنيه.
- كلية طب الأسنان 110 آلاف جنيه.
- كلية الصيدلة والبحوث الدوائية 80 ألف جنيه.
- كلية الهندسة والعلوم التطبيقية 90 ألف جنيه.
- كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي 50 ألف جنيه.
- كلية العلوم العالية والإدارية 40 ألف جنيه.
- كلية الألسن واللغات التطبيقية 35 ألف جنيه.
اقرأ أيضاًجامعة أسيوط الأهلية تعلن خطة الأنشطة الطلابية خلال الإجازة الصيفية
لجميع الكليات.. مصاريف جامعة أسيوط الأهلية 2024
التعليم العالي تعلن نتائج فعاليات أسبوع قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة اسيوط الجامعات الأهلية الجامعات الاهلية مصروفات الجامعات الاهلية تنسيق الجامعات الأهلية تنسيق الجامعات الاهلية جامعة أسيوط الأهلية جامعة اسيوط الاهلية جامعة اهلية تنسيق جامعة أسيوط الأهلية جامعة أسیوط الأهلیة 2024 تنسیق المرحلة الثانیة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية في غزة: هل هي إعادة تشكيل للشرعية؟
منذ توقف العمليات العسكرية المكثفة في غزة، دخل الملف الفلسطيني مرحلة ملتبسة تبدو في ظاهرها انتقالا منظّما نحو الاستقرار، لكنها في جوهرها عملية إعادة تشكيل جذرية لمنطق الصراع. فالمرحلة الثانية من الاتفاق ليست استكمالا تقنيا لما سبقها، بل هي ساحة سياسية تتصارع فيها المشاريع الكبرى، حيث لا تقاس القوة بعدد الصواريخ، بل بقدرة كل طرف على فرض رؤيته للمستقبل.
لقد نجحت المرحلة الأولى في تجميد نار المعركة، لكنها لم تنه شروطها. فالهدنة التي وقعت لم توقع على الحرب، وإنما على طريقة إدارتها. أما المرحلة الثانية، فهي اختبار حدود الممكن: هل يمكن لغزة أن تنتقل من حضور المقاومة بوصفها هوية سياسية إلى حضور الدولة بوصفها بنية مؤسسية؟ أم أن هذا الانتقال نفسه ليس أكثر من محاولة للقفز على التاريخ باسم الأمن والاستقرار؟
تدخل إسرائيل إلى هذه المرحلة وفي ذهنها هدف يتجاوز وقف إطلاق النار. فهي لا تريد غزة التي خرجت منها عام 2005، ولا غزة التي واجهتها عسكريا في السنوات الماضية؛ تريد غزة جديدة، مختلفة في بنيتها الأمنية والاجتماعية والسياسية، غزة منزوعة القدرة على المواجهة، حتى لو بقيت فيها حكومة تدير الشؤون اليومية. لذلك تصر على نزع السلاح، ليس فقط كشرط أمني، بل كشرط لإعادة تعريف غزة داخل معادلة جديدة للشرق الأوسط.
في المقابل، تدرك حماس أن مرحلة بلا سلاح هي مرحلة بلا مشروع، فالسلاح بالنسبة للحركة ليس بندقية، بل رمز شرعية تشكل عبر عقود من الصمود. ولذلك تربط الانتقال إلى المرحلة الثانية بتنفيذ كامل للمرحلة الأولى: وقف الخروقات الإسرائيلية، وضمان تدفق المساعدات، وفتح المعابر، وتثبيت هدنة قابلة للحياة. الحركة لا ترفض التفاوض، لكنها ترفض أن تدفع إلى قبول صيغة سياسية تنهي وظيفتها التاريخية مقابل سلطة بلا مضمون.
وسط هذا الاشتباك، تظهر فكرة السلطة التكنوقراطية بوصفها الحل السحري القادر على تجاوز المأزق. غير أن السؤال الحقيقي ليس في شكل الحكومة، بل في مصدر شرعيتها. فالشرعية في غزة لم تتأسس عبر المؤسسات، بل عبر الكلفة التاريخية للمقاومة. محاولة نقل الشرعية من المواجهة إلى الإدارة ليست إصلاحا سياسيا، بل إعادة ترميز لدور غزة داخل الصراع. وفي السياسة، تغيير الشرعية أخطر من تغيير الحاكم.
ولأن الأطراف الدولية تدرك أن الحروب لا تدار بالمدافع فقط، فإنها تحاول تحويل غزة إلى مختبر لإنتاج معادلة جديدة: قوة استقرار دولية، وحكومة انتقالية بلا جناح عسكري، ومشروع إعادة إعمار يتجاوز الحصار القديم إلى هندسة اجتماعية واقتصادية تجعل المقاومة خيارا معزولا لا حالة جماعية. إنها ليست خطة لبناء غزة، بل خطة لبناء غزة مختلفة.
هكذا تصبح المرحلة الثانية أكثر من مفاوضات، إنها جدل حول معنى الانتصار، وحول حدود الممكن السياسي، وحول قدرة كل طرف على أن يصنع مشهدا لا يقصيه من التاريخ. إسرائيل تريد غزة تدار ولا تقاوم، وحماس تريد غزة تُبنى دون أن تفقد حقها في الرفض، والدول العربية تريد مخرجا لا يجعلها طرفا في الصراع ولا متفرجا عليه.
وعليه، فإن مستقبل المرحلة الثانية لن يحسم في نصوص الاتفاق، بل فيمن يكتب رواية المرحلة. فالصراع لم يعد على الأرض فقط، بل على الذاكرة والشرعية وتعريف الأمن. والسؤال الذي يقف عند بوابة هذه المرحلة ليس من سيحكم غزة، بل أي غزة ستحكم؟ غزة الخاضعة لإدارة انتقالية، أم غزة التي تقرر شكل السلطة وأدواتها؟
المرحلة الثانية إذن ليست نهاية حرب، بل بداية صراع جديد على صياغة النفوذ، ومن ينجح في تحويل غزة من موضوع للتفاوض إلى فاعل في صناعة القرار، هو من سيحدد ملامح الشرق الأوسط المقبل.