“تقني تبوك” يستقبل أكثر من 7600 متدرب ومتدربة مع بدء العام التدريبي 1446 هـ
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
المناطق_واس
تستقبل الكليات التقنية للبنين والبنات والكلية التقنية الرقمية للبنات والمعاهد الصناعية الثانوية التابعة للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة تبوك، غداً أكثر من 7,656 متدرباً ومتدربة في مختلف التخصصات التقنية والمهنية، وذلك مع بدء التدريب للفصل التدريبي الأول من العام التدريبي 1446 هـ.
أخبار قد تهمك “تقني تبوك” يفوز بالمركز الثاني والثالث في الابتكارات والمبادرات المجتمعية في نسختها الثانية 26 مارس 2024 - 11:07 مساءً “تقني تبوك” يوقّع 14 اتفاقية تفاهم وتوظيف مع عددٍ من الجهات بالمنطقة 2 يناير 2024 - 5:52 مساءً
وأوضح مدير الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة المهندس علي البلوي، أن الاستعدادات بدأت بالتحقق من جاهزية المنشآت التدريبية، وإتمام مشاريع الصيانة، واستكمال خطط التطوير والتحسين المنفَّذة خلال فترة الإجازة، إضافةً إلى الجانب الأكاديمي من حيث إنهاء إجراءات القبول للفصل التدريبي الأول وفق النظام النصفي للعام التدريبي 1446 هـ.
وأشار إلى أن المنشآت التدريبية تستقبل المتدربين والمتدربات هذا الأسبوع ببرامج التهيئة التي يتعرفون من خلالها على أساليب التدريب والأنظمة واللوائح، وتزويدهم بالنسخ الإلكترونية من دليل المتدرب الإلكتروني، الذي يحتوي على روابط متنوعة لكل ما يهم المتدرب في بيئة التدريب، إضافة إلى العمل على رسم الخطة السنوية لتنفيذ “برامج الخدمة المجتمعية”، ومنها: البرامج التدريبية المقدَّمة للقطاع غير الربحي على منصة تطوع، وبرنامج تقني العطاء المعني بتقديم خدمات صيانة متنوعة للمجتمع.
وأفاد البلوي أن التوسع بالقبول في الكلية التقنية الرقمية الجديدة للبنات بتبوك وبتخصص “تقنية الموارد البشرية” للبنات بمحافظة أملج يأتي ضمن الجهود التي تبذلها المؤسسة لدعم برامج تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز الإمكانات البشريّة وتوسيع نطاق منشآتها التدريبية, لمواكبة احتياجات سوق العمل وضمان الاتساق مع الإطار الوطني للمؤهلات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تقني تبوك
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
الثورة نت /..
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.
وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.
وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.
وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.