السلطات تمنع بيع المحار بعد اكتشاف مواد سامة قاتلة بالصويرة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
أعلن قطاع الصيد البحري حظر جمع وتسويق منتجات المحار في المنطقة المصنفة أم الطيور-شويكة التابعة لجهة الصويرة، وذلك إلى حين التطهير الكامل لهذا الوسط البحري.
وأوضح القطاع أن “نتائج التحليلات التي أنجزها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، على مستوى منطقة المحار المصنفة أم الطيور-شويكة التابعة لجهة الصويرة، بينت وجود سموم بحرية في بلح البحر بمستويات تتجاوز المعايير المقبولة”.
وقد أوصى القطاع المستهلكين بألا يقتنوا إلا المنتجاة المعبأة والحاملة للملصقات الصحية التي يتم تسويقها بنقط البيع المرخصة (الأسواق الرسمية).
ونبه المصدر ذاته إلى أن الصدفيات التي تروج أو تباع بشكل غير منظم لا تتوفر على أي ضمانة صحية وتشكل بالتالي خطرا على صحة المواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المصدر الحقيقي للنقرس
#سواليف
كشف بحث علمي أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، في الإصابة بمرض النقرس المؤلم، متحديا الفكرة الشائعة التي تربط المرض بشكل أساسي بنمط الحياة غير الصحي.
وقام فريق بحثي بتحليل بيانات جينية ضخمة شملت 2.6 مليون شخص، من بينهم أكثر من 120 ألفا مصابين بالنقرس. وبمقارنة الشفرات الجينية، حدد العلماء 377 منطقة في الحمض النووي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة، 149 منها لم تكن معروفة سابقا.
ووصف البروفيسور توني ميريمان، عالم الأوبئة من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، النتائج بقوله: ” #النقرس #مرض_مزمن له #أساس_وراثي قوي، وليس خطأ الشخص المصاب. علينا دحض الخرافة القائلة بأنه ناتج فقط عن النظام الغذائي أو نمط الحياة”.
ويحدث النقرس عندما ترتفع #مستويات حمض البوليك في الدم، مكونة بلورات حادة في #المفاصل تسبب ألما شديدا عند مهاجمة الجهاز المناعي لها. وأظهر البحث أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في كيفية استجابة المناعة ونقل #حمض_البوليك في الجسم.
ورغم توفر علاجات فعالة، يحذر الباحثون من أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض تمنع العديد من المصابين من طلب العلاج المناسب.
مقالات ذات صلةوأكد ميريمان: “هذه المفاهيم الخاطئة تسبب الخجل، ما يجعل البعض يعاني بصمت بدلا من الحصول على الأدوية الوقائية التي يمكن أن تمنع الألم”.
ويأمل الفريق البحثي أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية، مشيرين إلى أن بعض الأدوية الحالية قد تكون قابلة لإعادة الاستخدام لعلاج النقرس.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics، وهي تشكل خطوة مهمة في فهم أحد الأمراض التي عانت البشرية منها لقرون، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة الملايين المصابين به حول العالم.