مفتي الجمهورية: نرحب بالتعاون مع جامعة طنطا بما تضمه من قامات علمية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شهدت كلية الآداب بجامعة طنطا، اليوم، مناقشة رسالة دكتوراه بقسم اللغة العربية وآدابها، مقدمة من الباحث عبد الجليل حسن عبده النزيلي «وافد يمني»، بعنوان «الإمام أبو بكر بن علي الحداد (ت 800 هـ) ومذهبه العقدي من خلال تفسيره كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل: دراسة تحليلية».
لجنة المناقشةوشكلت لجنة المناقشة من الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية وأستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر فرع كفر الشيخ، والدكتور حسن السيد خطاب أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتورة أماني كمال غريب أستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور أحمد محمد سالم أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية الآداب جامعة طنطا.
حضر المناقشة، الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدارسات العليا والبحوث، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الأداب وهادي سالم الصبان المستشار الثقافي لسفارة جمهورية اليمن، وهاشم سلطان المخلافي المستشار الثقافي المساعد للشئون المالية لسفارة اليمن، والسفير ايمن حافظ والدكتور عبد الرازق الكومي وكيل كلية الأداب لشئون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من اعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وعقب المناقشة، شدد مفتى الجمهورية على أهمية موضوع الرسالة للحفاظ على الموروثات الدينية القيمة، مشيرا إلى الاستعداد التام للتعاون مع جامعة طنطا في الأنشطة التوعوية والتثقيفية الدينية مستقبلا بما تضمه من قامات علمية وعدد كبير من الطلاب والطالبات.
التعاون مع الإفتاءومن جانبه أكد الدكتور محمد حسين ، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، على أهمية التواصل مع دار الإفتاء المصرية لنشر المعرفة والتثقيف الديني السليم بعيدا عن الأفكار المتطرفة وما يخصها ذلك من أهمية بالغة لمجابهة الشائعات والتنوير للشباب من طلاب الجامعات، وأهدى الدكتور محمد حسين درع الجامعة للدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية.
وأضاف الدكتور حاتم أمين، نائب رئيس جامعة طنطا للبحث العلمي، أن التعاون البحثي مع الجامعات المصرية والمؤسسات العلمية والبحثية يُمثل ركيزة رئيسية في استراتيجية تطوير مخرجات البحث العلمي بجامعة طنطا وموضحا أن التعاون في الإشراف والتحكيم يثري توصيات ونتائج الرسائل والبحوث العلمية ويسهم في تعميم الفائدة منها.
وأشار الدكتور ممدوح المصري إلى أن كلية الآداب تضم قامات علمية متميزة في شتى المجالات، مؤكدا حرص الكلية على تطوير لوائحها الدراسية واستحداث برامج جديدة تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء جامعة طنطا البحث العملي محافظة الغربية کلیة الآداب جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: مستمرون في مواكبة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، أن دار الإفتاء المصرية تواصل جهودها المستمرة في مواكبة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة، مشيرا إلى أن دورها لا يقتصر على إصدار الفتاوى فحسب، بل يمتد ليشمل الدور العلمي والاجتماعي والعمل على تقديم حلول عملية للتحديات التي يواجهها المجتمع، من خلال وحدات متخصصة في الإرشاد الأسري وحل النزاعات المجتمعية.
جاء ذلك خلال استقبال المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم الجمعة، الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تشهد تحولًا مهمًا في تفعيل آليات التصدي للتحديات الفكرية التي تهدد الاستقرار المجتمعي عبر تطوير خطاب ديني رشيد يُراعي المتغيرات ويُبنى على التوازن والاعتدال، ليواجه ظواهر التطرف والانحراف الفكري، ويعزز من الأمن الفكري للمجتمع، كاشفًا عن دور الدار في تعزيز قيم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، من خلال بناء ثقافة التعاون والتفاهم بين مختلف الفئات والثقافات.
وقال إن دار الإفتاء تعمل على تأسيس وتنفيذ المجالس المتخصصة للصلح وحل النزاعات، من أجل تعزيز الاستقرار الاجتماعي، والعمل على معالجة واحتواء المشكلات المجتمعية والقبلية التي تسهم بشكل كبير في بناء مجتمع متماسك وقوي.
وشهدت زيارة مفتي الجمهورية إلى محافظة الشرقية المشاركة في عدد من الفعاليات الدينية بالمحافظة، من بينها تكريم حفظة القرآن الكريم، مشيدًا بروح التعاون المشترك التي أبدتها المحافظة في دعم العمل الديني، وبما لمسه من حرصٍ صادق لدى القيادة التنفيذية في المحافظة على دعم جهود الوسطية والاعتدال، كما ناقش الجانبان استكمال الخطوات التنفيذية المتعلقة بإنشاء فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، لتوسيع نطاق الخدمات الدينية والشرعية، ليكون منبرًا للوعي، وحصنًا للفكر الرشيد، ومصدرًا لتصحيح المفاهيم المغلوطة، بما يخدم أهالي المحافظة ويعزز من حضور الخطاب الديني الوسطي في مختلف ربوعها.
من جانبه، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره الكبير لجهود مفتي الجمهورية ودار الإفتاء المصرية في تعزيز الوعي الديني ونشر الفكر المعتدل، مشيدًا بالدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية والذي يعد أساسًا في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وحماية الشباب من التطرف.