بيان مشترك من الإمارات ودول ومنظمات أخرى بشأن محادثات السودان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بيان مشترك من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية ومصر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المجتمعة في سويسرا من أجل محادثات السودان
"ترحب الوفود الدولية المجتمعة في سويسرا من أجل محادثات السودان بقرار مجلس السيادة السوداني بفتح معبر أدري الحدودي، من جمهورية تشاد إلى شمال دارفور للأشهر الثلاثة المقبلة.
كما نرحب بالتزام قوات الدعم السريع بالتعاون مع عمليات نقل المساعدات، ولا سيما من خلال طريق الدبة الحيوي إلى دارفور وكردفان، وبحماية العاملين في المجال الإنساني في عملهم.
وستمكن هذه القرارات البناءة من كلا الطرفين دخول المساعدات اللازمة لوقف المجاعة، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة في دارفور وخارجها، ويتعين على الأطراف التواصل الفوري والتنسيق مع الشركاء في المجال الإنساني لتفعيل هذه الممرات بكفاءة للوصول المستدام للمساعدات دون عوائق.
كما يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية اغتنام هذه الفرصة لنقل المساعدات، وإنقاذ الأرواح، وخاصة للفئات الأكثر ضعفًا. وسيستمر عمل الوفود الدولية في سويسرا اليوم". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات بيان مشترك السودان
إقرأ أيضاً:
أميركا تهدد بخفض مساعداتها لجنوب السودان بسبب رسوم الإغاثة
هددت الولايات المتحدة اليوم الخميس بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم ترفع جوبا ما وصفتها برسوم غير مشروعة على شحنات المساعدات الإنسانية.
وفي بيان شديد اللهجة بعنوان "حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة"، اتهم مكتب الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية حكومة جنوب السودان بفرض "رسوم باهظة على شحنات المساعدات الإنسانية" و"عرقلة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
ولم يرد وزير الشؤون الإنسانية في جنوب السودان على طلب للتعليق.
تعد الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني لجنوب السودان، الذي يقطنه نحو 12 مليون نسمة ويعاني من الصراع منذ انفصاله عن السودان عام 2011.
وقد اعترض المانحون الأجانب مرارًا على محاولات السلطات جمع ضرائب من واردات المساعدات الإنسانية.
وجاء في البيان الأميركي "تشكل هذه الإجراءات انتهاكات صارخة لالتزامات جنوب السودان الدولية".
وأضاف "ندعو الحكومة الانتقالية إلى وقف هذه الممارسات فورًا، وإذا لم تفعل ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية لجنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة".
ويستمر النزاع المسلح في أجزاء واسعة من جنوب السودان منذ انتهاء الحرب الأهلية التي دامت خمس سنوات في 2018 وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص.
لكنّ محققين من الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في سبتمبر/أيلول الماضي إن الفساد بين النخب السياسية هو العامل الأكبر وراء الأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات خطيرة من الجوع.
وقد رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت مشاكلها الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ وتعطل صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
إعلان