محافظ أسيوط: إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، إنه تم تنفيذ إزالات لـ 9 حالات تعدي على أراضي زراعية واملاك دولة ومخالفات بناء خلال حملات بمركزي الفتح والقوصية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين والمتعدين على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، مشيراً إلى استمرار تلك الحملات لرصد التعديات أو مخالفات البناء بكافة القرى والمراكز وإزالتها دون تهاون أو تقاعس في المهد قبل تفاقمها ومتابعتها لعدم تكرار التعدي مرة أخرى للحفاظ على الرقعة الزراعية واسترداد حق الدولة وهيبتها في عدم مخالفة القوانين والقرارات الصادرة في هذا الشأن.
وأوضح محافظ أسيوط، أنه تم تنفيذ تم تنفيذ إزالة لـ 4 حالات تعدي على أراض زراعية واملاك دولة بنطاق الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح حيث تم تنفيذ إزالة حالة تعدي على أرض زراعية بقرية العصارة، وإزالة حالة تعدي على أرض زراعية بحوض الراتبة بقرية بني مر فضلاً عن تنفيذ إزالة تعدي على املاك الدولة بقرية عرب مطير على مساحة واحد قيراط تقريباً، وإزالة أعمدة وإعادة تشوين على أرض زراعية على مساحة واحد قيراط تقريباً بقرية الأطاولة؛ وذلك خلال حملات بمشاركة وإشراف عبد الرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح، وعلي عطا نائب رئيس المركز، والدكتور محمد عبد العظيم رئيس الوحدة المحلية ببني مر، وخالد حجازي مدير الإزالات بالفتح ومسئول الزراعة والإدارة الهندسية
وتمكنت الحملة من تنفيذ إزالة لـ 5 حالات تعدي على أراض زراعية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية حيث تم تنفيذ إزالة حيث تم تنفيذ إزالة لعدد (2) حالة إزالة فورية بقرية بني قرة وتنفيذ إزالة لعدد (3) حالات إزالة فورية بقرية المنشأة الكبرى وذلك بمشاركة وإشراف اللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية ونوابه ورباح حمدي رئيس الوحدة المحلية ببنى قرة، وصالح البارودي رئيس الوحدة المحلية بالمنشأة الكبرى ومسئولي الإشغالات وحماية الأراضي والجمعيات الزراعية والبيئة وأملاك الدولة وباستخدام معدات الحملة الميكانيكية للوحدة المحلية بالقوصية والقرى التابعة.
يذكر أن محافظة أسيوط أعلنت عن تخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة والتعامل مع أية بلاغات على أرقام غرفة عمليات المحافظة ومركز سيطرة الشبكة الوطنية (2135858/ 088) ورقم (2135727/ 088) و(2135670/ 088) أو إرسال الصور والشكاوى عن طريق برنامجي (واتس اب - تليجرام) على مدار 24 ساعة على رقم (01066628906) بالإضافة إلى رقم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528) التابع لمجلس الوزراء أو من خلال البوابة الإلكترونية للمنظومة www.shakwa.eg لتلقي البلاغات وشكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة والتعامل السريع معها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوحدة المحلیة تعدی على
إقرأ أيضاً:
تنفيذ مبادرة مجتمعية لاستصلاح الأراضي المتضررة من السيول في المراوعة
الثورة نت /..
نفّذت جمعية “اكتفاء” التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، اليوم، مبادرة مجتمعية لاستصلاح الأراضي الزراعية المتضررة من السيول، وإنشاء حواجز مائية بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة.
وتهدف المبادرة بدعم من الاتحاد التعاوني الزراعي، ومشاركة الهيئة العامة لتطوير تهامة التي أسهمت بالمعدات والآليات اللازمة للعمل الميداني، ومساهمة المجتمع بالديزل إلى إعادة تأهيل الرقعة الزراعية المتضررة جراء السيول الموسمية، وتعزيز قدرة الأراضي على احتجاز المياه، من خلال إنشاء حواجز ترابية وممرات تصريف تُسهم في تقليل الفاقد من المياه والتربة، وتحسين كفاءة استغلال الموارد المائية.
وأوضح مدير مديرية المراوعة، عبدالله المروني، أن هذه المبادرة تجسد نموذجا للتكامل بين المجتمع المحلي والجهات الرسمية في مواجهة التحديات البيئية، مؤكداً حرص السلطة المحلية على دعم مثل هذه المشاريع التي تُسهم في حماية الأراضي الزراعية وتحقيق الاستقرار المعيشي.
وأشار إلى أن استصلاح الأراضي المتضررة من السيول وبناء الحواجز المائية يُعدّ من الأولويات في الاستراتيجية المحلية لمواجهة الكوارث الطبيعية، مشيداً بالدور الريادي الذي تقوم به جمعية “اكتفاء” في هذا المجال.
من جهته، أكد رئيس الجمعية، محمد عطية، أن المبادرة تأتي في سياق الجهود التعاونية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وحماية الموارد الزراعية من التآكل، وتمكين المزارعين من تجاوز آثار السيول والتغيرات المناخية.
وأوضح أن الجمعية تتبنى رؤية تنموية تقوم على إشراك المزارعين في التخطيط والتنفيذ، وتعزيز ثقافة الوقاية المسبقة، عبر مشاريع استصلاح صغيرة الأثر لكنها عميقة الفاعلية في دعم الإنتاج الريفي المستدام.
يشار إلى أن محافظة الحديدة، خصوصًا مناطق تهامة تعد من أهم المناطق الزراعية في اليمن، وتتعرض لتحديات جراء السيول، ما يجعل من هذه المبادرات التعاونية ركيزة أساسية لتحصين الأراضي وضمان استدامة الإنتاج الزراعي.