باحث: الصراع بين إسرائيل وحزب الله يتصاعد.. والمدنيين في خط المواجهة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الدكتور طارق عبود باحث في الشؤون الدولية، إن استهداف المدنيين الذي دخل على خط المواجهة بين إسرائيل وحزب الله يأتي تحت عنوان التوسيع بالتوسيع والتصعيد بالتصعيد والارتقاء بالارتقاء.
شاهد مباراة أرسنال وولفرهامبتون بث مباشر مجانا.. مباراة أرسنال ???????? و???????? ولفرهامبتون | الدوري الإنجليزي الممتاز 2024 يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة الهلال والنصر اليوم في نهائي كأس السوبر السعودي 2024
وأضاف عبود، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه عندما استهدف الاحتلال أمس بلدة الكفور في قضاء النبطية في جنوب لبنان ردّت المقاومة اللبنانية اليوم وقامت باستهداف مستوطنات جديدة.
وأكد أن المقاومة في لبنان تريد أن تقول للإسرائيلي إن أي تصعيد سيقابله تصعيد وأي توسعة جغرافية في إطار الصراع سيقابل بتوسعة جغرافية أيضًا والمدنيون بالمدنيين أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.