وقف إطلاق النار في قطاع غزة أصبح مطلبا عالميا بعد مرور أكثر من 10 أشهر على عدوان الاحتلال الإسرائيلي، فيما تعمل جهود الوساطة لإنهاء الحرب، إذ كشفت قناة القاهرة الاخبارية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعي إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين بحلول نهاية الأسبوع المقبل، فيما يحاول ردع إيران وحزب الله عن شن هجوم على دولة الاحتلال من شأنه أن يقوض هذه الجهود، وفق ما جاء في تقرير لصحيفة أكسيوس الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين.

وقف إطلاق النار في غزة

وبحسب قناة القاهرة الإخبارية فأن بايدن وفريقه يشعرون أنهم أقرب إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مما يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك الذين يحملون الجنسية الأمريكية منهم، وذلك لإنهاء العدوان على القطاع الذي أسفر عن مقتل أكثر 40 ألف فلسطيني.

اقتراح الولايات المتحدة

وقدمت الولايات المتحدة اقتراحًا جديدًا لدولة الاحتلال الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية لمحاولة توفيق وجهات النظر بين الطرفين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح المسئول الأمريكي أن الاقتراح يسد جميع الفجوات التي كانت قيد الخلاف بين الطرفين خلال الأسابيع الست الماضية.

ومن بين تلك القضايا، هو الخلاف حول قائمة المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والتسلسل الذي سيتم بمواجبه الإفراج عنهم، وقد تم حل هذه المعضلة من خلال تقليص عدد الأسرى الفلسطينيين، وأكد المسئول الأمريكي أن الاتفاق أصبح جاهزا بشكل أساسي للتنفيذ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقف اطلاق النار غزة قطاع غزة الاحتلال اسرائيل بايدن وقف إطلاق النار فی

إقرأ أيضاً:

المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة

غزة (الاتحاد)

أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة الوسطاء يدعون لاستئناف المفاوضات حول غزة

مقالات مشابهة

  • عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • بريطانيا تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة
  • روبيو: نقترب من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين شرط أساسي
  • المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
  • عائلات المحتجزين: ندعو لمظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
  • شهادة ضابط الأمريكي تفضح جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة
  • بعد انسحاب الوفد الأمريكي..مصادر تؤكد استمرار مفاوضات وقف النار في غزة
  • المبعوث الأمريكي لسوريا يحذر من سيناريو مشابه لليبيا أو أفغانستان
  • الوسطاء يواصلون التواصل مع إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة