بإتمام وقف إطلاق النار في غزة.. بايدن يحاول ردع إيران عن الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
وقف إطلاق النار في قطاع غزة أصبح مطلبا عالميا بعد مرور أكثر من 10 أشهر على عدوان الاحتلال الإسرائيلي، فيما تعمل جهود الوساطة لإنهاء الحرب، إذ كشفت قناة القاهرة الاخبارية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعي إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين بحلول نهاية الأسبوع المقبل، فيما يحاول ردع إيران وحزب الله عن شن هجوم على دولة الاحتلال من شأنه أن يقوض هذه الجهود، وفق ما جاء في تقرير لصحيفة أكسيوس الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية فأن بايدن وفريقه يشعرون أنهم أقرب إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مما يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك الذين يحملون الجنسية الأمريكية منهم، وذلك لإنهاء العدوان على القطاع الذي أسفر عن مقتل أكثر 40 ألف فلسطيني.
اقتراح الولايات المتحدةوقدمت الولايات المتحدة اقتراحًا جديدًا لدولة الاحتلال الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية لمحاولة توفيق وجهات النظر بين الطرفين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المسئول الأمريكي أن الاقتراح يسد جميع الفجوات التي كانت قيد الخلاف بين الطرفين خلال الأسابيع الست الماضية.
ومن بين تلك القضايا، هو الخلاف حول قائمة المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، والتسلسل الذي سيتم بمواجبه الإفراج عنهم، وقد تم حل هذه المعضلة من خلال تقليص عدد الأسرى الفلسطينيين، وأكد المسئول الأمريكي أن الاتفاق أصبح جاهزا بشكل أساسي للتنفيذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار غزة قطاع غزة الاحتلال اسرائيل بايدن وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.