«فوسفات مصر» تعلن انتهاء حفر 92 بئرا جديدة في الوادي الجديد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلن المهندس محمد عبد العظيم، رئيس شركة فوسفات مصر، الانتهاء من حفر 92 بئرا في منطقة قلوع الصبايا بمركز بلاط التابع لمحافظة الوادي الجديد، بأطوال 3672 مترا.
وفي بيان صحفي، اليوم الأحد، أشار إلى أنه جرى من خلال الآبار تقييم 3 عمليات إنتاجية، والتي دخلت حيز التنفيذ بالفعل، بينما جار تقييم 3 عمليات أخرى لإنتاج خام الفوسفات منها، بهدف استمرار العملية الإنتاجية للخام.
وأوضح أن عدد العمليات الإنتاجية لموقع الوادي الجديد كاملا، ويشمل أبو طرطور وقلوع الصبايا والزيات بلغ 17 عملية إنتاجية من خلال 8 كسارات وخطوط إنتاج للخام.
اكتشاف 5 ملايين طن من الخام مبدئيا في مساحة 5 كيلومترات مربعةوأضاف أن قطاع قلوع الصبايا يبلغ طوله 15 كيلومترا، وعرض 2.6 كيلومتر، ويعتبر من القطاعات المكتشف فيها الخام حديثا، من خلال رحلات جيولوجية وحفر آبار استكشفاية للبحث عن أماكن استخراج جديدة لخام الفوسفات، لافتا إلى تحديد مساحة 5 كيلومترات مربعة من الاحتياطات التعدينية للخام في القطاع، وهي مساحة واعدة، إذ جرى تقدير وجود نحو 5 ملايين طن بشكل مبدئي من خام خامس أكسيد الفوسفور، بتركيزات بين 27% و28%، كما أشار إلى شق طريق يخدم الإنتاج بالموقع.
تنفيذ عمليات إنتاجية بتقديرات تصل إلى 40 مليون طنمن جهته، أوضح طارق إمام، نائب رئيس الشركة، أن السياسة البيعية للشركة ترتكز على زيادة معدلات الإنتاج، ما جرى بالفعل في قطاع قلوع الصبايا، إذ جرى تقدير حوالي 40 مليون طن بنسبة تركيز بين 27% و28%، بسمك خام يتراوح بين مترين و4 أمتار، مع غطاء صخري قليل بما يقلل نفقات وتكاليف عمليات الاستخراج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفوسفات فوسفات فوسفات مصر البترول الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.