مرض جدري القرود في مصر.. وزارة الصحة تكشف طرق انتشاره
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن طرق انتشار جدرى القرود بين البشر، لافتة إلى أنه ينتقل من القردة إلى البشر من خلال الاتصال الجسدى الوثيق من شخص يعانى من الأعراض، بالإضافة إلى لمس الأشياء المصابة بالفيروس الفراش، المناشف، الملابس، وكذلك من خلال اللعاب وقطيرات الجهاز التنفسي.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن مرض جدرى القرود لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، مضيفة أنه ينتقل عن طريق مخالطة المصابين لفترات طويلة وبشكل وثيق، مطمئنة المواطنين أنه من غير مرجح تحول فيروس جدرى القرود إلى جائحة عالمية مثل كوفيد 19".
وأوضحت وزارة الصحة، أنها تتابع الوضع الوبائى بشكل دقيق على مستوى العالم، لافتة إلى أنه لا توجد حالات إصابة أو مشتبه بها في مصر وأن البلاد خالية تماما من المرض.
وبدوره قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة أرسل منشورا حمل صيغة «فورى وهام»، بشأن الإجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع أزمة جدرى القرود، بعد انتشار الإصابات بـ11 دولة خلال الأيام الماضية.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية ذكرت فى أحدث تقاريرها، إنه عادةً ما يكون جدرى القردة مرض محدود ذاتيًا وتدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يومًا وتتراوح فترة حضانة جدرى القردة «وهى الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها» بين 6 أيام و16 يومًا، بينما يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يومًا.
اقرأ أيضاًانتشار جدري القرود في السعودية.. بيان رسمي يكشف الحقيقة
جدري القرود.. أستاذ مناعة يكشف طريقة انتقال العدوى من المصابين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان مرض الجدري جدري القرود مرض جدري القرود فيروس جدري القرود وباء جدري القرود اعراض جدري القرود جدري القردة إصابة جدري القرود اصابات جدري القرود القرود لقاح جدري القرود أعراض جدري القرود جدري الجدري علاج جدري القرود جدري القرود اعراض تفشي جدري القرود فيروس جدري القردة ما هو جدري القرود وباء جدري القردة تفشي فيروس جدري القردة وزارة الصحة جدرى القرود
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب وزارة الصحة بتسريع إجراء تقييم برامج اللقاحات بدول العالم
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الصحة بضرورة تسريع إجراء تقييم شامل لبرامج اللقاحات في دول العالم.
وفي وقت لاحق ؛ أعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، في قرار مثير يعكس تحوّلًا جذريًا في سياسة الصحة العامة الأمريكية، عن إيقاف تمويل عشرات المشاريع المرتبطة بتقنية لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، والتي شكّلت العمود الفقري لمكافحة جائحة كوفيد-19.
وفي مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية في وسائل التواصل، كشف كينيدي، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل بشأن اللقاحات، أن هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم (BARDA) قد ألغت 22 عقدًا بقيمة إجمالية تقارب نصف مليار دولار، كانت مخصصة لتطوير لقاحات قائمة على تقنية mRNA.
وقال كينيدي في تصريحه الصريح “بعد مراجعة علمية شاملة واستشارات مع كبار العلماء في المعاهد الوطنية للصحة وإدارة الغذاء والدواء، توصّلت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إلى أن لقاحات mRNA تمثل مخاطر تتجاوز فوائدها عند استخدامها ضد الفيروسات التنفسية مثل كورونا والإنفلونزا.”
وبدلاً من الاستمرار في هذا المسار، أكد كينيدي أن الوزارة ستُعيد توجيه الاستثمارات نحو "استراتيجيات لقاحات أكثر أمانًا وذات فعالية أوسع"، دون توضيح ما إذا كانت هذه الاستراتيجيات ستعتمد على منصات تقليدية أم تقنيات مبتكرة بديلة.
ويعتبر هذا التحوّل انتكاسة واضحة لتقنية mRNA التي صعد نجمها إبان جائحة 2020، بعد أن تبنّتها شركات كبرى مثل فايزر وموديرنا، واعتُبرت آنذاك ثورة علمية في عالم اللقاحات، إذ تعمل على إدخال شيفرة وراثية إلى الخلايا لتحفيز الاستجابة المناعية دون استخدام الفيروس نفسه.
لكن كينيدي لم يُخفِ موقفه المناهض لهذه التقنية، مؤكدًا أنها فشلت في التكيف مع تحورات الفيروسات، ما أدى إلى انخفاض فعاليتها بمرور الوقت، في حين أثيرت تساؤلات متزايدة حول مدى أمانها على المدى الطويل.
جدير بالذكر أن كينيدي، الذي كان في السابق محاميًا في قضايا اللقاحات، تصدّر العناوين مجددًا في يونيو حين أقال جميع أعضاء اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، والبالغ عددهم 17 عضوًا، واستبدلهم بسبعة آخرين من المشككين المعروفين في أوساط الصحة العامة.
هذا القرار يُعدّ الأقوى حتى الآن في سياق توجهات كينيدي لتفكيك ما يسميه "شبكة التحصين التقليدية"، ويُتوقع أن يُشعل موجة جديدة من الجدل العلمي والسياسي، خاصة في ظل التهديد المستمر للفيروسات الموسمية وانتظار العالم للقاحات الجيل التالي.