مستشفى آخر في غزة مهدد بالتوقف عن الخدمة خلال ساعات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شحّ إمدادات الوقود في محافظتي غزة وشمال غزة يهدد بتوقف خدمات الإسعاف والإغاثة الصحية، وسط تحذيرات من توقف مستشفى كمال عدوان خلال ساعات.
وقد حذر مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حسام أبو صفية، من أن المستشفى سيتوقف عن العمل خلال 24 ساعة نتيجة نفاد الوقود وعدم توفر المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى والمصابين.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تحذير إدارة مستشفى العودة في شمال غزة من توقف المستشفى عن العمل للأسباب ذاتها.
وقال أبو صفية -في مقابلة سابقة مع الجزيرة- إن المستشفى قد يخرج عن الخدمة خلال الساعات القليلة المقبلة، إذا لم تدخل كميات الوقود اللازمة لتشغيل مولدات المستشفى بالحد الأدنى.
وقد أُسّس مستشفى كمال عدوان عام 2002، وكان في الأصل مركزا طبيا صغيرا أطلق عليه اسم "عيادة مشروع بيت لاهيا" قبل تطويره إلى مستشفى.
ومن جهته، أكد صهيب الهمص مدير المستشفى الكويتي في رفح جنوبي القطاع أن المستشفى يعاني نقصا حادا في الأطباء والأدوية والوقود، وأنه أوقف العمليات الجراحية لنقص الوسائل والأدوية.
وأضاف الهمص "نشهد انهيارا للمنظومة الصحية وعجزا عن التكفل بالمرضى وحالات الإصابة المتزايدة جراء القصف الإسرائيلي".
تدمير القطاع الصحي
وقبل بدء العدوان، كان سكان محافظات القطاع يستفيدون من الخدمات الصحية في 35 مستشفى، بمعدل 1.59 مستشفى لكل 100 ألف نسمة، 13 مستشفى منها حكومي و17 مستشفى غير حكومي، ومستشفيان يتبعان لوزارة الداخلية والأمن الوطني، و3 مستشفيات خاصة.
وتتوزع المستشفيات على 5 مناطق: 18 منها داخل غزة، و6 في خان يونس، و5 تقع شمال غزة، و3 في دير البلح ومثلها في رفح.
ويبلغ عدد الأسرّة المتاحة فيها (قبل عملية طوفان الأقصى) نحو 3412 سريرا، بمعدل 15.53 سريرا لكل 10 آلاف نسمة، منها 527 في القطاع غير الحكومي، و130 سريرا تديره وزارة الداخلية، و81 سريرا يديره القطاع الخاص.
ويصل إجمالي القوى العاملة في القطاع الصحي بالقطاع إلى 16 ألفا و259، وفقا للبيانات المعلنة من قبل وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة لعام 2022.
كما يوجد في القطاع 824 صيدلية مرخصة خاصة، و3816 صيدليا حاصلا على ترخيص لمزاولة المهنة، بمعدل 17.4 صيدليا لكل 10 آلاف نسمة.
بيد أن القطاع الصحي من مستشفيات ومراكز وبنى تحتية تعرض لتدمير إسرائيلي واسع منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، متسببة في تدمير المنظومة الصحية وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مدير صحة الشرقية الجديد يتفقد مستشفى الزقازيق العام ويوجه بتحسين تنظيم العيادات
في أولى جولاته الميدانية لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور أحمد البيلي، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، لمتابعة انتظام سير العمل، والاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمستشفى، يرافقه الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، ولجنة من الإدارة العامة للطب العلاجي برئاسة الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، وفي حضور الدكتور محمد يحيي مدير المستشفى.
تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، حيث بدأ زيارته بالمرور على قسم الاستقبال والطوارئ، متفقدًا غرف "التصنيف، والإنعاش القلبي الرئوي، والملاحظة"، متابعًا تقديم الخدمة الطبية للحالات المرضية، كما تفقد وحدة آلام الصدر، والعناية المركزة للقلب، وقسم جراحات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، مشيدًا بمؤشرات أداء الفرق الطبية، كما تفقد العناية المركزة للطوارئ، والعناية المركزة للأطفال، وقام بالاطلاع على الملفات الطبية للحالات، موجهًا بضرورة الالتزام بالتوثيق الطبي الكامل، وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية للمرضى، كما أكد على أهمية المتابعة الفنية والصيانة الدورية للأجهزة الطبية، والتأكد من كفاءتها على مدار الساعة.
كما تفقد وكيل الوزارة، وحدة الكلى الصناعي، واطمأن على سير جلسات الغسيل الكلوي للمرضى، وتم التأكد من متابعة الصيانة الدورية وتغيير الفلاتر في المواعيد المحددة لها، بمحطة معالجة المياه الخاصة بقسم الكلى، لضمان أعلى معايير الجودة والسلامة أثناء تقديم الخدمة.
زار وكيل الوزارة العيادات الخارجية بالمستشفى، موجهًا بأهمية تفعيل الكروت المرقمة لتنظيم دخول المرضى للعيادات، بما يساهم في تحسين مستوى الخدمة وتقليل التكدس، وتسهيل حركة المترددين، كما أكد على أهمية رفع معدلات الأداء بوحدة الماموجرام بالمستشفى، لما لها من دور محوري في الكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيدات، موجهًا عمل خطة دعائية وتسويقية للتوعية المجتمعية بأهمية الفحص المبكر، وزيادة أعداد المستفيدات من الخدمة، كما تأكد من توافر فصائل الدم المختلفة، ببنك الدم التخزيني، مشددًا على ضرورة المتابعة اليومية لمخزون الدم.
وخلال تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، قسم النساء والتوليد، أكد على ضرورة خفض نسب الولادات القيصرية دون مبرر طبي واضح، ومؤكدًا على أهمية تشجيع الولادات الطبيعية، حفاظًا على صحة الأم والطفل، مع متابعة مؤشرات الأداء الخاصة بذلك داخل المستشفى، وفي ختام جولته بالمستشفى، أثنى «البيلي» على الجهود المبذولة من الفرق الطبية والإدارية بالمستشفى، مشيرًا إلى أهمية استمرار العمل بروح الفريق، وتعزيز الانضباط والالتزام والتطوير المستمر في كافة الأقسام، بما يحقق أفضل خدمة صحية للمواطنين بمحافظة الشرقية.
وفي سياق آخر وعقب زيارته للمستشفى تفقد وكيل وزارة الصحة، قسم المركبات وجراج المديرية بالزقازيق، لمتابعة العمل وأعمال التطوير الجارية بالجراج، حيث تفقد الأعمال الجارية لرفع كفاءة الجراج، التي تشمل إنشاء مغسلة للسيارات، وتغيير المظلات لحماية المركبات من أشعة الشمس والتآكل، إلى جانب أعمال ترميم ورفع كفاءة الحوائط والأرضيات، وذلك بتكلفة تقديرية تبلغ ١.٥ مليون جنيه، دعم من ميزانية المديرية
تابع وكيل الوزارة السيارات الحديثة التي تم دعم الجراج بها مؤخرًا من قبل وزارة الصحة، مثل سيارة التبريد الخاصة بالطعوم، كما ناقش الموقف الحالي لصيانة المركبات والسيارات التابعة للمديرية، مع رئيس حركة المركبات، التي تجري حاليًا بتكلفة تقديرية تقترب من مليون جنيه، مؤكدًا على ضرورة الاستغلال الأمثل للسيارات وفقًا لاحتياجات المنشآت الصحية بمختلف الإدارات الفنية والصحية، بما يتناسب مع حجم العمل ويدعم تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.