نشر فرع المنظمة بالمنيا مقطعًا مرئيًا توعويًّا بعنوان: “إصلاح السريرة”، عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تحدثت فيه الواعظة إلهام شبانة، عضو المنظمة، مؤكدة أن المؤمن إذا حرص على سريرته تكفَّل الله له بعلانيته، وجعل له من الذكر الحسن والمحمدة بين الناس التي يُدعى له بها، وتكون له شرفًا وثناءً طيبًا يبقى بين الأنام ما شاء الله.

مرصد الأزهر: "الاختطاف" أسلوب إرهابي يحمل بصمات بوكو حرام مرصد الأزهر ينظم الدورة الثالثة من المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين

وأضافت أن الله يجعل لعبده المؤمن إذا أحبه ودًّا، لقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) [مريم: 96]، والمعنى أن يشيع الله لهم ومن ذكرهم ما يكون محل الثناء في العالمين.

موضحة أن هذا يدل عليه ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: “إن الله إذا أحب عبدًا نادى جبريل فقال: يا جبريل إني أحب فلانًا فأحبه، فيحبه جبريل، وينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ويجعل له القَبول في الأرض، وإن الله إذا أبغض عبدًا نادى جبريل، فقال: إني أبغض فلانًا فأبغضه، فيبغضه جبريل، وينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانًا فأبغضوه، فيبغضونه، وتُجعل له البغضاءُ في الأرض”.

وفي سياق اخر؛ قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ إن ارتداء الملابس اللائقة، وستر العورات من مكارم الأخلاق التي وافقت الفطرة، واقتضتها المروءة، وحثت عليها جميع الشرائع⁦.

وأضاف مركز الأزهر أن قد خلق الله الإنسان، وكرَّمه، وميَّزه بالعقل على سائر المخلوقات، وحبَّب إليه التَّزين والتَّجمُّل.


وتابع المركز أن وأمره كذلك بستر عورته، وجعل هذا السّتر أحد خصائص بشريته، وركيزةً من ركائز فطرته، وثمرةً من ثمرات عقله؛ فقال سبحانه: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}.

واردف المركز فكما اهتم الإسلام بجوهر المسلم وستْر عورة نفسه بلباس التقوى؛ وضع لملبسه الذي يستر بدنه، ويسير به بين الناس ضوابط وآدابًا، تحفظ عليه فطرته، وآدميّته، وقِيَمه، وحقَّ مُجتمعه عليه، منها:


أن يكون ملبسُ المسلم والمسلمة ساترًا للعورة، والقول: إن الاحتشام والستر وصفان مناهضان للحضارة والرقيّ؛ قول لا يستسيغه صاحب فطرة نقية؛ فلو كانت الحضارة بالتعري لكانت الحيوانات أكثر تحضُّرًا من بني الإنسان؛ إذ لا صلة بين الحضارة وكشف العورات إلا صلة الانحدار الحضاري والخُلقي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكر الحسن الأزهر المؤمن إن الله فلان ا

إقرأ أيضاً:

يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم

كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن العلاج بالقرآن الكريم أمرٌ ثابت من حيث الجواز، باعتباره دعاءً وتوسلًا بكلام الله عز وجل، موضحًا أن الشفاء في حقيقته بيد الله وحده، وأن العلاج – سواء كان بالدواء أو بالقرآن – إنما هو سبب لتحصيل الشفاء وليس هو الشفاء ذاته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، وأن العبد مأمور بالأخذ بالأسباب مع تمام التوكل واليقين.

وأوضح جبر، خلال برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس اليوم السبت، أن الأصل في التداوي أن يأخذ الإنسان بالأسباب المعروفة والمجربة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء"، مبينًا أن المسلم يتداوى بالأدوية المادية، ويجعل الدعاء ملازمًا له في كل أحواله، لأن حياة المسلم كلها دعاء، وصلاته كلها دعاء، فإذا وجد الدواء المعروف والمجرب، أخذه مع الدعاء، أما إذا كان المرض لا يُعرف له علاج، أو عجز الطب عن مداواته، ففي هذه الحال يكون اللجوء المباشر إلى القرآن وآيات الشفاء وسورة الفاتحة مشروعًا، ويأخذ الإنسان من القرآن ما شاء، ومتى شاء.

وأشار إلى أن قراءة القرآن على الماء والشرب منه، وقراءة آيات الشفاء أو الفاتحة بعددٍ معين، لم يرد فيها تحديدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدد مخصوص، لكن هذا لا يمنع الأخذ بتجارب الصالحين والعباد عبر القرون، حيث نشأت عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا تجارب بشرية واسعة لأهل القرآن وأهل الصلاح في قضاء الحوائج والاستشفاء، فصار لديهم تجريب في آيات معينة تُقرأ بعدد معين، ونُقلت هذه التجارب لمن بعدهم، ولا حرج في الأخذ بها من باب التجربة لا من باب التعبد الملزم، مع التأكيد على أن الإنسان قد يأخذ بهذه الأسباب ولا يُشفى، كما قد يأخذ الدواء الطبي ولا يُشفى، ومع ذلك فهو مأجور، لأن الشفاء ليس متعلقًا بفعل العبد وإنما بمشيئة الله.

وشدد على ضرورة التفريق بين السبب والمسبب، فقراءة القرآن، وتناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب، كلها أسباب، أما النتيجة فيخلقها الله عز وجل، فقد يخلق الشفاء مع الأخذ بالسبب، وقد لا يخلقه، وقد يخلقه حتى من غير سبب، فالأمر كله راجع إلى إرادة الله وحكمته، والعبد يتعبد لله بالأخذ بالأسباب وقلبه موقن بأن الله هو الشافي يفعل ما يشاء.

وبيّن الدكتور يسري جبر أن استمرار المرض مع الدعاء لا يعني عدم الاستجابة، فقد تكون الاستجابة على غير ما يتوقع الإنسان، مستشهدًا بقصة أحد الصالحين الواردة في "الرسالة القشيرية"، الذي كان مستجاب الدعاء للناس مع كونه مبتلى بالأمراض، حتى جاءه خاطر رحماني يُفهمه أن مرضه هو عين العافية له، وأن بقاء المرض سبب لقبول دعائه، وأن رفع البلاء عنه قد يكون سببًا لفساد حاله، موضحًا أن من عباد الله من لا يصلحه إلا المرض، ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، ولو عوفي أو أُغني لفسد حاله.

وأكد على أن على المسلم أن يُسلِّم أمره لله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب المباحة والمتاحة، سواء كانت على أيدي الأطباء أو أهل القرآن والصلاح، مع اعتماد القلب الكامل على الله، واليقين بأن الله قد استجاب، ولكن استجاب كما يريد هو سبحانه لا كما هيتصور العبد، والله تعالى أعلم.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

يسري جبر الأزهر الشريف العلاج بالقرآن الكريم برنامج أعرف نبيك أخبار ذات صلة الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع أخبار وكيل الأزهر يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 أخبار لرفع وعي الطلاب.. تفاصيل برنامج "الأزهر دين ودنيا" بالمعاهد الأزهرية أخبار

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات حوادث وقضايا قرار جديد من القضاء بشأن دعوى الإفراج عن هدير عبد الرازق الموضة فساتين لامعة .. نجمات أبهرن الحضور في ختام مهرجان البحر الأحمر رياضة محلية كل ما قاله أحمد حسن في أول ظهور له بعد "فضيحة" كأس العرب أخبار مصر تجمع بياناتك بسرية.. كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي؟ -فيديو زووم يدعم محمد صلاح.. رسالة أحمد السقا لنادي ليفربول تثير جدلا على مواقع التواصل وكيل الأزهر: نقوم بدور محوري ومتقدم في تشكيل وعي الجيل "ألفا" أزهري يقترح مادة ملزمة لعدم الطلاق قبل تحديد حياة الطفل أمام القاضي.. تفاصيل أخبار مصر الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لإيطاليا منذ 18 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مدبولي يشارك في فاعلية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة منذ 40 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر حرس شرف وسلام وطني.. تفاصيل زيارة رئيس الأركان إلى إيطاليا منذ 43 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر

مقالات مشابهة

  • الإنجليز أحن عليه مننا؟.. عمرو أديب: محمد صلاح يستحق الدعم لا الإحباط
  • يعد الهجوم عليه بسبب فيديو محمد صلاح.. أحمد السقا: صعبت عليا نفسي
  • حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
  • أحمد موسى: محمد صلاح أيقونة ليفربول.. وكلنا كنا بنتفرج عليه النهاردة عشان ندعمه
  • يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
  • خطيب الأوقاف: من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن
  • الأزهر: التصدق بالأغطية والملابس وإصلاح الأسقف في الشتاء تكافل حثنا عليه الشرع
  • هل تلقين الميت بعد دفنه بدعة؟!
  • علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه
  • ولد المسيح هللويا