وكالة: طائرة تابعة للتحالف اقتربت على نحو خطير من طائرة روسية في سوريا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية نقلا عن مسؤول عسكري روسي في سوريا أن قاذفة قنابل تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا اقتربت "بشكل خطير" من طائرة استطلاع روسية فوق محافظة حمص الأحد.
وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق المجاور في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من البلدين ولكن تم صده في وقت لاحق.
ونقلت وكالة تاس عن الكابتن أوليغ إغناسيوك، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا "اقتربت قاذفة قنابل من طراز إف/إيه-18 تابعة للتحالف على نحو خطير من طائرة من طراز أن-30 تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية كانت تقوم برحلة مخطط لها في المجال الجوي السوري".
وأضاف "أظهر الطاقم الروسي احترافية عالية، واتخذ على الفور التدابير اللازمة لمنع الاصطدام".
وذكرت وكالة تاس أن الحادثة وقعت فوق منطقة التنف في محافظة حمص.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل.
ولم ترد وزارة الدفاع الأميركية على طلب رويترز للتعليق حتى الآن.
وتملك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في منطقة التنف السورية عبر الحدود مع الأردن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تفشٍ خطير لوباء الكوليرا في محافظة إب وسط تكتم حوثي
تشهد محافظة إب (وسط اليمن) منذ عدة أسابيع تفشياً واسعاً لوباء الكوليرا، في ظل تكتّم شديد تفرضه مليشيا الحوثي.
وأكدت مصادر طبية محلية أن المستشفيات والمراكز الصحية في مركز المحافظة وعدد من المديريات تستقبل يوميًا عشرات الحالات المصابة، مشيرة إلى أن بعض المرضى تم نقلهم إلى العناية المركزة نتيجة تدهور حالتهم الصحية. كما سُجلت وفيات خلال الأيام القليلة الماضية بسبب الوباء، من بينها حالة في عزلة الشراعي بمديرية جبلة.
وفي خطوة نادرة تُعد بمثابة إقرار غير مباشر بتفشي الوباء، أعلن مستشفى السحول العام في إب استعداده لاستقبال المصابين، رغم التعليمات المشددة الصادرة من الجهات الحوثية بعدم الحديث عن الوضع الصحي أو التصريح بأي معلومات حول انتشار المرض.
وتأتي هذه الموجة الجديدة من تفشي الكوليرا في إب ضمن سياق أوسع تشهده محافظات يمنية أخرى، في ظل انهيار المنظومة الصحية، وتراجع خدمات الرعاية، واستمرار استهداف برامج التحصين واللقاحات الوقائية، ما يزيد من معاناة المواطنين ويهدد بمزيد من الضحايا.