صرف اسكندرية: جولات ميدانية متواصلة لمتابعة الحالة الفنية لمحطات المعالجة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أجري اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، جولة ميدانية لمحطات المعالجة بقري إبيس في إطار المتابعة المستمرة للحالة الفنية للمحطات و أداء العاملين بها، حفاظا علي جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتضمنت الجولة تفقد لمحطتي معالجة ابيس السابعة و إبيس 8/2 ومكوناتهما المولدات و الطلمبات والمكاتب الإدارية والمخازن وأحواض التجفيف للاطمئنان على انتظام سير العمل بالمراحل المختلفة للمعالجة، وإجراءات التشغيل بها.
وأكد علي الالتزام بخطط الصيانة الدورية وفقاً للمعايير القياسية، حفاظا علي الأصول المتاحة وضرورة الاهتمام بالمظهر الحضاري للمحطة والحفاظ علي الهوية البصرية للشركة.
وشدد علي أهمية الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية و دورها فى حماية الأفراد والمنشأت مشيرا إلي الدور الهام و الحيوي لمحطات المعالجة في الحفاظ علي البيئة باستيعاب كافة التصرفات الواردة إليها و معالجتها، وإعادة الاستخدام الآمن لكافة المخرجات.
جدير بالذكر حصول محطتي معالجة ابيس السابعة وابيس 8/2 علي شهادة الإدارة الفنية المستدامة TSM و التي تمنح طبقا للمعايير الخاصة بالتشغيل الأمثل، والمراقبة وضبط الجودة وتوافر المعايير الخاصة بالصيانة الدورية، و إجراءات السلامة والصحة المهنية، ومعايير الموارد البشرية المتمثلة في مدى تقييم أداء العاملين.
ويعتبر حصول محطات مياه الشرب والصرف الصحى على شهادة التنمية الفنية المستدامة TSM، من أهم المؤشرات لكفاءة المحطات وضمان استدامة واستمرارية تقديم الخدمة بالشكل المطلوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التنمية المستدامة شركة الصرف الصحي السلامة و الصحة المهنية
إقرأ أيضاً:
تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.
أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.
جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.
الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.
في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.
ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.
لماذا هذا مهم؟
في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.
وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.
وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".
المصدر: timesnownews