«القاهرة الإخبارية»: إيران ترحب بأي هدنة أو اتفاق ينهي العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن إيران ترحب بأي هدنة أو اتفاق يؤدي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار بغزة، بحسب ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضاف أن الرد على اغتيال هنية في طهران حق تضمنه لنا القوانين والأعراف الدولية للدفاع عن أمننا وسيادة بلدنا، ولا نسعى لتصعيد التوتر في المنطقة وندعم كل الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الخارجية الإيرانية الشعب الفلسطيني غزة اغتيال هنية الهدنة الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الأجواء اللبنانية تشهد عبور عشرات الصواريخ بين إسرائيل وإيران
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الأوضاع في لبنان تشهد قلقًا بالغًا على المستويين السياسي والشعبي، في ظل التصعيد الإقليمي بين إسرائيل وإيران، والذي يشهد تطورات متسارعة خلال الساعات الأخيرة.
وأكد سنجاب، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن لبنان بات منخرطًا بشكل غير مباشر في هذه المواجهة، رغم أن حزب الله، الذي عادة ما يكون طرفًا فاعلًا في مثل هذه الأحداث، لم يتدخل ميدانيًا حتى الآن، مكتفيًا بإصدار بيان فقط.
وأوضح سنجاب، أن الأجواء اللبنانية تُستخدم كمسار لعبور الصواريخ، سواء من الجانب الإيراني في طريقها نحو إسرائيل، أو من الجانب الإسرائيلي ردًا على الهجمات الإيرانية، مضيفا أن عشرات الصواريخ شوهدت تمر عبر سماء العاصمة بيروت والجنوب اللبناني، في مشهد غير مسبوق بالنسبة للسكان.
القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل ليلة صعبة عاشها الإسرائيليون خبير مروري يكشف خطة تأمين وصول أوراق أسئلة امتحانات الثانوية العامة إلى اللجانوأشار إلى أن هذه الصواريخ تُحدث حالة من الذعر بين المواطنين اللبنانيين، خصوصًا أن بعضها، خاصة القادمة من الشمال الإسرائيلي، يسقط أحيانًا داخل الأراضي اللبنانية، مما يرفع من حجم المخاطر الأمنية والإنسانية.
وأوضح أن مناطق الجنوب اللبناني، القريبة من الحدود مع إسرائيل، تعيش حالة استنفار وترقّب حذر، حيث يخشى السكان من أن تتحول مناطقهم إلى نقطة اشتباك فعلي إذا ما تطورت المواجهات، خصوصًا في ظل مرور الصواريخ وانفجار بعضها فوق أو قرب التجمعات السكانية.
وأشار سنجاب إلى أن صمت حزب الله الميداني حتى الآن قد يكون رسالة سياسية محسوبة، مفادها عدم الانخراط المباشر حاليًا في المواجهة الكبرى، إلا أن الجميع يدرك أن لبنان لم يعد بعيدًا عن خط النار، بل هو فعليًا جزء من ميدانه الجوي.