«سيوف على الرّقاب» .. حقيقة فيديو يثير الجدل على منصات التواصل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو لطقوس غريبة بأحد الموالد الشعبية في مصر.
ويظهر خلال مقطع الفيديو المتداول، مجموعة من الأشخاص يرتدون الجلباب المصري، يفترشون الأرض بالتدرج علي بعضهما البعض، وكل منهما يضع علي رقبته سيف، ثم يقوم أحد الأشخاص الآخرين بالوقوف بقدميه علي كل سيف من هذه السيوف، وبعدها يتبين انه لم يحدث شيء لهؤلاء الأشخاص .
«سيوف على الرّقاب»
وأعرب رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك”، رفضهم لتلك الممارسات الغريبة، ووصفوها بـ «الجهل»، وانه من الممكن ان يتأذي أحد هؤلاء المشاركين في الفيديو المنشور بسبب تلك الأفعال الخطره.
وانشق رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حول حقيقة الفيديو المتداول، بين زعم البعض منهم ان الفيديو منسوب لمصر ولكنه في الأصل لأحد الدول العربية، والبعض الآخر يؤكد ان مقطع الفيديو بأحدي محافظات الصعيد.
وعلق رواد منصات التواصل، انه من الممكن أن يقوم الأطفال بمحاولة تقليد تلك الطقوس، فيجب أن يتم الحد منها ويحظر تداولها كمادة ترفيهية علي منصات التواصل الإجتماعي .
الوفد علمت حقيقة الأمر، بعد البحث والمراجعة حول الظاهرة الموجودة في مقطع الفيديو، تبين أن تلك الطقوس منسوبة لأحدي الطرق الصوفية في صعيد مصر، بمولد السلطان عبد الجليل في اسنا جنوب الأقصر وتحديدًا في قرية النمسا.
لم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة فقط للطريقة الصوفية، ولكن هناك العديد من الطقوس الآخري أيضًا، ومنها قيام عدد من الأشخاص بالوقوف طابور وكل منهم يضع داخل فمه سيف ليأتي شخص ويصعد علي كل سيف من تلك السيوف بقدمه .
الجديد بالذكر ان مولد السلطان عبد الجليل، يتم الاحتفال به سنويًا، في شهر أغسطس من كل عام بقرية النمسا بمحافظة الأقصر.
السيوف علي رقبيهمالسيوف علي رقبيهمالسيوف علي رقبيهمالسيوف علي رقبيهمhttps://youtu.be/4Gwr811V8y0?si=QfM8SgSgwBKQlgCi
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيوف منصات التواصل الجهل الدول العربية الطرق الصوفية الصوفية
إقرأ أيضاً:
الأردن: تكرار حوادث الاختناق خلال أسبوع بوسائل تدفئة يثير الجدل
هديل غبون- عمّان، الأردن (CNN)-- أعلنت السلطات الأردنية، الجمعة، وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة في محافظة الزرقاء، شمال شرق العاصمة، معظمهم من الأطفال، نتيجة اختناق ناتج عن تسرّب غاز التدفئة المنزلية، لترتفع حصيلة ضحايا الاختناق بوسائل التدفئة خلال أسبوع واحد إلى 13 حالة وفاة.
وأوضح بيان صدر عن مديرية الأمن العام، تلقت CNN بالعربية نسخة منه، أن حادثة الزرقاء الأخيرة أدت إلى وفاة أم وأطفالها الأربعة من جنسية عربية، تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا.
والخميس أعلنت السلطات وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة أيضًا في الزرقاء، تضم الأب وزوجته واثنين من أبنائهما البالغين، وهي حادثة أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت عائلة النجار قد نعت الوفيات الأربعة في الزرقاء إثر تسرّب غاز مؤسف، فيما أثارت وفاة رجل الأعمال الأردني والخبير في قطاع التكنولوجيا معتز النابلسي جدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الخامس من ديسمبر/كانون الأول.
وتوفي النابلسي، الذي كان رئيسًا تنفيذيًا لشركة "إيستارتا" التقنية، مع زوجته وابنتها أيضًا إثر تسرّب غاز التدفئة المنزلية، بعد فترة قصيرة من انتقاله وعائلته إلى منزل جديد، وأشارت السلطات إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تسرّب غاز داخل المنزل.
وكان أيضًا قد توفي مقيم من جنسية عربية في محافظة عجلون شمال المملكة، نتيجة استنشاق أدخنة منقل فحم من موقد حطب داخل أحد المنازل.
وتساءل نشطاء وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب تكرار هذا النوع من الحوادث، وكتب الصحفي فارس حباشنة في تعليق على صفحته الشخصية على منصة "فيسبوك": "في الـ24 ساعة الأخيرة، حصدت أسطوانات الغاز 9 وفيات في محافظة الزرقاء. ومن بداية فصل الشتاء حصدت مدافئ الغاز عشراتٍ من الأرواح البريئة.. والحبل على الجرار"، على حد قوله.
وقال: "توالي وقوع حوادث الغاز يوجب على الجهات المعنية، وخصوصًا مؤسسة المواصفات والمقاييس، إعادة فحص أسطوانات الغاز، وفرض رقابة على مصفاة البترول ورقابة موازية على موزعي أسطوانات الغاز. في الأسواق المحلية تُباع صوبات غاز بأسعار محروقة ودون علامة أو اسم تجاري…"
وكتب الدكتور علي السعد من وزارة الصحة الأردنية على صفحته الشخصية على "فيسبوك": "من بداية الموسم شهدنا ارتفاعًا مقلقًا في حوادث تسرّب غاز المدافئ في مختلف مناطق المملكة، كان آخرها فاجعة الهاشمية في الزرقاء التي أودت بحياة أربعة أفراد من عائلة واحدة. وخلال الأيام الماضية سجّلت الجهات المختصة، عدة وفيات نتيجة الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة في عمّان والزرقاء".
وأضاف: "هذه الحوادث لم تعد شتوية عابرة بل مشكلة تتكرر كل عام، ولها أسباب واضحة يمكن تجنبها إذا توفرت المعرفة والاحتياط".
وشددت مديرية الأمن العام، في بيانات عدة على ضرورة الاستخدام الآمن والسليم لوسائل التدفئة، وتفقد خراطيم الغاز الواصلة ما بين الأسطوانة وجسم المدفأة باستمرار، واستبدال مانعة التسرّب عند كل عملية استبدال للأسطوانة، وتهوية المنزل ما بين الحين والآخر، وعدم ترك المدفأة مشتعلة أثناء النوم، مهيبة بالجميع اتباع هذه الخطوات وعدم التساهل بها.
الأردنالحكومة الأردنيةحوادثنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.