بالصور.. روضة «مزون» بالهلالية تستقبل أطفالها الجدد بتوزيع الهدايا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استقبلت روضة "مزون" التابعة لجمعية البر الخيرية بالهلالية، أمس الأحد، أطفالها في بداية العام الدراسي الجديد بتوزيع الهدايا، وتهيئة المناخ الملائم والظروف المناسبة لتمكينهم من الدراسة في أجواء ملائمة وأسرية.
وكانت إدارة الروضة قد أقامت احتفالاً لاستقبال المنتسبين الجدد، وألقيت كلمة توجيهية بهذه المناسبة، ومن ثم بدأ البرنامج المعد لهذه المناسبة، بعد ذلك وزعت الهدايا لكل طالب وطالبة، بالإضافة إلى متابعة تعليمهم بكيفية الدخول لمقر الفصول والجلوس في الأماكن المخصصة.
وبيّنت "الروضة" لأولياء الأمور أوقات بداية ونهاية الدوام الرسمي مؤكدة ضرورة التواصل المستمر مع المعلمات لمتابعة تقييم مهارات الطفل.
وشددت الروضة على أنه في حال تغيير العنوان وأرقام التواصل الموجودة في استمارة التسجيل فيجب إشعار الروضة بذلك ليسهل التواصل مع ولي الأمر عند الحاجة إلى ذلك.
فيما قال عددٌ من أولياء الأمور؛ إنهم سعداء بالدور المهم الذي يتولاه قطاع التعليم وما يقدمه منسوبوه من حسن الاستقبال ومهارات مميزة لتعليم أبنائهم وبناتهم في الروضات والمدارس بمختلف مراحلها، وبذلك أصبحوا في أيدٍ أمينة وسوف يتحقق حلم الطفولة إلى واقع مشرف يخدم الدين والوطن إن شاء الله.
وقدم أولياء الأمور جزيل الشكر والتقدير لإدارة ومعلمات روضة "مزون" على ما يبذلون من جهود مميزة في مجال عملهم، سائلين الله سبحانه التوفيق والنجاح للجميع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
بلطجية عنيفون وتحية نازية.. الفاشيون يتظاهرون من دون عقاب في باريس
تظاهر ألف ناشط من الفاشيين الجدد تحت أعين الشرطة اليقظة بوجوه مغطاة غالبا، تظللهم سحابة من الأعلام المزينة بالصلبان السلتية وبعضهم يحمل رموزا نازية جديدة، وهذا أزعج سكان الدائرة السادسة في باريس.
واهتمت صحيفة ليبراسيون وموقع ميديا بارت بهذا الخبر، فجاء عنوان الأولى "بلطجية عنيفون وتحية نازية: اليمين المتطرف يتظاهر في باريس هذا السبت"، وكان عنوان الموقع "في باريس يتظاهر الفاشيون الجدد من دون عقاب".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشرطة الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين لأنهم أبلغوا عن اعتداء مستوطنينlist 2 of 2صحف عالمية: الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة كارثية وترامب يثير قلق نتنياهوend of listوقالت ليبراسيون إن العديد من المارة لم يصدقوا ما يرونه من موكب يميني متطرف ذي طابع مليشياوي، حيث بدأ مئات من الناشطين من اليمين المتطرف التحرك في صفوف، محاطين من مسافة بعيدة بالشرطة، ولكن قبل كل شيء بجهاز أمني من البلطجية، معظمهم مقنعون.
تحية نازيةوفي ختام هذا العرض السنوي الذي تنظمه لجنة التاسع من مايو/أيار، تكريما للناشط القومي الشاب سيباستيان ديزيو الذي سقط من سطح في الدائرة السادسة أثناء محاولته الهروب من الشرطة بعد مظاهرة ضد "الإمبريالية الأميركية" نظمها اتحاد طلاب اليمين الفرنسي المتطرف عام 1994، اجتمع بعض شخصيات الحركة في ساحة خاصة بمبنى في شارع شارترو بالدائرة السادسة.
وبعيدا عن الأنظار، مد المشاركون أذرعهم على التوالي بالتحية النازية -حسب صور الأحداث التي حصلت عليها الصحيفة- وذلك بحضور نخبة الحركة، مثل مارك دي كاكيراى فالمينير (26 عاما) المشهور بالعنف، وهو زعيم "القوميين الثوريين" الفرنسيين ومجموعتهم الرائدة التاريخية، حزب الوحدة والديمقراطية، وجان أوديس جانات ورافائيل أيما المتعاون السابق مع نائب رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي، وأشخاص من مختلف مناطق فرنسا، وأجانب من إسبانيا وألمانيا، وإيطاليا.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى توتر الجو، حيث يتوقف المارة على الأرصفة مذهولين، ومنهم من يسارع إلى المغادرة ومنهم يصرخ معبرا عن اشمئزازه وخجله، وقد ألقت الشرطة القبض على شابين قاما بتحية الموكب للتحقق من هويتهما.
في هذا الجو هتف مجموعة من الأشخاص بشعارات مناهضة للفاشية، يقول آرثر (25 عاما) وهو من سكان الحي "قبل يومين احتفلنا بذكرى الثامن من مايو/أيار 1945، واليوم نرى النازيين الجدد يسيرون في شوارع باريس. الأمر يصدمني"، وتصرخ مجموعة من الشباب جاؤوا للمشاركة في المظاهرة المضادة للفاشية التي حظرتها السلطات "الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو حقيقة أن الشرطة تدافع عنهم".
بعد نزول الموكب في شارع مونبارناس، اندلعت حوادث عند سفح البرج -كما تقول لصحيفة- وكان مناهضو الفاشية ينتظرون هناك ليرددوا الشعارات، وسط حضور كبير للشرطة، وسمع دوي انفجارات، حيث تم إلقاء الألعاب النارية والمفرقعات باتجاه موكب اليمين المتطرف، لكن من دون أن تصيبه.
مناهضون للفاشيةوقال ميديا بارت إن المتظاهرين تمكنوا من السير بشكل سلمي في شوارع باريس في صمت على إيقاع طبلتين، ولكن وسط صيحات استهجان من المارة الذين أغضبهم هذا الوجود الفاشي الجديد في شوارع العاصمة، وواجه أفراد جهاز الأمن، الذين وصفوا "بالنازيين" و"الفاشيين"، صعوبة في تطبيق التعليمات التي وضعتها المنظمة، بضرورة "عدم الاستجابة للاستفزازات".
وبعد ساعتين من التجوال، وصل الموكب إلى حافة شارع شارترو، المكان الذي توفي فيه سيباستيان ديزيو، وكاد مارك دي كاكيراى فالمينييه أن يسلك الطريق الخطأ لولا توجيه بعض الصحفيين له في الاتجاه الصحيح، ولم تتمكن الصحافة من حضور مراسم التأبين التي أقيمت للناشط في الساحة الداخلية للمبنى الذي سقط فيه.
وبينما كانت مجموعات من الناشطين تقترب من الباب في صفوف، كان نحو 50 ناشطا مناهضا للفاشية ينشدون "نحن جميعا مناهضون للفاشية"، وقد أبقتهم أجهزة الأمن على مسافة منهم في زاوية الشارع، وانتهى الأمر بإجلاء المتظاهرين المضادين، للسماح للنشطاء الفاشيين الجدد بغناء أغنيتهم.
إعلانوذكرت لبيراسيون أن المتطرفين اتبعوا نفس الطقوس على مدى 30 عاما، وساروا إلى شارع شارترو المذكور في ذكرى وفاة سيباستيان ديزيو، عندما أسست الجبهة الوطنية للشباب، وحزب الاتحاد الديمقراطي بشكل مشترك لجنة التاسع من مايو/أيار التي أعطت اسمها للحدث.