بالصور.. روضة «مزون» بالهلالية تستقبل أطفالها الجدد بتوزيع الهدايا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استقبلت روضة "مزون" التابعة لجمعية البر الخيرية بالهلالية، أمس الأحد، أطفالها في بداية العام الدراسي الجديد بتوزيع الهدايا، وتهيئة المناخ الملائم والظروف المناسبة لتمكينهم من الدراسة في أجواء ملائمة وأسرية.
وكانت إدارة الروضة قد أقامت احتفالاً لاستقبال المنتسبين الجدد، وألقيت كلمة توجيهية بهذه المناسبة، ومن ثم بدأ البرنامج المعد لهذه المناسبة، بعد ذلك وزعت الهدايا لكل طالب وطالبة، بالإضافة إلى متابعة تعليمهم بكيفية الدخول لمقر الفصول والجلوس في الأماكن المخصصة.
وبيّنت "الروضة" لأولياء الأمور أوقات بداية ونهاية الدوام الرسمي مؤكدة ضرورة التواصل المستمر مع المعلمات لمتابعة تقييم مهارات الطفل.
وشددت الروضة على أنه في حال تغيير العنوان وأرقام التواصل الموجودة في استمارة التسجيل فيجب إشعار الروضة بذلك ليسهل التواصل مع ولي الأمر عند الحاجة إلى ذلك.
فيما قال عددٌ من أولياء الأمور؛ إنهم سعداء بالدور المهم الذي يتولاه قطاع التعليم وما يقدمه منسوبوه من حسن الاستقبال ومهارات مميزة لتعليم أبنائهم وبناتهم في الروضات والمدارس بمختلف مراحلها، وبذلك أصبحوا في أيدٍ أمينة وسوف يتحقق حلم الطفولة إلى واقع مشرف يخدم الدين والوطن إن شاء الله.
وقدم أولياء الأمور جزيل الشكر والتقدير لإدارة ومعلمات روضة "مزون" على ما يبذلون من جهود مميزة في مجال عملهم، سائلين الله سبحانه التوفيق والنجاح للجميع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
غداً.. الطرق الصوفية تختار ممثليها الجدد بالمجلس الأعلى غدًا وسط تنافس شريف
في مشهد تنظيمي يحمل أبعادًا روحية ووطنية، تُجرى صباح غدٍ السبت انتخابات اختيار أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، لاختيار 10 من كبار مشايخ الطرق لتمثيلهم في المجلس، وذلك في مقر المشيخة العامة للطرق الصوفية بالقاهرة، من العاشرة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، تحت إشراف اللجنة المشكلة من محافظة القاهرة برئاسة المحافظ أو من ينوب عنه.
وتأتي الانتخابات هذه المرة في ظل غياب المجالس الشعبية المحلية، ما دفع مجلس الوزراء لتكليف لجنة محايدة من المحافظة بالإشراف على العملية الانتخابية، ضمانًا للنزاهة والشفافية.
70 صوتًا من كبار المشايخ
يتنافس في هذه الانتخابات 14 مرشحًا على 10 مقاعد مخصصة لمشايخ الطرق الصوفية داخل المجلس الأعلى، الذي يُعد أعلى هيئة تنظيمية وإرشادية داخل المشيخة. وتتكون الجمعية العمومية من 70 عضوًا، يمثلون طيفًا واسعًا من الطرق الصوفية المعتمدة في مصر.
وإلى جانب الأعضاء العشرة المنتخبين، يضم المجلس الأعلى كلًا من شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيسًا للمجلس، وممثلين عن كل من: الأزهر الشريف، ووزارات الأوقاف، والداخلية، والثقافة، والتنمية المحلية.
قائمة المرشحين
جاءت قائمة المرشحين قوية، تضم عددًا من الرموز البارزة في الساحة الصوفية والعلمية، بينهم:
1. فضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة
2. فضيلة الشيخ الدكتور محمد محمود أبو هاشم
3. فضيلة الشيخ محمد عبد الرحيم العزازي
4. فضيلة الشيخ أحمد الصاوي
5. فضيلة الشيخ علاء أبو العزائم
6. فضيلة الشيخ جمال الدسوقي
7. فضيلة الشيخ محمود أبو علي
8. فضيلة الشيخ سالم الجازولي
9. فضيلة الشيخ سعيد الشناوي
10. فضيلة الشيخ عبد الخالق الشبراوي
11. فضيلة الشيخ محمود مالك علوان
12. فضيلة الشيخ أحمد التسقياني
13. فضيلة الشيخ عبد الله المحجوب
14. فضيلة الشيخ الحسين سلامة
القصبي: روح التصوف حاضرة في كل مشهد
من جانبه، صرّح الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، بأن هذه الانتخابات ليست مجرد استحقاق تنظيمي، بل تعبير عن روح التصوف في أعلى صورها، قائلًا: نؤمن أن التصوف الصحيح هو حصن منيع في مواجهة التطرف والانحراف، وهذه الانتخابات ترسخ لمسيرة العمل الجماعي والمشاركة في اتخاذ القرار، بما يخدم القيم الروحية والأخلاقية التي يمثلها أهل التصوف عبر التاريخ.
وأكد القصبي أن المجلس الأعلى القادم سيكون معنيًا بوضع سياسات تليق برسالة التصوف في خدمة المجتمع، وتفعيل دور المشيخة في التصدي للخطاب المتطرف وبث القيم الوسطية والتسامح.
في السياق ذاته، أكد الإعلامي أحمد قنديل، المتحدث الرسمي باسم المشيخة، أن هذه الانتخابات هي تتويج لمسار ديمقراطي داخل الطرق الصوفية، يعكس مدى النضج والمسؤولية لدى المشايخ، مشيراً أن المشيخة، بقيادة القصبي، ملتزمة بضمان شفافية كاملة في كل مراحل الانتخابات، مشيرًا إلى أن اللحظة الراهنة تمثل فرصة لتأكيد حضور التصوف المعتدل في المشهد الديني المصري، وتعزيز انتمائه للدولة الوطنية.
تطلعات المرحلة القادمة
يرى مراقبون أن المجلس القادم سيكون أمامه تحديات كبيرة، تتعلق بتوسيع النشاط الصوفي المجتمعي، وتجديد الخطاب الديني من خلال رموزه، وتفعيل الأدوار التنموية والثقافية للطرق الصوفية، خاصة في الأقاليم والمناطق الريفية، حيث للتصوف حضور واسع وتأثير عميق.