«دبي الخيرية» تطلق حملة «لنمنحهم حق التعليم» لعام 2024
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أطلقت «جمعية دبي الخيرية»، حملة دعم التعليم لعام 2024 تحت شعار «لنمنحهم حق التعليم»، بهدف تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات الخيرية التعليمية، يستفيد منها الطلاب من جميع المراحل العمرية، داخل دولة الإمارات و10 دول أخرى، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد. وتشمل الحملة الكثير من البرامج والمشاريع المتنوعة التي توفر البيئة والمناخ المناسبين للطلبة، لمواصلة دراستهم، مثل: بناء المدارس، ومراكز تحفيظ للقرآن الكريم، وتوفير الزي المدرسي والحقيبة المدرسية، وتوفير باقة طالب علم، ودفع الرسوم الدراسية ودعم المعلمين، وتوفير وسائل المواصلات، خاصة للطلبة في القرى النائية في المجتمعات النامية والفقيرة، التي تعاني انعدام المؤسسات التعليمية النظامية، ما يدفعهم إلى الدراسة في صفوف طينية غير مناسبة، أو تحت غصون الأشجار.
وقال أحمد السويدي، المدير التنفيذي «إن حملة «لنمنحهم حق التعليم» تعكس إيمان الجمعية بأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة محلياً ودولياً، لأن التعليم من المجالات الاستراتيجية الرئيسة لعمل «دبي الخيرية»، مع ازدياد أعداد المحرومين من التعليم الأساسي في مناطق كثيرة من العالم، خاصة في الدول التي تواجه أخطار النزاعات والحروب والأزمات والكوارث الطبيعية. والجمعية وفرت للمتبرعين وأهل الخير بيئة سلسة لآليات التبرع، عبر حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة على موقعها الإلكتروني، كالتبرع بالعملات الرقمية المشفّرة، واقتناء الرموز غير القابلة للاستبدال /NFT/، وتوفير منصة رقمية للتبرع بتقنية الميتافيرس. فضلاً عن تطبيق 'دبي الخيرية'، على الهواتف الذكية، وابتكار الحصالات الذكية وتوفيرها في المراكز التجارية ومحال التجزئة، ومحطات الوقود، وغيرها من الأماكن العامة، أو ببطاقة الائتمان أو عبر الحسابات البنكية التابعة للجمعية إلى جانب التواصل بمركز الاتصال. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي التعليم دبی الخیریة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تستعد لإطلاق مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة لعام 2024/2025
تستعد جامعة أسيوط برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، لإطلاق مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" لعام 2024/2025، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي البيئي وتحقيق الاستدامة داخل الحرم الجامعي.
وجاء ذلك خلال اجتماع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، الذي انعقد بحضور أعضاء المجلس، لمناقشة استعدادات الكليات للمشاركة في المسابقة، والآليات المقترحة لضمان تطبيق معايير الاستدامة البيئية
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن الجامعة تواصل دورها الريادي في خدمة المجتمع، وتسعى لتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، من خلال إطلاق مبادرات ومشروعات تهدف إلى تنمية البيئة المحيطة ودعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة"، المقرر انطلاقها في 20 مايو، تعتمد على مجموعة من المعايير البيئية العالمية، تشمل إدارة الموارد المائية، بيئة العمل، الطاقة والتغير المناخي، إدارة المخلفات، النقل، وتأثير الكلية في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن هذه المسابقة تهدف إلى تشجيع الكليات على تبني ممارسات صديقة للبيئة وتعزيز البنية التحتية المستدامة، بما يسهم في نشر ثقافة الاستدامة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس استعراض وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لجائزة مصر للتميز الحكومي، مع التوصية بتشكيل وحدة إدارية لمتابعة ملف الجائزة بجامعة أسيوط.
وكما تناول المجلس تفعيل المنصة الإلكترونية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم قوافل توعوية حول الجرائم الإلكترونية والاستخدام الآمن للإنترنت، ودراسة آليات تعزيز مشاركة الجامعة في المبادرة الوطنية "تحالف وتنمية".