بُني بالعمالة القسرية بظل حكم هتلر.. مخبأ نازي سابق يتحول إلى فندق ومجمع ترفيهي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سيطر مخبأ "سانت باولي"، الذي يبلغ ارتفاعه 58 متراً، على أفق مدينة هامبورغ بألمانيا منذ أكثر من 80 عامًا تقريبًا.
وبني المخبأ باستخدام العمالة القسرية خلال نظام أدولف هتلر النازي، وهو من بقايا الفترة الأكثر ظلمة في تاريخ ألمانيا، لكن شهد هذا الهيكل الخرساني ولادة جديدة بشكل مدهش.
ويضم مخبأ هامبورغ الذي أُعيد إطلاقه مطعمين، وفندقًا من خمسة طوابق تابع لمجموعة فنادق "هارد روك"، وحانة على السطح بُنيت حديثًا تتخذ شكل هرم، وحديقة تتدفق منها الخضرة بكثرة على الواجهة الخرسانية.
ويعد فندق "REVERB" من علامة "هارد روك" الفندقية إضافة مناسبة لمدينة ذات تاريخ موسيقي مثير للإعجاب، إذ شهد هذا الموقع انطلاق فرقة "البيتلز" في بداية الستينيات.
ويعد حي "كاروفيرتيل"، حيث يقع المخبأ الشبيه بالقلعة، منطقة رائعة تذخر بالمقاهي الأنيقة، والمتاجر العتيقة، إضافة إلى ملهى "Knust" الليلي الذي أعيد استخدامه بعدما كان مسلخًا.
وسائل الراحةوتتراوح أسعار الغرف في فندق "REVERB"، الذي يضم 134 مفتاحًا، من 180 يورو (200 دولار تقريبًا) لغرفة كلاسيكية تشمل وسائل الراحة فيها شاشة تلفاز، ومساعد "Alexa" الصوتي، إلى 269 يورو (300 دولار تقريبًا) لجناح يتمتع بإطلالات بانورامية على المدينة.
ويحتوي الفندق أيضًا على مزايا حديثة قد تتوقعها في أي فندق عصري، مثل خدمة تسجيل الوصول بشكلٍ ذاتي، والتكنولوجيا الذكية، ومساحات العمل المشتركة.
ومع ذلك، ليس عليك أن تكون نزيلاً في الفندق للاستمتاع بوسائل الراحة فيه.
وفي الطابق الأرضي، يوجد مقهى وحانة باسم "Constant Grind"، كما يوجد متجر "Rock Shop" للراغبين في اقتناء منتجات "هارد روك".
وافتتح مطعم وحانة "Karo & Paul"، التابع للشيف الألماني، فرانك روزين، في أبريل/ نيسان الماضي، ويحتل الطوابق الثلاثة الأولى من المبنى. ومن المقرر افتتاح منطقة المطعم قريبًا.
أمّا مطعم "La Sala" (الذي يعني غرفة المعيشة باللغة الإسبانية)، فهو مفتوح بالفعل، ومتواجد في الطابق الخامس، وسيوفر إطلالات رائعة، وقائمة طعام عالمية.
وأخيرًا، تتواجد حديقة "Green Beanie" على السطح، مع حانة وممشى يلتف حول المبنى، ويمكن للأفراد الوصول إليها مجانًا.
التحدياتوكان المخبأ واحدًا من ثمانية أبراج فوق الأرض مضادة للطائرات استُخدِمت أيضًا كملاجئ للغارات الجوية، والتي بنتها ألمانيا بعد الغارات الجوية البريطانية على برلين في عام 1940.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر الحرب العالمية الثانية النازية
إقرأ أيضاً:
اليوم 15 - 5 - 2025.. عندما يتحول الاهتمام بالأرقام إلى هوس مرضي
يوافق اليوم الخميس 15 - 5 - 2025، تاريخًا مميزًا لتكرار الرقم 5، ما قد يثير اهتمام البعض بالأرقام وتفسيرها.
بينما يُعد الاهتمام بالأرقام أمرًا شائعًا، فإن الهوس المفرط بها قد يشير إلى اضطراب نفسي يُعرف باسم "الأرثموفوبيا" أو "الأرثمومانيا"، وهو نوع من اضطراب الوسواس القهري (OCD).
أخبار متعلقة اكتشاف موقع حطام سفينة هولندية اختفت منذ 165 عامًا.. ما القصة؟"AI Mode" هل تكون بداية تحول بحث جوجل إلى الذكاء الاصطناعي؟وحسب موقع mentesabiertaspsicologia، فإن الأرثمومانيا هو اضطراب نفسي يتميز برغبة قهرية في العد أو التركيز المفرط على الأرقام، مثل عد الخطوات أو الحروف أو تكرار أفعال معينة عددًا محددًا من المرات.
ويُعد هذا السلوك جزءًا من اضطراب الوسواس القهري، حيث يشعر المصابون به بالقلق إذا لم يتمكنوا من أداء هذه الطقوس العددية.متى يصبح الاهتمام بالأرقام مشكلة؟عندما يتجاوز الاهتمام بالأرقام الحدود الطبيعية ويؤثر سلبًا على الحياة اليومية، مثل تعطيل الأنشطة الاجتماعية أو المهنية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود اضطراب نفسي.
وفي هذه الحالات، يُنصح باللجوء إلى مختصين في الصحة النفسية للتقييم والعلاج المناسب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاهتمام بالأرقام يمكن أن يتحول إلى هوس مرضي - وكالاتكيف يمكن التعامل مع هذا الاضطراب؟تشمل العلاجات الفعالة للأرثمومانيا:
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة بالهوس العددي.
- العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة (ERP): يهدف إلى تقليل القلق المرتبط بعدم أداء الطقوس العددية.
- الأدوية: مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) التي تُستخدم في بعض الحالات.استشارة مختص في الصحة النفسيةبينما قد يكون لتاريخ اليوم جاذبية خاصة لمحبي الأرقام، من المهم التمييز بين الاهتمام الطبيعي بالأرقام والهوس المرضي بها.
إذا لاحظت أن اهتمامك بالأرقام يؤثر سلبًا على حياتك اليومية، فقد يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة النفسية.