رمضان عبدالمعز من مدينة العلمين: النبي علمنا كيف نتفكر في البحر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أهمية عبادة التفكر والتدبر في خلق الله اهالى، مشيراً إلى أن هذه العبادة تعد من أعظم العبادات التي أمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم.
استشهد الداعية الإسلامي، خلال تقديمه حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، من مدينة العلمين، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى في سورة آل عمران: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب".
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى منحنا كتابين: الكتاب المستور، وهو القرآن الكريم، والكتاب المنظور، وهو الكون. وأضاف: "القرآن الكريم، الذي نقرأه ونستفيد من كل حرف فيه، هو كتاب مستور، حيث نأخذ من كل حرف فيه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، أما الكتاب المنظور، فهو الكون بما فيه من آيات وعجائب، وهو أيضاً مصدر للتفكر والتدبر."
وتابع: "تدبر خلق الله في الكون، مثل البحر الأبيض المتوسط، يظهر لنا عظمة الخالق. الله تعالى سخر البحر لنا لنستفيد منه، كما قال في كتابه الكريم: 'وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً'، كما أن البحر يحتوي على أنواع متعددة من الكائنات البحرية، التي تعكس إبداع الخالق، ومع ذلك، فإن هذا الإبداع ليس فقط في الكائنات، بل أيضاً في كيفية تفاعلها في النظام البيئي".
وأضاف: "إن التفكر في هذه المخلوقات، مثل الأسماك والحيتان، والتدبر في كيفية سُخر البحر، يجعلنا ندرك عظمة الخالق، النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نتفكر في البحر ونجعل ذلك جزءاً من عبادتنا، وقال في الحديث الشريف إن البحر طهور ماؤه وحل ميتته".
كما أشار الشيخ رمضان إلى أن التفكر والتأمل في خلق الله ينمي الإيمان ويقوي العلاقة بالله تعالى، وهو ما نحتاجه في حياتنا اليومية، مضيفا: "التدبر في آيات الله يساعدنا على فهم عظمة الخالق ويزيد من إيماننا.. نرى ذلك في تنوع الألوان التي خلقها الله في الطبيعة، كما جاء في القرآن الكريم، وهذا يبين لنا جمال خلق الله وتنوعه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز الداعية الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي القران الكريم لعلهم يفقهون النبي صلى الله عليه الداعية الإسلامي اليوم الاثنين النبي صلى الله عليه وسلم رمضان عبدالمعز خلق الله
إقرأ أيضاً:
في حب النبي .. أجمل ما قال الراحل أحمد عمر هاشم في آل البيت
اجمل ما قال الراحل أحمد عمر هاشم في ال البيت.. الدكتور أحمد عمر هاشم هذا العالم الجيل الذى توفى فجر الثلاثاء الماضى، بعد صراع مع المرض، تحدث بصدق وعذوبة فى فيديو سابق له عن حب المصريين الجارف لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وحب آل البيت لهم.
وقال فى هذا الفيديو المؤثرة: «جميل جداً أن نرى هذا الإقبال والحب من أبناء مصر لآل البيت، وجميل أيضاً أن نرى آل بيت رسول الله يبادلون مصر هذا الحب، فيُقيمون فيها ويؤثرونها على غيرها من بلاد العالم».
مظاهر حب المصريين لآل البيت
وأوضح من مظاهر هذا الحب والوفاء، تزاحم المصريين على العتبات المقدسة والمطهرة لآل البيت، وزيارتهم المستمرة لمساجدهم العامرة، مثل مسجد الإمام الحسين بن علي، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة رضي الله عنهم جميعاً.
وأشار الى أن هذا الحب لا يقتصر على العامة فقط، بل يمتد إلى القيادة المصرية، والتي تولي مساجد آل البيت اهتماماً بالغاً، في مشهد يعكس الحب والتقدير والعرفان لله، ولرسوله، ولآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتطرف بالحديث لقصة الإمام علي زين العابدين عند زيارته بيت الله الحرام، حين انشطر له الطواف من شدة توقيرا الناس له.
واستشهد بكلمات الفرزدق الخالدة: «هذا الذي تعرف البطحاء وطأتَه.. والبيت يعرفه والحِلُّ والحرمُ...».
وتابع قائلا: «ما أحوجنا إلى هذا الحب، وما أعظمه، حب آل البيت فرض، وبُغضهم كفر، وقُربهم منجى ومعتصم».
بصمات الدكتور أحمد عمر هاشم العلمية والروحية
يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم، كان عضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف كما كان من أبرز علماء الأزهر، وصوتاً وسطياً معتدلاً في العالم الإسلامي.
عُرف بعلمه الغزير وأسلوبه البليغ في الدعوة، وألف العديد من الكتب في الحديث والسنة.
وقد نعاه الأزهر ودار الإفتاء، مؤكدين أنه كان من كبار علماء الحديث في العصر الحديث.
فقد ترك -رحمه الله- بصمة علمية وروحية كبيرة، ستظل خالدة في قلوب محبيه وتلاميذه.