بوابة الوفد:
2025-08-01@16:29:26 GMT

كيف يؤثر العناق قبل النوم على جودته

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

استعرضت مجلة تايم كيف يساعد العناق في الحصول على نوم أفضل.

العناق يجعلك أكثر هدوءا

وقد أظهرت الأبحاث أن أشكال الاتصال الجسدي مثل العناق يمكن أن تخفف من التوتر، وينطبق نفس الشيء على العناق قبل النوم، وقالت ويندي تروكسل، عالمة السلوك ومؤلفة كتاب "مشاركة الأغطية: دليل كل زوجين لتحسين النوم: "يمكن أن ينتج عن ذلك شعور بالهدوء وحتى تأثيرات فسيولوجية، بما في ذلك خفض ضغط الدم وخفض استجابة الجهاز العصبي الودي".

وتقول إن مثل هذه الاستجابة المهدئة قبل النوم - "خاصة مع شخص تربطك به علاقة جيدة" - يمكن أن تعزز مشاعر الأمان والحماية والاسترخاء، مما قد يكون مفيدًا للنوم.

وصرحت الدكتورة سيمران مالهوترا، أخصائية الطب الباطني وطب نمط الحياة في بيثيسدا بولاية ماريلاند، إن العناق بين الأزواج المتزوجين أثبت أنه يعزز رضاهم عن العلاقة أكثر من مجرد قضاء الوقت معًا، وأضافت: "كما أنه يعزز جودة النوم من خلال تعزيز الشعور بالأمان ، وخاصة بالنسبة للنساء".

 

تأثير الأوكسيتوسين

 

تشير الأبحاث إلى أن العناق يزيد من الشعور بالراحة والاسترخاء والألفة، مع تعزيز المشاعر الإيجابية. وكل هذا يفيد جودة النوم والرفاهية العامة. تأتي هذه المشاعر من هرمون الأوكسيتوسين، الذي يتم إطلاقه من خلال أشكال مختلفة من اللمس، كما تقول مالهوترا، ومن المعروف أنه يقلل من القلق والاكتئاب والتوتر عن طريق خفض مستويات الكورتيزول ، والتي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على جودة النوم. 

 

وقالت تروكسيل إن أنواعًا مختلفة من اللمس التي لا تنطوي فقط على ممارسة الجنس - مثل العناق أو العناق أو حتى الإمساك بالأيدي - يمكن أن تولد هذا الهرمون و"استجابة مضادة للتوتر" معه.

 

يمكن أن يؤدي العناق إلى تحسين روتين نومك

قالت تروكسيل: "الروتين بشكل عام مفيد للنوم"، ويشمل ذلك الخمس أو العشر دقائق التي تقضيها قبل النوم كل ليلة، تاريخيًا، كان النوم دائمًا سلوكًا جماعيًا، لذا فإن الميل نحو النوم الفردي ليس إلا حديثًا نسبيًا. كتب المؤرخ أ. روجر إكيرش في كتابه " في نهاية اليوم: الليل في الماضي" أن الليل كان "أول شر ضروري للإنسان" وتسبب في الكثير من الخوف، وخاصة في المجتمعات ما قبل الصناعية قبل اختراع الضوء الاصطناعي.

وافترض إكيرش أن مشاركة السرير توفر شعورًا بالأمان والدفء الجسدي الذي كان ضروريًا لدرء التهديدات الحقيقية والمتخيلة في الليل، وقالت تروكسيل: "لهذا السبب من المهم إلقاء نظرة فاحصة على كيفية تغير روتيننا الليلي - في كثير من الحالات، غائب تمامًا، وغالبًا ما يكون منفردًا بدلاً من اجتماعي". إن قول لا للاحتضان هو فرصة ضائعة للتواصل الاجتماعي في عالم معزول اجتماعيًا بشكل متزايد.

وأضافت تروكسيل: "إن الحصول على بعض الاتصال الجسدي والحصول على فرصة لتعزيز روابطك العلائقية قبل النوم، يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في إرسال إشارات إلى الدماغ، 'حسنًا، حان الوقت الآن للاسترخاء والراحة'".

 

كما يمكن أن تكون الحيوانات الأليفة أيضًا شركاء في العناق، إذ وجدت العلامة التجارية لتتبع اللياقة البدنية WHOOP في عام 2022 أن مشاركة السرير مع كلبهم أو قطتهم تساعد الناس على الشعور بمزيد من الراحة والتعافي في اليوم التالي، وتساعدهم على النوم لبضع دقائق إضافية. وعلى الرغم من هذه المزايا المحتملة للاستلقاء مع صديق من الحيوانات الأليفة، فإن الأبحاث مختلطة حول ما إذا كان احتضان الحيوانات الأليفة في سريرك يساعد أو يضر بجودة النوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العناق القلق والاكتئاب قضاء الوقت الاكتئاب الأبحاث المتزوجين الروتين قبل النوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء

بعد أن كان اختبار النوم يحتاج إلى كم هائل من الأسلاك على الرأس والجسم والوجه، لتحديد مرحلة النوم أو اليقظة التي يمر بها الشخص. أصبحت معظم الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية والعافية توفر إمكانية تتبع النوم، من خلال قيام الشخص بارتداء ساعته أو خاتمه عند النوم، "ليستيقظ على تقرير نوم مفصل، يخبره -ليس فقط بمدة نومه- ولكن بموعد كل مرحلة، وما إذا كان قد حصل على قسط كاف من النوم بشكل عام"؛ كما يقول الدكتور دين ج. ميلر، الباحث الأول بمجموعة أبحاث الصحة في جامعة سنترال كوينزلاند – أستراليا، في مقاله بموقع "كونفرزيشن".

لذا شهدت تقنية تتبع النوم تطورا سريعا في السنوات الأخيرة، حيث أظهرت بيانات الأكاديمية الأميركية لطب النوم، أن "واحدا من كل 3 أميركيين استخدم جهازا لتتبع النوم، وأن ما يقرب من 70% منهم غيروا نمط نومهم بسبب تلك الأجهزة". ولكن، هل يجب أن نثق ببيانات أجهزة تتبع النوم؟ إليك ما يقوله الخبراء.

اختبار النوم

وفقا لـ"مايو كلينك"، يمكن قياس النوم أو النوم العميق من خلال إجراء "تخطيط النوم"، وهو "اختبار يسجل موجات الدماغ، ومستوى الأكسجين في الدم، وسرعة القلب، ومعدل التنفس أثناء النوم، بالإضافة إلى قياس حركات العين والساقين"، وذلك لتتبع مراحل النوم ودوراته، وتحديد ما إذا كانت أنماط النوم متقطعة، وتوقيت تقطعها وأسبابه.

وتبدأ عملية النوم المعتادة بمرحلة تُسمى "نوم حركة العين غير السريعة"، وهي المرحلة التي تتباطأ فيها موجات نشاط الدماغ.

وبعد مرور ساعة أو اثنتين، يرتفع نشاط الدماغ مرة أخرى، لتبدأ مرحلة "نوم حركة العين السريعة"، وفيها تتحرك العينان بسرعة ذهابا وإيابا، وتحدث معظم الأحلام.

ويمر الإنسان عادة بعدة دورات للنوم خلال الليلة الواحدة، إذ يتنقل خلالها بين نوم حركة العين غير السريعة، وحركة العين السريعة، "خلال 90 دقيقة تقريبا".

رغم أن تقنية تتبع النوم شهدت تطورا سريعا، فإن غالبية الأجهزة لم تخضع للاختبارات الصارمة المطلوبة (بيكسابي)5 أمور يريد علماء النوم منك معرفتها

يحذّر الخبراء من أن ما يمكن تعلمه من أجهزة تتبع النوم "له حدوده"، مما يتطلب معرفة الآتي:

إعلان أجهزة تتبع النوم ليست أجهزة طبية، فرغم أن تقنية تتبع النوم شهدت تطورا سريعا في السنوات الأخيرة، إلا أن غالبية الأجهزة المتوفرة في السوق لم تخضع للاختبارات الصارمة المطلوبة للموافقة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وفقا لقسم طب النوم في جامعة هارفارد.

ووفقا لبيان صادر عن الأكاديمية الأميركية لطب النوم، تصنف أجهزة تتبع النوم على أنها "أجهزة نمط حياة أو أجهزة ترفيهية، وليست أجهزة طبية".

وإن كان هذا لا يعني أن أجهزة تتبع النوم لا يمكن أن تكون مفيدة، ولكن "لا يمكن استخدامها لتشخيص أو علاج اضطرابات النوم".

قد لا تكون البيانات دقيقة، حيث توضح الدكتورة ميشيل دريروب، المديرة في مركز اضطرابات النوم التابع لـ"كليفلاند كلينك"، أن العديد من أجهزة تتبع النوم تستخدم "مقياس تسارع"، وهو جهاز يقيس مقدار حركتك، لتقدير نومك.

وتشير إلى أنه إذا قضيت وقتا في السرير تقرأ أو تتصفح هاتفك، "فمن المرجح أن يسجل الجهاز قلة الحركة على أنها نوم خفيف"؛ كذلك، إذا استيقظت في منتصف الليل وحدقت في السقف دون حركة، "فلن يسجل الجهاز أنك مستيقظ".

ومع أن  بعض الأجيال الأحدث من أجهزة تتبع النوم -مثل الساعات الذكية- تعتمد على أجهزة استشعار وتتضمن مقاييس لدرجة حرارة الجلد، ومعدل ضربات القلب، بالإضافة إلى الحركة، فإن أبحاثا نُشرت عام 2022، أظهرت أنه "على الرغم من كفاءة هذه الأجهزة في اكتشاف وقت نوم الشخص، إلا أنها أقل موثوقية في اكتشاف اليقظة، وتتبع مراحل النوم بدقة".

الاختبار في مختبر النوم أكثر دقة من جهاز التتبع، فاختبار تخطيط النوم، وهو الاختبار الذي تستخدمه مختبرات النوم، يعتبر المعيار الذهبي في قياس النوم، ويعد أكثر دقة بكثير من جهاز التتبع القائم على الحركة. حيث توضح الدكتورة دريروب أن "اختبارات النوم المختبرية تراقب نشاط موجات الدماغ وحركة العين وتوتر العضلات والحركة والتنفس، لقياس دقيق لمراحل النوم الأربع".

ووفقا لدراسة نُشرت عام 2020، وشملت 34 شابا بالغا يتمتعون بصحة جيدة، واختبرت أداء 7 أجهزة تتبع نوم، مقارنة باختبار تخطيط النوم المختبري. وجد الباحثون أن "الأجهزة تميل عموما إلى اكتشاف النوم بدقة، لكنها كانت أقل دقة من اختبار تخطيط النوم في تتبع اليقظة"، كما أظهرت الأجهزة نتائج متباينة في قدرتها على اكتشاف مراحل النوم بدقة.

أجهزة تتبع النوم قد تسبب إزعاجا قبل النوم، فمن عيوب ارتداء جهاز أو استخدام تطبيق لتتبع النوم، أنه قد يدفعك إلى استخدام هاتفك المحمول أو أي شاشة أخرى قبل النوم، وهو أمر مضر، "لأن ضوء هاتفك والشاشات الأخرى قد يصعّب عليك النوم".

تقول الدكتورة دريروب إنه إذا كان هاتفك أو أي جهاز آخر قريبا منك في السرير لتتبع نومك، فقد تزداد احتمالية سماع تنبيهات للرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني الواردة عند محاولة النوم.

وتؤكد على أن "بيئة غرفة النوم المثالية هي غرفة خالية من الأجهزة، وتخصيص بيئة هادئة ومريحة في السرير وغرفة النوم، أمر ضروري لعلاقة صحية مع النوم".

لذا، تنصح الأكاديمية الأميركية لطب النوم، "بوضع جميع الأجهزة الإلكترونية جانبا -بما في ذلك عدم النظر إلى جهاز التتبع إذا كنت ترتديه- قبل النوم بـ30 دقيقة على الأقل".

إعلان أجهزة تتبع النوم قد تساعدك على مراقبة أنماط نومك، فالفائدة الرئيسية لأجهزة التتبع هي مساعدتك على التعرف على أنماط السلوك التي قد تؤثر على صحتك. تقول الدكتورة دريروب "قد يكون جهاز تتبع النوم مفيدا إذا كنت تحاول إطالة مدة نومك، بدلا من قضاء الوقت في مشاهدة البرامج التلفزيونية قبل النوم". كما يمكن أن يكون هذا الجهاز بمثابة "اختبار واقعي لعدد ساعات النوم التي تنامها كل ليلة، وعدد الأيام التي تقصرها في الأسبوع أو الشهر".

أيضا، أجهزة التتبع مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من متلازمة قلة النوم، حيث لا يقضون وقتا كافيا في السرير للحصول على قسط كاف من النوم.

فإذا استغرقت بعض الوقت للنوم أو استيقظت طوال الليل، فقد ينبهك جهاز التتبع بكمية النوم التي تكون فاتتك بالفعل.

عملية النوم المعتادة تبدأ بمرحلة تُسمى "نوم حركة العين غير السريعة" لتي تتباطأ فيها موجات نشاط الدماغ (فري بيك)هل تحتاج إلى جهاز تتبع نوم؟

يقول الدكتور ميلر، "إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فعليك استشارة طبيبك، فقد يكون جهاز تتبع النوم أداة مفيدة للمساعدة في تتبع نومك، لكن في النهاية، نمط حياتك هو ما سيحسّن نومك".

ويوضح أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تؤثر معرفة بيانات النوم سلبا على نومهم، من خلال التسبب في التوتر والقلق للحصول على نوم مثالي.

وينصح بالتركيز على تحسين نمط نوم صحي، بالحفاظ على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة، وتوفير مساحة نوم خالية من المشتتات، والحفاظ على إضاءة المنزل منخفضة في المساء، "باعتبارها عوامل تساعد في تحسين نومك".

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر عدم تأكيد التبعية على حالة الأهلية في الضمان الاجتماعي؟
  • دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
  • المحامي العام بدمشق لـ سانا: إخلاء سبيل الصحفية نور سليمان لن يؤثر على مسار الدعوى بحقها
  • هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • مفيد عاشور.. حضور لافت بندوة محيي إسماعيل وتألق مستمر في «حرب الجبالي» |شاهد
  • زلزال كامتشاتكا يؤثر على دول عدة.. (فيديو)
  • الطيران: انقطاع الكهرباء كان محدودًا ولم يؤثر على الرحلات أو خدمات المسافرين
  • وزارة الطيران: انقطاع الكهرباء بمطار القاهرة كان لحظيًا ولم يؤثر على التشغيل بمباني الركاب
  • الطيران: انقطاع الكهرباء بمطار القاهرة كان لحظيا ولم يؤثر على التشغيل بمباني الركاب
  • عطل بمنصة «X» يؤثر في نظام الإشعارات