5.83 مليار يورو إنفاق الإيطاليين على السفر في الخارج خلال يونيو
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أظهرت بيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي الإيطالي، أن إنفاق الإيطاليين على السفر في الخارج، ارتفع بواقع 2.7% في يونيو الماضي إلى 5.83 مليار يورو مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023، وبنسبة 10% مقارنة بعام 2022، وفقاً لوسائل إعلام دولية.
ويمثل الإنفاق الخارجي، المفصل في هيئة الإنفاق عبر بطاقات السفر، 44 % من ميزان الخدمات بالحساب الجاري بتراجع من 45 % في عام 2023، ونسبة 45 % في عام 2022.
وبلغت حصة حسابات السفر 9.3 % من إجمالي صادرات السلع والخدمات. وارتفع استخدام بطاقات الخصم المباشر للسفر بواقع 2.9 % إلى 2.78 مليار يورو في يونيو على أساس سنوي، و23 % مقارنة بعام 2022.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عجز قياسي في ميزانية الصين وسط إنفاق مكثف لمواجهة الرسوم الجمركية
قفز عجز ميزانية الصين إلى رقم قياسي جديد في النصف الأول من العام الجاري، ما يعكس تصاعد جهود الحكومة لتحفيز الطلب المحلي في ظل تراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها دونالد ترمب.
بلغ عجز الميزانية 5.25 تريليون يوان (733 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى يونيو، وفقاً لحسابات "بلومبرغ" استناداً إلى بيانات وزارة المالية الصينية الصادرة يوم الجمعة، بزيادة نسبتها 45% على أساس سنوي.
سرّعت السلطات الصينية وتيرة الحوافز المالية لدعم الاستثمارات في البنية التحتية وإنعاش الاستهلاك العائلي، في محاولة لتعزيز النمو الاقتصادي وسط تباطؤ سوق العقارات وتصاعد الضغوط الانكماشية.
تأثير الرسوم الجمركية على صادرات الصين
على الرغم من الهدنة التجارية الأخيرة، فإن الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة واصلت الانكماش، في ظل بقاء متوسط الرسوم الأميركية على السلع الصينية أعلى بنحو 30 نقطة مئوية مقارنة بالعام الماضي.
ساهم الإنفاق الحكومي واستقرار الصادرات إلى أسواق أخرى غير الولايات المتحدة في دعم النمو الاقتصادي لدى الصين خلال النصف الأول من العام، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.3%، متجاوزاً الهدف الرسمي السنوي البالغ نحو 5%.
من المقرر أن يجتمع كبار القادة في الصين بنهاية الشهر الجاري لمناقشة السياسات الاقتصادية للفترة المتبقية من العام، بالتزامن مع استعداد المفاوضين الصينيين والأميركيين لعقد جولة جديدة من المحادثات التجارية الأسبوع المقبل، والتي ستحدد نتائجها ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من التحفيز.