"تمكين" أكثر من 45 ألف مستفيد من الضمان الاجتماعي خلال النصف الأول من عام 2024
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
مكّنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أكثر من 45 ألف مستفيد عبر برنامج "تمكين" مستفيدي الضمان الاجتماعي خلال النصف الأول من العام 2024م، وذلك بتجاوز الرقم المستهدف المحدد بأكثر من 41 ألف مستفيد؛ تحقق ذلك بتمكين أكثر من 38 ألف مستفيد في مسار التوظيف، وتمكين أكثر من 7 آلاف مستفيد في المسار الاقتصادي عبر الأنشطة المتنوعة.
ويعـد "تمكين" أحد البرامج التي تقدمها الوزارة, ويقدم مجموعة من الخدمات، عن طريق شركاء الوزارة، التي تتضمن الفرص الوظيفية والتدريبية، إضافةً للخدمات الداعمة للمشاريع الإنتاجية والريادية بهدف تحسين ظروف المستفيدين المعيشية والاقتصادية وتحويلهم من الرعاية إلى الإنتاج والاستقلال المادي، وذلك من خلال ثلاثة مسارات رئيسة.
وتنقسم مسارات التمكين لمستفيدي الضمان الاجتماعي إلى ثلاثة مسارات رئيسة هي: مسار التوظيف، الذي يُعنى بالمساعدة من خلال شركاء الوزارة من مختلف القطاعات في توفير فرص وظيفية وتدريبية، من خلال التسجيل في منصة طاقات التابعة لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" أو منصات التوظيف المعتمدة، إضافة إلى الملتقيات الوظيفية في مختلف مناطق المملكة، أما المسار الثاني فهو مسار التمكين الاقتصادي، الذي يسهم في توفير برامج الدعم المالي وغير المالي والتدريب للمستفيدين للنهوض بأعمالهم الريادية أو مشاريعهم الإنتاجية وتقديم المشورة والمساعدة في وضع دراسات الجدوى عبر المتخصصين والخبراء، أما المسار الثالث فهو مسار التأهيل الذي يسعى إلى تقديم برامج وخدمات التأهيل للمستفيدين الذين يملكون القابلية للتأهيل؛ متضمنًا التأهيل الصحي والنفسي والاجتماعي.
وتنوعت أنشطة التمكين لمستفيدي الضمان في المسار بتقديم الدعم المالي وغير المالي لمشاريعهم الإنتاجية وأعمالهم الريادية، بتقديم مجموعة من المحفزات التي تُمكن المستفيدين من بدء مشاريعهم الخاصة، حيث تعاونت الوزارة مع بنك التنمية الاجتماعية بعقد العديد من الاجتماعات وورش العمل، التي أسفرت عن تقديم قروض ميسرة للمستفيدين، لبدء مشاريعهم واستثماراتهم في سوق العمل، إضافة إلى التدريب والتأهيل والمتابعة الفنية للمشروع، واشتملت الدورات التدريبية في هذا المسار على عدة عناوين منوعة مثل: دورة تأسيس المشاريع الإنتاجية، ودراسة الجدوى والفاعلية في سوق العمل، استثمار فرص سوق العمل، وإعداد خطط العمل لرواد الأعمال، أساسيات ابتكار المشاريع، إستراتيجيات نمو المشاريع، إضافة إلى مجموعة من الدورات المختصة باللوائح التجارية والدورات المحاسبية والدورات المختصة بالقيادة والتطوير في المشروعات التجارية.
أما المسار الثالث فهو مسار التأهيل والتدريب، الذي يسهم في تأهيل وتدريب مستفيدي الضمان الاجتماعي القادرين على العمل وتزويدهم بالممكنات الوظيفية، بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، حيث تم تدريب أكثر من 10,813 مستفيدًا حتى نهاية النصف الأول من عام 2024م من خلال تنفيذ أكثر من 423 دورة تدريبية وورشة عمل تم عقدها في مكاتب الضمان الاجتماعي المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، اشتملت على دورات في اللغة الإنجليزية واستخدامات الحاسب الآلي وتطبيقاته، الريادة في التقنية، أساسيات الأمن السيبراني، ومهارات القيادة الإدارية، وصيانة الحاسب الآلي، ودراسة جدوى المشروع، والمحاسبة التحليلية (إدارة التكاليف)، وفرص العمل الحر، وورش صيانة الجوالات، ونموذج العمل التجاري، والتسويق والتحوّل الرقمي، وإدارة الإيرادات، ومهارات الإكسل، والسكرتارية التنفيذية، وتصميم السير الذاتية، والموارد البشرية لغير المتخصصين، وتصميم الجرافيك، والوعي المالي، حيث يتم الإعلان عن الدورات للمستفيدين من قبل مكاتب الضمان الاجتماعي بشكل مستمر.
وأبرمت الوزارة عبر مكاتبها في مختلف مناطق المملكة أكثر من 131 من الشراكات الإستراتيجية ومذكرات التعاون، لخدمة مستفيدي الضمان الاجتماعي وتمكينهم في سوق العمل، حيث تنوعت هذه الشراكات لتشمل شراكات مع المعاهد التدريبية والجمعيات الخيرية ومؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية، وسعيًا إلى خلق نقاط التقاء بين أصحاب العمل ومستفيدي الضمان الاجتماعي القادرين على العمل, أقامت الوزارة في كافة مناطق المملكة ما يربو على 86 ملتقى للتمكين، شاركت فيه مؤسسات القطاع الخاص وطرحت فيه العديد من الفرص الوظيفية والتدريبية في سوق العمل.
وشاركت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال الفترة 27 - 28 يونيو 2024 في مؤتمر "الاتجاهات الجديدة في السياسة العامة السلوكية" للدورة الثالثة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية, حيث قدمت الوزارة عرضًا موجزًا لمبادراتها الرائدة ومشاريعها الجارية وخططها المستقبلية الطموحة، وذلك مع التركيز على التزامها بتعزيز منظومة الرعاية الاجتماعية والإسهام في رفع معدلات التأهيل والتدريب والتوظيف لمُستفيدي برامج الضمان الاجتماعي.
كما أسهمت الوزارة في نجاح موسم حج 1445 هـ، من خلال تنفيذ برنامج "عيادات التمكين"، ويهدف البرنامج إلى إجراء دراسة شاملة لحالة المستفيدين من الضمان الاجتماعي والأيتام، وتقديم الدعم لهم على مختلف الأصعدة الاجتماعية والصحية والنفسية، إضافة إلى دعم التوظيف والتأهيل ودعم السكن. ويسعى البرنامج من خلال ذلك إلى تحويل المستفيدين من متلقين للمساعدة إلى منتجين يُسهمون في المجتمع, وشهد البرنامج مشاركة ما يقارب 950 حاجًا من مستفيدي الضمان الاجتماعي والأيتام ضمن الحملة التي نظمتها الوزارة.
وضمن مساعيها في تمكين الضمانيين في مختلف مناطق المملكة, عقدت الوزارة ملتقى التمكين بالمنطقة الشرقية خلال الفترة من 3 إلى 4 يونيو 2024، بهدف دعم مستفيدي الضمان الاجتماعي من خلال تقديم فرص التدريب والتوظيف ودعم المشاريع، وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل وتحقيق الاستقلال المالي, حيث شهد الملتقى حضور ما يقارب 1622 مستفيداً, فيما وصل عدد المشاركة في الملتقى نحو 33 جهة مشاركة, وبلغ عدد الفرص الوظيفية المقدمة أكثر من 1800 فرصة, وعدد الورش التدريبية المنعقدة 12 ورشة تدريبية استفاد منها أكثر من 342 مستفيداً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أهم الآخبار آخر أخبار السعودية مستفیدی الضمان الاجتماعی فی مختلف مناطق المملکة فی سوق العمل ألف مستفید إضافة إلى من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
8.8 مليار درهم أرباح «إي آند» خلال النصف الأول بنمو 60.7%
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «إي آند»، اليوم، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، والتي عكست استمرارَ وتيرة النمو في مختلف ركائز الأعمال. وجاءت هذه النتائج لتُتَرْجِمَ رؤيتها الاستراتيجية، وترسِّخ مكانتها باعتبارها مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة تُسهم بفاعلية في قيادة التحول الرقمي عبر الأسواق الإقليمية والعالمية.
وسجَّلت «إي آند» ارتفاعا في إيراداتها الموحدة في النصف الأول، حيث بلغت 34.9 مليار درهم، محقِّقة زيادة بنسبة 23.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفع صافي الأرباح الموحدة إلى 8.8 مليار درهم، بزيادة سنوية قدرها 60.7%، ما يؤكِّد الأداء القوي للمجموعة عبْر محفظة أعمالها المتنوعة، ووصلت الأرباح الموحدة للمجموعة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء خلال النصف الأول من العام إلى 15.4 مليار درهم، بنسبة زيادة وصلت إلى 18.8% على أساس سنوي، محققة هامش ربح بنسبة 44.1%.
وعزَّزت «إي آند» نطاق حضورها العالمي، حيث ارتفع عدد المشتركين إلى 198 مليون مشترك حول العالم، بزيادة قدرها 13.1% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. كما بلغ عدد مشتركي «إي آند الإمارات» 15.5 مليون مشترك، بزيادة قدرها 6.3% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، ويأتي ذلك نتيجة الطلب المتزايد على حلول الاتصال المتقدمة وخدمات الذكاء الاصطناعي والتجارب الرقمية المتكاملة التي تُواصل المجموعةُ تطويرها، لتلبية تطلعات الأفراد والشركات على حد سواء.
وتعليقاً على النتائج المالية، قال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إي آند»: واصلت مجموعة «إي آند» ترسيخَ مكانتها العالمية خلال النصف الأول من عام 2025، بفضل الاستثمارات الاستراتيجية المدروسة ونموذج الأعمال القوي. ويجسِّد أَدَاؤنا الجيد والمتواصل التزامَنا بتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين، معتمدين على الرؤية الاستراتيجية الواضحة التي يتبناها مجلس الإدارة لتحقيق نموٍّ طويل الأمد.
وأضاف معاليه: تابعنا خلال النصف الأول من هذا العام مسارنا التصاعدي في النمو، حيث سجلت «إي آند» إيرادات موحدة بلغت 34.9 مليار درهم، بزيادة قدرها 23.3% على أساس سنوي، وحققت صافي أرباح موحدة بقيمة 8.8 مليار درهم، بنمو نسبته 60.7% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وإلى جانب أدائنا المالي المتميز، فقد واصلنا التركيز على توفير أحدث التقنيات لخدمة عملائنا على أفضل وجه، حيث قمنا بتقديم «منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات» بالشَّرَاكَة مع «أمازون ويب سيرفيسز» و«مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات»، والتي تشكِّل نَقْلَةً نوعية في دعم طموحات الدولة في تعزيز سيادتها الرقمية وتأمين بياناتها الوطنية، وتَعزِيز تِقَنيات الذكاء الاصطناعي الآمن والابتكار السحابي وتمكين القطاعات الحيوية من الاعتماد على بنية تحتية محلية متقدمة، بما يسهم في تحقيق قيمة اقتصادية مُسْتَدَامَة تعزِّز مكانة دولة الإمارات على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي.
واختتم معاليه: بفضل الرؤية الاسْتِشْرَافِيَّة والطموحة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ستواصل «إي آند» تمكين اقتصاد المعرفة بمسؤولية وتَفَانٍ، مع التزامنا الراسخ ببناء مجتمعات أكثر شمولية يقودها الابتكار في جميع الأسواق التي نخدمها.
بدَوْرِه، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند»: حققت «إي آند» أداءً قويًّا خلال النصف الأول من عام 2025، ما يعكس مرونتنا العالية وقدرتنا على التكيُّف والابتكار. تمكَّنا أيضًا من مواصلة النمو الذي شهدته ركائز أعمالنا المختلفة، حيث مكَّنَتنا مصادر إيراداتنا المتنوعة من تحقيق نجاحٍ ماليٍّ ونموٍّ تشغيليٍّ قوي وسجلنا نموًّا في الإيرادات الموحدة بنسبة 28.1% على أساس سنوي، لتصل إلى 18.0 مليار درهم خلال الربع الثاني، وبنسبة 23.3% لتصل إلى 34.9 مليار درهم خلال النصف الأول من العام. كما نَمَت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 18.8% على أساس سنوي، لتصل إلى 15.4 مليار درهم في النصف الأول تؤكِّد هذه النتائج نجاحَ استراتيجيتنا التَّحَوُّلِيَّة وتركيزنا المستمر على التميز التشغيلي وخلق القيمة المستدامة.
وأضاف دويدار: لقد حقَّقْنا خطوات استراتيجية مهمة، من بينها بيع حصتنا في شركة «خزنة» وجزء من حصتنا في «أيرلو» خلال النصف الأول من العام، الأمر الذي مَنَحَنَا مرونةً مالية كبيرة وعلاوة على ذلك، قدَّمنا «منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات» لنعزِّز تركيزنا على حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة والسيادية، وكُنَّا من أوائل الشركات التي تحصل على تصنيف «الفئة S» الأعلى ضمن مبادرة «Dubai AI Seal»، وهو إنجازٌ يعكس التزام «إي آند» بتطوير ونشر حلول وخدمات ذكاء اصطناعي مسؤولة وفق أعلى المعايير في المجال، وأتممْنا أيضًا صفقةَ الاسْتِحْوَاذ على شركة «صربيا برودباند»، في خطوة استراتيجية تعزِّز حضورنا الدولي، وتوسِّع نطاق أعمالنا في حين تساهم شراكتنا مع «كوالكوم» في تسريع وتيرة تطوير شبكات الجيل الخامس، وتكامل الذكاء الاصطناعي الطرفي في القطاعات الحيوية، بما يدعم جهودنا في ترسيخ الابتكار التقني باعتباره ركيزةً للنمو المستدام.
واختتم بقوله: لقد حظي التطور الذي حققناه بتقدير عالمي، حيث تمَّ تصنيف «إي آند» باعتبارها العلامة التجارية الأسرع نموًّا في العالم من قِبَلِ «براند فاينانس»، وهو تقدير يعكس طموحنا الجريء وابتكاراتنا المرتكزة حول العملاء وتوسُّعنا العالمي المتسارع. ومع تطلعنا للمستقبل، نواصل التركيز على تمكين التقنيات المستقبلية وتحقيق تأثير مستدام في المجتمعات التي نخدمها، ترسيخًا لدورنا في قيادة مشهد الابتكار والتحول الرقمي عالميًّا.