بدء تشغيل جهاز التصوير البوزيتروني المقطعي بقسم الأشعة بمعهد الكبد في المنوفية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، عن بدي تشغيل جهاز التصوير البوزيتروني المقطعي (PET/CT) المسح الذري بمعهد الكبد القومي واستقبال الحالات مُشيرًا إلي أن الجهاز يعد من أقوى أجهزة المسح الذري في مصر، حيث أنه مجهز بمواصفات تجعله من أكثر الأجهزة دقة في تشخيص ومتابعة الأورام في الجسم. كما أن جهاز معهد الكبد القومي يحتوي على خاصية الفلورو والتي تمكن الأطباء من عمل الإجراءات التداخلية كأخذ العينات في نفس وقت إجراء الفحص، مضيفا أن المعهد يستقبل حالات التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة والمرضي الراغبين في عمل الفحص بالجهاز.
وأشار الدكتور أحمد القاصد، إلى أنه يتم إجراء الفحص بماسح مقطعي 128 وهو الأكبر في مصر وبوجود خاصية HD التي تمكن الجهاز من وصول دقة الفحص إلى 2 مم لتشخيص الأورام في مراحل مبكرة واحجام صغيرة للغاية، موضحا أن قسم الأشعه بالمعهد يعمل وفق البرامج الذكية لقراءة الفحوصات التشخيصية و التي تمكن من عمل دمج لفحص المسح الذري مع فحص الرنين المغناطيسي للوصول الى اعلى مستويات الكفاءة.
ولفت القاصد، إلي قسم الأشعة أو التصوير الطبي التشخيصي والتداخلي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية يعد إحدى الصروح العلمية والطبية المتميزة لما يحتويه القسم على أحدث الأجهزة الطبية ووحدات الأشعة التشخيصية والتداخلية المتعددة وكذلك لما يقوم به هذا القسم من دور هام في مجال خدمة المرضى في المجالات التشخيصية المختلفة والعلاجية وخدمة الأطباء في المجالات البحثية والتعليمية والأكاديمية سواء بداخله أو على مستوى مصر والعالم العربي.
كما أشار الدكتور أسامة حجازي، عميد المعهد، إلي أن قسم الاشعة التشخصية و التداخلية في المعهد مجهز بأجهزة متطورة لخدمة مرضى المحافظة و الدلتا. و يخدم القسم اكثر من ٥٠ ألف حالة سنويًا ما بين الفحوصات التشخيصية و العلاج التداخلي. ويقوم بكتابة التقارير مجموعة متميزة وذات خبرة واسعة من أساتذة الأشعة بالجامعة.
وأوضح الدكتور محمد الحسيني، رئيس القسم، أن القسم يقوم بإجراء خدمة الكي الحراري للأورام الثانوية بالرئة والمنتشرة من أورام الكبد والقولون.وهو إجراء تداخلي عن طريق استخدام إبرة يتم إدخالها عن طريق الجلد ثم توجه بواسطة الأشعة المقطعية حتى تصل إلى داخل الورم وينتج عنها حرارة عالية تؤدى إلى حرق الورم، وإجراء القسطرة العلاجية لأورام الكبد المعروف بالحقن الشرياني الكيماوي لأورام الكبد، وكذلك علاج الصفراء الإنسدادية الناتجة عن أورام الكبد أو البنكرياس أو حصوات المرارة والقنوات المرارية إما عن طريق التصريف الخارجي أو التصريف الداخلي الخارجي للصفراء أو تركيب دعامات القنوات المرارية، وكذلك علاج حالات توحش الطحال وإنسداد أو ضيق أوردة وشريان الكبد وتركيب الدعامات اللازمة والتدخل لعلاج زيادة ضغط الوريد البابى الذي ينتج عنه الإستسقاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية معهد الكبد قسم الأشعة
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.