صالون الزمن الجميل بالشرقية يكرم رئيس بيت العائلة بألمانيا وحرمه.. صور
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كرم صالون الزمن الجميل لرواد الثقافه والفن والشعر والأدب بالشرقية أمس الاثنين والموافق التاسع عشر من شهر أغسطس الحالى، علاء ثابت رئيس ييت العائلة المصرية بألمانيا والسيدة منى حرمه مسئولة المرأه ببيت العائله المصريه بألمانيا.
وتوجه علاء ثابت بالشكر لصالون الزمن الجميل لرواد الثقافه والفن والشعر والأدب بالشرقية على هذه اللفتة الطيبة مؤكدا على سعادته البالغة بهذا التكريم الذي يعكس متابعة الصالون وأبناء محافظة الشرقية لأبنائهم في الخارج.
وأعرب علاء ثابت عن سعادته البالغة بهذا التكريم وباهتمام أبناء محافظة الشرقية على تقديم رسالة إلى كافة المحافظات بضرورة متابعة العمل الدؤوب لأبنائهم في الخارج وتكريم من يرفع اسم بلده ومحافظته خارج حدود الوطن.
كما أعربت السيدة منى علي زوجة رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا ومسئولة المرأه ببيت العائله المصريه بألمانيا عن سعادتها بهذه اللفتة الطيبة من صالون الزمن الجميل لرواد الثقافه والفن والشعر والأدب بالشرقية مؤكدا أن هذا التكريم إنما هو لمحة رائعة من أبناء محافظة الشرقية.
ومن ناحيته أشاد بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بما قام به صالون الزمن الجميل لرواد الثقافه والفن والشعر والأدب بالشرقية، موجها التهنئة لرئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا والسيدة حرمه، مؤكدا أن هذا التكريم يمثل فخر لكل مصري مقيم بالخارج ويتخذ من العمل المصري العام ساحة لإعلاء اسم مصر في أي بقعة من العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرقية علاء ثابت محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الإنسان من منظور اجتماعي
منذ قديم الزمن قامت البشرية على مرتكز الإنسان وهو ما يسمى في بعض الاتجاهات العلمية( الوحدة الاجتماعية) وهذه الوحدة تتكامل مع بعضها حتى تشكل البناء الأسري ومن ثما تصل إلى البناء الاجتماعي العام وهو أعلى سقف اجتماعي للمجتمعات ولذلك يرى الكثير من علماء الاجتماع أن البناء الاجتماعي لا يمكن أن يقوم إلا على الإنسان كوحدة اجتماعية صغيرة تعمل على مبدأ التراكمية البشرية وهو ما يطلق عليه في اللفظ العام (اللبنة الأولى ) لبناء أي مجتمع.
وتُعطي الكثير من المجتمعات المتقدمة أهمية كبيرة في العناية والاهتمام بالإنسان وتولى في ذلك جُل جهودها لبناء إنسان متكامل اجتماعياً وناضج من الناحية الفكرية.
وقد اهتم المفكرين وعلماء الاجتماع في هذا الشأن أمثال المفكر ديفيد هيوم الذي يعتبر من المؤسسين للثقافة الغربية وتطرق هيوم إلى أن الإنسان هو المرتكز الأول لبناء المجتمعات وذلك في كتابة الشهير “”مبحث في الفاهمة البشرية”” ولذلك أعطى المفكر هيوم انطلاقه اساسية معاصرة في مرتكز الحياة وهو الإنسان وبالرغم أن العالم العربي عبدالرحمن ابن خلدون قد سبقه بمراحل من الزمن في دراسة الإنسان كعامل أولي في بناء المجتمعات البشرية وهو ما تطرق له في مفهوم العمران البشري في مقدمته الشهيرة حيث عرض ابن خلدون على أن قيام العمران البشري يبدأ من الإنسان .
ومن هذا المنطلق فقد تطور مفهوم المنظور الاجتماعي للإنسان مع تراكمية المعرفة خلال قرون من الزمن حتى وصل إلى تطور كبير في الجانب الاجتماعي وأصبحت التفاصيل الدقيقة للإنسان جزاء مهم في تركيبة الحياة الاجتماعية بعكس سابقاً حيث ينظر إلى الإنسان في جوانب عضوية واخلاقية فقط بعيداً عن الجانب النفسي والاجتماعي والمادي وأصبحت الفلسفة الاجتماعية للإنسان تأخذ نوعاً ذو شمولية أكثر في جميع المجالات بل أن بعض المجتمعات أصبحت جزءً من منظومتها الاجتماعية مفهوم العناية بالإنسان بعد الموت وهو ما يدخل من ضمن الأعمال الخيرية للإنسان.
ومازال الإنسان من منظور اجتماعي يأخذ منحى كبير من الأهمية في أنشاء البرامج الاجتماعية وتطويرها بطريقة احترافية وهي محاولة بشرية للوصول إلى أعلى مستوى من الرعاية الاجتماعية بالإضافة إلى الاستمرار في مشروع الدراسات والابحاث العلمية للعمل على نقل هذا المنظور إلى مستوى أعلى لتحقيق الجودة المرجوة بحيث تواكب متطلبات الإنسان مع مرور الزمن وتسعى لتحقيقها بطريقة حضارية.