الذكاء الاصطناعي الحيوي.. تفاصيل برنامج متميز تقدمه جامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نظرا للتطور الهائل فى أنظمة الحاسبات سواء كانت على مستوى المكونات أو التطبيقات المتنوعة والمختلفة والتى تقدم انجازات ومساهمات عديدة فى معظم تطبيقات الحياة اليومية فقد أصبح من المهم أن يكون لدي الجامعات المصرية خريجين قادرين على التعامل مع هذه التطورات المتسارعة للتقدم في العلوم والتقنيات الهندسية حيث يكمن الذكاء الاصطناعى AI في قلب هذا التقدم والذى أسهم فى تحسين أداء مجموعة كبيرة من التطبيقات الهندسية وغير الهندسية الحيوية.
يتداخل الذكاء الاصطناعى مع معظم التخصصات الهندسية والطبية والعلمية الأخرى ويخدمها فى نفس الوقت، ونظرًا لهذه التطبيقات الواسعة والمتشعبة من مجالات العمل - يجب على طلاب الذكاء الاصطناعى الحصول على أساس سليم في العلوم الأساسية والرياضيات والعلوم الإنسانية ومهارات الاتصال - بما يهدف إلى فهم حقيقي لأساسيات هذه العلوم - وتحقيق التوازن السليم بين النظرية والتطبيق.
في هذا الصدد، تقدم كلية الذكاء الإصطناعى، بجامعة كفر الشيخ، برئاسة الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والمشرف على الكلية، و الدكتور تامر مدحت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، و المهندس وائل أبو شعيشع، أمين الكلية، برنامجًا متميزًا وفق أحدث النظم العالمية وهو (برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي) الذى يهدف إلى تطوير الخريجين الذين يمكنهم التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعى المختلفة بشكل أكثر عمقا وتركيزا. كما يعمل على تنمية معرفة ومهارات الطالب وكفاءته في استخدام الطرق العلمية والهندسية فى هذا المجال، مع مراعاة اثاره على المجتمع والبيئة المحيطة.
شروط الالتحاق بالبرنامجوضعت كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، شروطًا للالتحاق ببرنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي، وهذه الشروط هي:
_ أن يحقق الطالب الحدي الأدني لمجموع القبول، وهو أقل مجموع في كليات الحاسبات والمعلومات على مستوى الجمهورية، وذلك بعد انتهاء المرحلة الثانية من التنسيق ورصد أقل مجموع لكلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي علي مستوى الجمهورية، ويتم القبول بناء على هذا المجموع.
_ لا يخضع الالتحاق بالبرنامج للتوزيع الجغرافي بالنسبة للطلاب.
_ البرنامج يقبل التحويلات الورقية لطلاب الثانوية العامة بشعبتيها علمي علوم، وعلمي رياضة، وفقًا للتنسيق.
_ مدة الدراسة بالبرنامج 4 سنوات.
- يحصل الطالب على بكالوريوس علوم الذكاء الاصطناعي الحيوي.
وتستعرض «الأسبوع»، التعريف ببرنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي بجامعة كفر الشيخ، في إطار ما تقدمه من خدمات للطلاب خلال دراستهم حيث يقوم بالتدريس فى هذا البرنامج نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الذكاء االصطناعي، و كليات الطب والصيدلة والهندسة والعلوم بجامعة كفر الشيخ.
- يتم تدريب الطالب على أحدث التقنيات من أجهزة وبرامج، ومنها الروبوتات الحديثة، وأحدث معامل إنترنت الألشياء IOT ومعامل البيانات الضخمة.. .Data Big
- تم إضافة جزء عملى بمعظم المقررات الدراسية تتيح للطالب بداية من المستوى الأول بالكلية، القيام بتصميم مجموعة من الروبوتات التي تؤدى وظائف محددة في مجال القطاع الصحى.
- يتم التقديم فى هذا البرنامج إلكترونياً من خلال موقع الكلية، أو التقدم ورقياً من جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بمقر كلية الذكاء الاصطناعية بجامعة كفر الشيخ.
مصروفات برنامج الذكاء الاصطناعي الحيويووفقاً لكلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ، فإن مصروفات برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي، تقدّر بـ 25 ألف جنيه في العام الواحد، حيث إنه برنامج بنظام الساعات المعتمدة، يتم سداد المصروفات على قسطين القسط الأول 15 الف بالإضافة إلى الرسوم الإدارية. يسدد عند التقديم، والقسط الثانى مع بداية الترم الثانى وقدره 10 آلاف جنيهًا.
الأوراق المطلوبة للتقديم فى البرنامج- أصل شهادة الثانوية العامة.
- احضار نموذج 6 جند أو 7 جند.
- أصل شهادة ميلاد حديثة.
- 8 صور شخصية.
- 4 صور بطاقة شخصية.
- 4 صور من بطاقة ولي الأمر.
- طلب لمكتب شئون الطلاب.
- اجراء كشف طبي يتم تحديد موعده بالجامعة.
- فيزا عليها 500 جنيهًا رسوم سحب مظروف.
- سداد 15000 ألف جنيهًا القسط الأول + مصروفات الجامعة الإدارية من خلال فيزا بنكية أو عن طريق الدفع الالكترونى.
مجالات عمل خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوييتيح برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي، عددًا من الوظائف لخريجي البرنامج ومنها:
- إتاحة فرص عمل لخريج هذا البرنامج فى القطاع الصحى بالمستشفيات وشركات الأدوية العامة والخاصة، بالإضافة إلى المصانع الذكية وشركات البرمجيات، ويتم الاستعانة بهم فى مجال التحول الرقمى.
- العمل في المستشفيات الحكومية والخاصة.
- العمل في مجال البيولوجيا الحيوية في مراكز ومعامل البحث العلمي
- العمل في مجالات الرعاية الصحية المتكاملة في المستشفيات والمعامل.
- العمل في الإدارات الذكية في معظم المؤسسات الحكومية والخاصة.
- العمل في مراكز تطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي الحيوي.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة كفر الشيخ يجدد الثقة للدكتور محمد الششتاوي رئيسًا لقسم علم النفس الرياضي
جامعة كفر الشيخ تحصد المركز الثالث في الأشغال الفنية وكرة القدم الخماسي في مهرجان العلمين الجديدة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ الذكاء الاصطناعي الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ الذكاء الاصطناعي الحيوي بجامعة كفر الشيخ الذکاء الاصطناعى بجامعة کفر الشیخ العمل فی برنامج ا
إقرأ أيضاً:
هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان المستخدم تنفيذ مهام معقدة عبر الأوامر الصوتية فقط، من حجز تذاكر السفر وحتى التنقل بين نوافذ المتصفح. غير أن هذا التقدم اللافت يثير سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستغني بالفعل عن لوحة المفاتيح والفأرة؟ يبدو أن الإجابة تكمن في ما يُعرف بـ"الخطوة الأخيرة" تلك اللحظة الحاسمة التي تتطلب تأكيدًا نهائيًا بكلمة مرور أو نقرة زر، حيث يعود زمام التحكم إلى الإنسان.
حدود الثقة
رؤية مساعد ذكي مثل Gemini من Google وهو يحجز تذاكر مباراة في ملعب أنفيلد أو يملأ بيانات شخصية في نموذج على موقع ويب، قد تبدو أقرب إلى السحر الرقمي. لكن عندما يتعلق الأمر بلحظة إدخال كلمة المرور، فإن معظم المستخدمين يتراجعون خطوة إلى الوراء. في بيئة عمل مفتوحة، يصعب تخيل أحدهم يملي كلمة سر بصوت مرتفع أمام زملائه. في تلك اللحظة الدقيقة، تعود اليد البشرية إلى لوحة المفاتيح كضمان أخير للخصوصية والسيطرة.
اقرأ أيضاً..Opera Neon.. متصفح ذكي يُنفّذ المهام بدلاً عنك
الخطوة الأخيرة
رغم ما وصلت إليه المساعدات الذكية من كفاءة، إلا أن كثيرًا من العمليات لا تزال تتعثر عند نهايتها. إدخال كلمة مرور، تأكيد عملية دفع، أو اتخاذ قرار حساس — كلها لحظات تتطلب لمسة بشرية نهائية. هذه المعضلة تُعرف بين الخبراء بمشكلة "الميل الأخير"، وهي العقبة التي تؤخر الوصول إلى أتمتة كاملة وسلسة للتجربة الرقمية.
سباق الشركات نحو تجاوز العجز
تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى كسر هذا الحاجز عبر مشاريع طموحة. كشفت Google عن Project Astra وProject Mariner، وهي مبادرات تهدف إلى إلغاء الحاجة للنقر أو الكتابة يدويًا وذلك بحسب تقرير نشره موقع Digital Trends. في المقابل، يعمل مساعد Claude من شركة Anthropic على تنفيذ الأوامر من خلال الرؤية والتحكم الذكي، حيث يراقب المحتوى ويتفاعل كما لو كان مستخدمًا بشريًا.
أما Apple فتعوّل على تقنية تتبع العين في نظارة Vision Pro، لتتيح للمستخدم التنقل والتفاعل بمجرد النظر. بينما تراهن Meta على السوار العصبي EMG، الذي يترجم الإشارات الكهربائية من المعصم إلى أوامر رقمية دقيقة، في محاولة لصياغة مستقبل دون لمس فعلي.
ثورة سطحية
رغم هذا الزخم، ما يتم تقديمه حتى الآن لا يبدو كاستبدال حقيقي للأدوات التقليدية، بل أقرب إلى إعادة صياغة شكلية لها. لوحة المفاتيح أصبحت افتراضية، والمؤشر تحوّل إلى عنصر يتحكم به بالبصر أو الإيماءات، لكن جوهر التفاعل بقي على حاله. هذه التقنية تحاكي الوظائف التقليدية بواجهات جديدة دون أن تتجاوزها كليًا.
الطموح يصطدم بالواقع
تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه التقنيات لا تزال إما في طور التطوير أو محصورة في أجهزة باهظة الثمن ومحدودة الانتشار. كما أن المطورين لم يتبنّوا بعد واجهات تتيح الاعتماد الكامل على الأوامر الصوتية أو التفاعل بالإشارات داخل التطبيقات الشائعة، ما يجعل الانتقال الكامل بعيدًا عن أدوات الإدخال التقليدية حلمًا مؤجلًا في الوقت الراهن.
الذكاء الاصطناعي.. شريك لا بديل
في نهاية المطاف، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على لوحة المفاتيح أو الفأرة في القريب العاجل. هو بالتأكيد يقلل من اعتمادية المستخدم عليهما، ويقدّم بدائل ذكية وسريعة، لكنه لا يلغي الحاجة إلى التحكم اليدوي، خاصة في المواقف التي تتطلب دقة أو خصوصية أو مسؤولية مباشرة. ربما نصل يومًا إلى تجربة صوتية كاملة تتفاعل مع نظراتنا وحركاتنا، لكن حتى ذلك الحين، سنبقى نضغط الأزرار ونحرّك المؤشرات بحذر وثقة.
إسلام العبادي(أبوظبي)