مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُطلق برنامج دعم المُشاركين لعام 2024
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن إطلاق برنامج دعم المشاركين في الجوائز التربوية للمؤسسة ضمن المبادرات التي تهدف إلى تمكين المؤهلين لتحقيق معايير التميز ممن شاركوا في الجوائز بالدورات السابقة، وتشجيعهم على المشاركة من خلال إقامة ورش تدريبية خاصة بهم لتعزيز فرص فوزهم في الدورة الحالية.
وأعرب سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة ، عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج المعزز الذي يعكس غاية المؤسسة في دعم المتميزين والارتقاء بجودة التعليم ، قائلا “نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تقديم الدعم اللازم للمشاركين وتزويدهم بالأدوات والمهارات التي تساعدهم على تحقيق أفضل النتائج. كما نهدف إلى تعزيز قدراتهم الأكاديمية والعملية من خلال تقديم فرص تدريبية متقدمة ودعم إضافي يشجعهم على مواصلة التميز ، ونؤمن في المؤسسة بأن توفير بيئة تدريبية مخصصة وتقديم تغذية راجعة تفصيلية لكل مشارك يسهم بشكل كبير في تحسين أدائهم ويعزز فرصهم في الفوز بالجوائز ، كما ندرك أهمية دعم المتميزين ونسعى دائماً لتحقيق التميز والابتكار في مجالات التعليم المختلفة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة وخططها الاستراتيجية لمساندة الجهود الرامية إلى بلورة منظومة تعليمية مرنة تفي بمتطلبات الاستعداد للمستقبل”.
يُذكر أن البرنامج يتضمن ورش عمل تهدف إلى تحسين مهارات المشاركين، حيث يتم التواصل معهم لترشيحهم لحضور الورش التدريبية. تضمن هذه الورش تقديم تغذية راجعة تفصيلية لكل مشارك، مما يساعدهم على تحسين أدائهم. كما يتضمن البرنامج متابعة أداء المشاركين والإجابة على استفساراتهم حتى موعد التسليم النهائي، لضمان استفادتهم القصوى وتوجيههم نحو النجاح.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الحكومة الرقمية» تُصدر تقرير الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2024
أصدرت هيئة الحكومة الرقمية تقرير الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام (2024)، حيث بلغت قيمة العقود الحكومية الجديدة حوالي (38) مليار ريال، محققة نموًّا بنسبة (18.75%) مقارنة بعام (2023).
ويعكس هذا الارتفاع في حجم الإنفاق الدعم الكبير والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بوصفه أحد ممكنات الاقتصاد الوطني، وداعمًا أساسيًّا لرفع الإنتاجية، وتحسين كفاءة الأداء الحكومي، وتطوير تجربة المستفيدين من الخدمات الرقمية، كما يُجسد التزام الحكومة الرقمية بتعزيز الانضباط المالي، وتوجيه الموارد بكفاءة أعلى لدعم مشاريع التحول الرقمي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وبحسب التقرير، سُجّلت زيادة في الإنفاق الحكومي على منتجات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والحوسبة السحابية، وحققت الجهات الحكومية وفرًا ماليًّا يُقدّر بنحو (1) مليار ريال في عام (2024)، نتيجة لتطبيق ممارسات كفاءة الإنفاق وتحسين إدارة الميزانيات والمشتريات، كما شهدت أوامر الشراء ضمن الاتفاقيات الإطارية نموًّا لافتًا بنسبة (157%)، لتصل قيمتها إلى (4.47) مليارات ريال من خلال (9457) أمر شراء.
وأظهر التقرير أيضًا ارتفاع قيمة العقود الحكومية في عدة قطاعات خلال عام (2024)، أبرزها: قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية، والقطاع العسكري، وقطاع التجهيزات الأساسية والنقل، وقطاع الإدارة العامة، وقطاع التعليم، كما سُجّلت زيادة في الإنفاق الحكومي في كل من: قطاع الأمن والمناطق الإدارية، وقطاع الصحة والتنمية الاجتماعية، وقطاع التجهيزات الأساسية والنقل، والقطاع العسكري، وقطاع التعليم، خلال العام نفسه.
وسلط التقرير الضوء على الارتفاع الكبير في مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال والمبتكرين، حيث بلغ عدد العقود الممنوحة لهم (5504) عقود، تمثل ما نسبته (91%) من إجمالي العقود الحكومية، بقيمة بلغت (9.16) مليارات ريال، أي ما يعادل (24%) من إجمالي الإنفاق، ما يعكس اتساع نطاق مشاركة هذا القطاع الحيوي.
وتواصل المملكة العربية السعودية تصدّرها عالميًّا في نسبة الإنفاق الحكومي من إجمالي الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وفقًا لأبحاث مؤسسة “جارتنر” العالمية (Gartner)، بنسبة بلغت (34.1%)، متقدمة على دول رائدة في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن الإنفاق المتزايد على هذا القطاع الحيوي ساهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًّا في مجال التحول الرقمي؛ إذ حققت المركز (الأول) إقليميًّا في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة لعام (2024) الصادر عن "الإسكوا"، وقفزت (25) مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لعام (2024) لتصبح ضمن الدول الرائدة عالميًّا، كما احتلت المركز (الرابع) عالميًّا، و(الأول) إقليميًّا، و(الثاني) على مستوى دول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية.