قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، المتخصص في الشؤون الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر اليوم، تأتي بعد يوم من لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث اتفق معه على عرض خطة المفاوضات التي بدأت من الأسبوع الجاري، ووضعت بعض البنود التي كان عليها خلافات.

المفاوض المصري الأبرز

وأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية القناة الأولى المصرية، من الواضح أنه تم التوصل إلى بعض التفهمات، حيث إن تصريحات بلينكن كانت جيدة، مؤكدًا أن السيناريوهات تتلخص في جهود الوسطاء وتحديدًا الوسيط والمفاوض المصري، وهو الأبرز في عملية المفاوضات.

مصر تتحرك في عدة محاور

وأكد المتخصص في الشؤون الخارجية، أن الجهود المصرية لم تتوان للحظة منذ بداية حرب غزة وتحديدًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن مصر تحركت في أكثر من محور لتنفيذ الجهود وتوضيح بعض الأزمات التي قد تكون ترتبت عليها أزمة قطاع غزة والحرب التي يشنها الاحتلال عليه.

وواصل: «أبرز الجهود المصرية هي قمة القاهرة للسلام والتي كان بها توضيح من القيادة المصرية لرؤساء الدول والمسؤولين الأممين وتحديدًا الاتحاد الأوروبي، وتغيرت وجهة نظر كثير من الدول التي كانت مع إسرائيل، وأصبحت بالفعل هناك مناهضة لما يقوم به الاحتلال». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل بلينكن مصر الوسطاء

إقرأ أيضاً:

توقيع ترامب في الكنيست يثير الجدل.. ماذا قصد بـ "بداية جديدة"؟

في مشهدٍ لافتٍ حمل رمزية سياسية ورسائل غير مباشرة، دوّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الاثنين، بخط يده عبارة أثارت الفضول والجدل في آن واحد داخل الكنيست الإسرائيلي، كتب فيها: “يشرفني هذا اليوم العظيم والجميل.. إنها بداية جديدة”، كلمات قليلة، لكنها فتحت باب التأويل واسعًا حول ما أراد ترامب أن يلمّح إليه في هذه المرحلة الحساسة من مسار الحرب الدامية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مدار عامين في غزة.

 

 

 

استقبال حافل ذو طابعٍ رسمي لترامب في تل أبيب

 

 

وخلال زيارته الرسمية إلى تل أبيب، ظهر ترامب مبتسمًا أمام عدسات الصحافة وهو يعرض توقيعه ورسالة كتبها في سجل الزوار بالكنيست، وسط حضور مسؤولين إسرائيليين وشخصيات سياسية بارزة، في مقدمتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

 

وقد بدت أجواء الزيارة احتفالية، عكستها أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل التي أحاطت بالمكان، فيما ركزت الكاميرات على الجملة التي كتبها ترامب بوضوح في الصفحة الرسمية للسجل.

 

العبارة التي اختارها الرئيس الأمريكي السابق - “بداية جديدة” - جاءت في توقيت بالغ الدقة، إذ تتزامن مع التحركات الدولية المكثفة لوقف الحرب في قطاع غزة، ومع انعقاد "قمة شرم الشيخ للسلام" التي تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل ينهي الصراع.

 

ويرى مراقبون أن رسالة ترامب تحمل أكثر من بعد؛ فهي من جهة تعبير عن دعمه التقليدي لإسرائيل، ومن جهة أخرى محاولة لإعادة تقديم نفسه لاعبًا رئيسيًا في معادلة الشرق الأوسط، بعد غياب عن المشهد الدولي منذ مغادرته البيت الأبيض.

 

وتُعد هذه الزيارة واحدة من أبرز محطات الجولة التي يجريها ترامب حاليًا في المنطقة، والتي تشمل لقاءات مع قادة إسرائيليين وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة، قبل ساعات قليلة من توجه الرئيس الأمريكي إلى شرم الشيخ، تمهيدًا لانعقاد قمة السلام بحضور زعماء العديد من الدول والشخصيات البارزة عالميًا، في إطار دعم المساعي لتثبيت الهدنة وتحديد ملامح ما بعد الحرب.

 

 

مقالات مشابهة

  • القدس.. الحرب التي لا تنتهي!
  • السيسي للشعب الإسرائيلي: فلنجعل اتفاق غزة بداية جديدة للتعايش والسلام في المنطقة
  • ترامب: أشكر الرئيس السيسي على المقاتلات الحربية التي اصطحبتنا فور دخول الأجواء المصرية
  • وزير خارجية النرويج: قمة شرم الشيخ محطة بالغة الأهمية وستكون بداية للسلام
  • توقيع ترامب في الكنيست يثير الجدل.. ماذا قصد بـ "بداية جديدة"؟
  • ترامب من الكنيست: انتهت الحرب وهذه بداية جديدة
  • هل تتوقف الحرب؟
  • وزير الخارجية يثمن الجهود الأممية الداعمة لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • علي الدين هلال يُشيد بموقف مصر الثابت من بداية حرب غزة إلى اتفاق شرم الشيخ
  • وزير الخارجية: الترويج للمنتجات الدوائية المصرية عبر البعثات الدبلوماسية