جنرال إسرائيلي سابق: الشباب الدروز لا يلتحقون بالجيش
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الجنرال الإسرائيلي السابق، أمل أسعد، إن حسن نصر الله الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني، ينظر إلى ما يحدث في إسرائيل، ويحب ذلك، وأكد أن الطائفة الدرزية الآن ليس لديهم دافع للالتحاق بالجيش الإسرائيلي.
وعلق أسعد لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، على تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بـ"أننا سنعيد لبنان إلى العصر الحجري"، قائلاً إن هذه التصريحات سُمعت في الماضي، وتم توجيهها إلى حركة "حماس" الفلسطينية من قبل.
"אל תקראו להם להט"ב, תקראו להם 'נושכי כריות' ו'סוטים'". @kaisos1987, ראש תחום העולם הערבי, על ההתייחסות ההומופובית החריגה של מנהיג חיזבאללה נסראללה בנאום ליום העשוראא#עצם_העניין @KalmanLiebskind pic.twitter.com/drxX59It9S
— כאן חדשות (@kann_news) July 31, 2023ورأى أن إسرائيل تُهدد باستمرار، ولكنه لا يدري من تستفز هذه التهديدات، قائلاً: "من يستفز من، هم يستهزئون بنا أم نحن نستهزئ بهم، وتابع: "أرى نصر الله جالساً على الهامش يراقب ما يحدث في البلاد وهو يحب ذلك".
وقال: "هذا ما كنت أفكر فيه طوال الوقت، هذا ما قلته لكم، إنها الحقيقة، فلو كنت في مكانه فلن أفعل أي شيء، وسأنتظر على الهامش، لأنني لا أعلم إلى أين تذهب هذه الدولة، فليس لدي أي شك بأنه إذا شنت حماس أو أي جهة أخرى حرباً مع إسرائيل فسوف تتعرض للتهديد، وسيكون هنا من لا يريد الالتحاق بالجيش".
الطائفة الدرزية والجيشولفت الجنرال إلى أن الشباب الدروز منذ قانون الجنسية، لم يعودوا يريدون الالتحاق بوحدات خاصة أو قتالية، مشيراً إلى أنه كان هناك أمل في النجاح بطريقة ما في تصحيح القانون أو الإدراك بأن هناك مشكلة تحتاج إلى المعالجة، ولكنهم للأسف لم يفعلوا ذلك.
وأقر بأن هناك "يأساً" في المجتمع الدرزي، ولهذا السبب يشاركون في التظاهرات.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حذر، أمس الثلاثاء، ميليشيا حزب الله والحكومة اللبنانية، من أن إسرائيل ستكون مستعدة لمهاجمة كل متر من أصول"حماس"، وغيرها من الأصول المرتبطة بالحزب، إذا هاجم إسرائيل.
وتأتي تلك التهديدات بعد مناوشات شهدتها الأسابيع الأخيرة، مع التنظيم المسلح المدعوم من إيران على الحدود الشمالية لإسرائيل، والتي جاءت أيضاً بالتزامن مع تهديدات أطلقها عدد من المسؤولين الإسرائيليين، حيث أشاروا إلى أن أي محاولة لزعزعة الاستقرار، سيقابلها رد أقوى من جانب إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران حزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: ترامب يرفض “الخط الأصفر” ويضغط لانسحاب إسرائيلي أقرب للحدود في غزة
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن #رفض الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، لسيطرة #جيش_الاحتلال على أكثر من نصف مساحة #قطاع_غزة، داعيا إلى #انسحاب أكبر باتجاه #الحدود_الشرقية من القطاع.
وذكرت الصحيفة أن “إسرائيل” وصلتها رسائل أميركية مؤخرا، على لسان ترامب، تعارض خطط بقاء جيش الاحتلال عند ما يعرف بـ” #الخط_الأصفر ” داخل غزة، فيما يطالب الرئيس الأميركي بتنفيذ انسحابا آخر في القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى إصرار ترامب على تنفيذ #المرحلة_الثانية من خطته لوقف #الحرب على غزة، وإجبار الاحتلال على تنفيذها، منوهة إلى أن هذه المسألة ستحسم بلقاء رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو مع ترامب في نهاية الشهر الجاري.
مقالات ذات صلةوأوضحت الصحيفة أن ترامب لا يوافق على الأنباء الواردة من “إسرائيل” بشأن اعتبار “الخط الأصفر” “سور برلين الجديد”، وبقاء الجيش عنده لفترة طويلة. وبينت الصحيفة أن إدارة ترامب، تفاجأت من إيجابية التزام حركة حماس بتعهداتها، وتسليمها جثث الأسرى الإسرائيليين، مع تبقي جثة واحدة لا يزال البحث جار عنها.
وأفادت الصحيفة أن الإدارة الأميركية ستطالب بانسحاب جيش الاحتلال إلى منطقة أقرب للحدود وأقل مساحة داخل القطاع.
وتتوقع الصحيفة الإعلان عن تعيين “مجلس السلام” الذي سيشرف على قطاع غزة، بعد منتصف الشهر الجاري. وحسب المصدر نفسه، فإن هناك موافقة على هوية أعضاء حكومة الخبراء، وأنه يتوقع أن تضم أشخاصا لهم علاقة مع حماس أو يتماهون مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
ويجري التخطيط حاليا للإعلان عن تشكيل القوة الدولية في القطاع، في منتصف كانون الثاني المقبل، لكن الدول المرشحة للمشاركة في هذه القوة ووافقت مبدئيا على إرسال قوات، تمتنع عن ذلك بسبب تخوفها من مواجهة مع حماس، إذا طولبت بنزع سلاح حماس، وفق الصحيفة.
وزعمت الصحيفة أن الاتصالات بين حماس والولايات المتحدة والوسطاء، قطر ومصر وتركيا، تتناول تسوية تقضي بأن تسلم حماس سلاحا هجوميا، مثل الصواريخ، مع احتفاظها بسلاح شخصي، مثل البنادق والمسدسات، فيما يعتقد جهاز أمن الاحتلال هو أن الخطر الماثل على البلدات في غلاف غزة “منخفض للغاية”، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن الاحتلال سيسعى إلى الحصول على موافقة أميركية لمنحه “حرية بالعمل ضد حماس”، مثلما يفعل في لبنان ضد حزب الله، “لكن هذا الأمر متعلق بحجم ثقة الإدارة الأميركية باحتمالات تقدم خطة ترامب، ونجاح انتشار القوة الدولية، وفيما يبدو ترامب متفائلا حيال ذلك”.