مصر تحتضن معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تحت رعاية " الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية"،، تحتضن مصر أرض الكنانة مهد الحضارات "معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024" في نسختة الأولي بمدينة العلمين الجديدة .. احد المدن السياحية الواعدة وذلك خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2024 بمطار العلمين الدولي.. والذي يعد حدثا عالميا فريدا تتعانق فيه دول العالم لفتح وتعزيز آفاق التعاون الوثيق في مجال الطيران والفضاء بمشاركة أكثر من 100 دولة وما يزيد عن 300 شركة وجهة من أكبر شركات مصنعى الطائرات وصناعات الفضاء حول العالم، و بحضور العديد من خبراء صناعة الطيران والفضاء والدفاع من مختلف أنحاء العالم، ورؤساء المنظمات الدوليه والإقليمية المعنية بالطيران المدني.
وسيوفر منصة مثالية تعرض به عدد كبير من طرازات الطائرات المختلفة مدنية- عسكرية –موجهه بساحة العرض المكشوف وعروض جوية احترافية لنخبة من فرق الاستعراضات الجوية العالمية في أجواء مليئة بالإثاره والتشويق .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مشروع أميركي لمواجهة خطر المسيّرات في كأس العالم
تتحرك إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز حماية الأجواء الأميركية ضد التهديدات المحتملة من الطائرات المسيّرة "الدرونز" قبل انطلاق كأس العالم الصيف المقبل وغيره من الأحداث الكبرى، معتبرة أن هذه التكنولوجيا ضرورية ليس فقط لتعزيز الأمن، بل أيضا لمجاراة المنافسة الأجنبية في مجال تكنولوجيا الطيران.
ووفقا لموقع "بوليتيكو"، تخطط الإدارة الأميركية لإطلاق مشروع بقيمة 500 مليون دولار لدعم حكومات الولايات والحكومات المحلية في تطوير استراتيجيات أمنية مضادة للطائرات المسيّرة قبل انطلاق بطولة كأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، إلى جانب الاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة وأولمبياد 2028 في لوس أنجلوس، وفقا لما ذكره أندرو جولياني، مدير فرقة عمل البيت الأبيض الخاصة بكأس العالم 2026.
ويتصور القائمون على المشروع أن تستخدم إدارات الشرطة في المدن الأميركية أجهزة محمولة لكشف الطائرات المسيّرة، ثم تعطيلها بتقنية التشويش، أو إجبارها على العودة إلى نقاط انطلاقها.
وقال جولياني في مقابلة مع "بوليتيكو": "الجميع، من الحكام إلى مفوضي الشرطة في المدن المختلفة إلى مسؤولي الأمن في الملاعب، يؤكدون أن هذه المعدات ضرورية لحماية مواقع كأس العالم".
ويأتي المشروع المموّل من ميزانية وزارة الأمن الداخلي ضمن قانون "One Big Beautiful Bill" الذي أُقرّ في يوليو، ويعكس تزايد القلق داخل البيت الأبيض ووكالات الأمن القومي من تهديدات الطائرات غير المأهولة، خصوصا خلال الفعاليات الكبرى، سواء كانت من قبل إرهابيين منظمين أو مجرمين أو مجرد هواة لا يعلمون أن المجال الجوي مغلق.
من جانبه، قال سيب غوركا، المدير الأول لمجلس الأمن القومي لمكافحة الإرهاب: "الدرونز تكنولوجيا مزعزعة. لديها إمكانات مذهلة للخير والشر في آنٍ واحد. وسنعزز تطبيق القوانين الحالية لردع نوعين من الأشخاص: الأشرار والحمقى".
وعقدت الولايات المتحدة وكندا والمكسيك أول اجتماع ثلاثي للتنسيق في مكافحة المسيّرات هذا الصيف في مكسيكو سيتي، رغم اختلاف الأطر القانونية بين الدول الثلاث المضيفة.
وشدد جولياني على أن بلاده "ستقدم أفضل الممارسات لديها، وندعو شركاءنا لتقديم أفضل ما لديهم أيضا، لنرى في النهاية ما هي الممارسات المثلى التي يمكن أن نتبناها جميعا للمضي قدما".
ومع ذلك، لا تزال الثغرات في القانون الأميركي تشكل عقبة رئيسية، إذ لا يُسمح حاليا سوى لوزارتي العدل والأمن الداخلي بإسقاط أو اعتراض الطائرات غير المأهولة في مواقع غير مصرح بها أو تُعتبر تهديدا.
وقد دفعت هذه الثغرات ولايات عدة إلى المطالبة بوضوح أكبر في تحديد المسؤوليات عن المسيّرات.
وحثّ أكثر من 30 حاكم ولاية الكونغرس في سبتمبر على تمرير تشريع يمنح الولايات سلطات تخفيف تهديدات المسيّرات نفسها التي تملكها الوكالات الفيدرالية.
وأقرّت لجنة النقل في مجلس النواب مشروع قانون يتضمن برنامجا تجريبيا لتحقيق ذلك في فعاليات معينة، لكن موعد عرضه على المجلس لا يزال غير واضح.
وإلى جانب كأس العالم، تربط الإدارة الأميركية سياستها في التعامل مع المسيّرات بأهداف صناعية ودفاعية أوسع.
ففي يونيو، وقّع ترامب أوامر تنفيذية لتعزيز أمن الأجواء، وتسريع الابتكار المحلي في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة، وتوسيع نطاق استخدامها التجاري.