أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أيام قراره بالتوجه إلى قطاع غزة، داعياً قادة الدول العربية والإسلامية إلى مرافقته.

اعلان

كما طالب مجلس الأمن بتأمين وصول الوفد إلى غزة، مؤكداً عزمه على "حشد المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وأشار عباس، خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان التركي في أنقرة، إلى أنه سيعمل بكل طاقته ليكون مع أبناء شعبه، مُضيفاً: "حياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، فإما النصر أو الشهادة".

الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يتحدث خلال اجتماع برلماني استثنائي حول الفلسطينيين، في البرلمان التركي في أنقرة، تركيا، الخميس، 15 أغسطس، 2024.Ali Unal/AP

وأمس، قدمت السلطة الفلسطينية طلبًا رسميًا إلى إسرائيل للسماح لعباس بالدخول إلى القطاع قريبًا، وفقاً لموقع "والا" الإسرائيلي.

وذكر الموقع أن الطلب جاء عبر رسالة قدمها وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ إلى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي. كما كشف أن عباس عبّر عن رغبته بدخول غزة عبر الأراضي الإسرائيلية وليس عبر معبر رفح.

وقد أُرسلت نسخة أخرى من الرسالة إلى الولايات المتحدة من أجل مساعدة السلطة الفلسطينية بالضغط على إسرائيل للموافقة على الزيارة، بحسب الموقع.

فيما لم يصدر من الجانب الإسرائيلي أي رد على طلب دخول عباس إلى غزة حتى اللحظة.

 

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال زيارة إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وجنوب قطاع غزة يوم الخميس 15 سبتمبر 2005. AP Photo/Suhaib Salem/Poolمتى كانت آخر زيارة لعباس إلى غزة؟

عملياً، لا تلعب السلطة الفلسطينية دوراً هاماً في غزة، باستثناء دفع البدل للمسؤولين والتنسيق في المجالات الصحية وبعض القضايا المدنية الأخرى.

بالنسبة للرئيس الفلسطيني، تعود آخر زيارة له للقطاع إلى العام 2007، أي منذ إعلان حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة بالكامل والإطاحة بالقوات الموالية لعباس الذي وصف ما حصل بالانقلاب العسكري.

في العام 2018، كانت زيارة رئيس الوزراء آنذاك رامي حمد الله ورئيس المخابرات ماجد فرج، آخر دخول لمسؤولين من السلطة الفلسطينية إلى غزة. وقد تعرض موكبهما خلال الزيارة لتفجير عبوة ناسفة، لكنهما نجوا من ما قالوا إنه "محاولة اغتيال".

رئيس الوزراء الفلسطيني السابق رامي حمد الله لدى وصوله إلى الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون الحدودي في شمال قطاع غزة، الخميس 9 أكتوبر، 2014.Adel Hana/APماذا في خلفيات الزيارة؟

في حال تلقى عباس رداً إيجابياً من إسرائيل، ينظر موقع "والا" إلى تلك الزيارة عل أنها ستكون بمثابة نصر سياسي كبير له على حركة حماس، معتبراً أنها ستسمح له بالإشارة إلى احتمال عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.

ولكنه قال في المقابل إن عباس يأمل في رفض طلبه، حتى يتمكن من مهاجمة إسرائيل لمنعه من دخول غزة.

من جانبها، رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن هذه الزيارة قد تُساعد في إتمام صفقة تبادل الرهائن، والدفع نحو تطبيق خطة لإدخال قوة متعددة الجنسيات إلى غزة.

Relatedنتنياهو يهاجم محمود عباس بسبب "إنكار مذبحة حماس"بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب.. عباس يعلن عزمه زيارة قطاع غزة ويدعو القادة العرب إلى مرافقتهبعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل أن تحصل على الأمن الكامل وهذا واجبنا

وتوقعت أن يُطلب من الجانب الإسرائيلي وقف الحرب على القطاع، وإظهار استعداده للانسحاب منه.

ويتزامن ذلك مع استمرار المفاوضات التي من شأنها أن توقف الحرب الدموية على الفلسطينيين. وقد عبر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاؤلهم بالتوصل إلى اتفاق قريباً، بينما أعربت حماس عن استيائها بسبب المقترحات الإسرائيلية الأخيرة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب.. عباس يعلن عزمه زيارة قطاع غزة ويدعو القادة العرب إلى مرافقته قبيل لقائه نتنياهو.. ترامب ينشر رسالة تلقاها من محمود عباس حماس ترد على اتهامات عباس.. "العدو لا ينتظر الذرائع لارتكاب جرائمه" إسرائيل قطاع غزة محمود عباس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: نتنياهو يرفض انسحاب جيشه من ممري فيلادلفيا ونتساريم وحماس ترد على اتهامات بايدن يعرض الآن Next أوروبا تقرر عدم اتخاذ تدابير وقائية ضد فيروس إمبوكس ومنظمة الصحة العالمية تؤكد: ليس كوفيد جديد يعرض الآن Next روسيا تكافح لإخماد حريق في مستودع نفط في روستوف بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة يعرض الآن Next الخارجية الصينية: لا يحق للولايات المتحدة التدخل في النزاع البحري مع الفلبين يعرض الآن Next مودي وأنور إبراهيم يعلنان من نيودلهي عن شراكة جديدة تركز على التجارة والاستثمار والتعاون العسكري اعلانالاكثر قراءة بلينكن: نتنياهو قبل المقترح الأمريكي المعدل ويزعم "على حماس قبوله لإنهاء معاناة الفلسطينين في غزة" مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يزعم أن الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع الملك لشن حرب على اليمن هزة أرضية بقوة 5.2 تضرب سوريا والباحث الهولندي المثير للجدل يحذر ضريح النبي أيوب: من بين الأماكن السياحية الأكثر زيارة في صلالة بسلطنة عمان مقتل فلسطيني وإصابة اثنين آخرين برصاص سلاح كاتم للصوت في إسطنبول اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة محادثات - مفاوضات حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا روسيا ألمانيا أوكرانيا كامالا هاريس أمطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا محادثات مفاوضات إسرائيل غزة حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا محادثات مفاوضات إسرائيل قطاع غزة محمود عباس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة محادثات مفاوضات حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا روسيا ألمانيا أوكرانيا كامالا هاريس أمطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية السلطة الفلسطینیة یعرض الآن Next محمود عباس قطاع غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي

أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.

تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق الناروزير الخارجية: صمت العالم أمام الجرائم في غزة تجسيدا مؤلمًا لفشل النظام الدولي4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزةوزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع

وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.

وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.

وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".

وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".

وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".

طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
  • الرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنهي إسرائيل كارثة غزة
  • محمد عبد المنعم: خطاب الرئيس السيسي عبّر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
  • "المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة
  • أبو مازن: مبادرة الرئيس السيسي تأتي استكمالا لدور مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل
  • الرئيس الفلسطيني يثمن دعوة الرئيس السيسي لترامب من أجل وقف الحرب في غزة
  • مصطفى بكري: خطاب الرئيس السيسي عن فلسطين أقوى رد على حملة الأكاذيب ضد مصر
  • الأكاذيب المُمأسسة وتواطؤ النخب: لماذا تحتاج تل أبيب إلى صمت العرب كي تستمر الحرب؟