زنقة20| علي التومي

في سياق الإحتفالات المخلدة للذكرى 71 لثورة الملك والشعب، تعززت البنيات التحتية للمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء، بافتتاح موقف جديد للسيارات، والذي من شأنه أن يساهم في تحسين وضمان انسيابية السير والجولان على مستوى المدينة.

وبالمناسبة أشرف صباح اليوم الثلاثاء 20 غشت الجاري، عبد السلام بكرات والي جهة العيون الساقية الحمراء رفقة عمدة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد  على تدشين هذا المشروع الجديد الذي يقع بمحاذاة قنطرة واد الساقية الحمراء.

ويمتد هذا المشروع على مساحة 4800 متر مربع، كما يتسع لركن حوالي 200 سيارة دون اي مقابل مادي وبشكل مجاني.

وكان والي العيون قد نظم في نفس اليوم زيارة لمقبرة الشهداء رفقة وفد رسمي، وذلك للترحم على الأرواح الذين ضحوا من أجل هذا الوطن الغالي، والدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

 

 

 

 

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

موطني بين ضفتي الرافدين: لماذا يغني العراق بصوت شاعر غريب؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

ها هو العراق، بلد الشعراء العظام، يزهو بتاريخٍ حافلٍ بالأصوات التي دوّت في فضاء الأدب العربي، وأغنت الذاكرة الإنسانية بقصائد خالدة. على ضفاف دجلة والفرات، وُلدت الحكايات التي سكنت القلوب، وتوهّجت أسماء لا تزال تشعّ حتى اليوم: الجواهري، السياب، نازك الملائكة، والرصافي، وغيرهم من قمم الشعر التي وقفت شامخة على منصة الإبداع العربي. ورغم هذا الإرث الأدبي المدهش، اختار العراق أن يرتّل نشيده الوطني بكلماتٍ ليست من صميم أرضه، بل من شاطئٍ بعيد. “موطني موطني”، النشيد الذي أصبح رمزاً وطنياً وعاطفياً لكل العراقيين، جاء توقيعه بأحرف الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان واللحان اللبناني المبدع محمد فليفل، ليحمل العراقيون صوته في احتفالاتهم ومناسباتهم الوطنية، مردّدين كلمات كتبها قلب عربي من جهة أخرى من المدى. لعلها مفارقة تستحق التأمل: كيف لبلادٍ أنجبت قامات شعرية هزّت وجدان الأمة أن تستعير نشيدها الوطني من خارج حدودها؟ سؤال يبعث على الدهشة، لكنه أيضاً يكشف عن عمق الروابط الثقافية بين الشعوب العربية، وعن القبول بأن يكون الوطن فكرة تتجاوز الجغرافيا، وأن يكون المبدع العربي واحداً مهما اختلفت الأوطان. يبقى نشيد “موطني” قصيدةً وجدت طريقها إلى قلب العراق، وصارت جزءاً من وجدانه، تماماً كما بقيت أسماء الشعراء الكبار من أبنائه مصدر فخر وإلهام، يذكرهم التاريخ كلما حلّ المساء على ضفاف بغداد.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة في شركة حسن جميل للسيارات
  • البرلماني السيمو يمثل اليوم أمام محكمة جرائم الأموال رفقة 15 متابعا بتهمة تبديد أموال عمومية
  • استشاري يوضح لماذا يعد مرض الشبكية من أخطر أمراض العيون .. فيديو
  • م س - 6.. لوحة مميزة للسيارات يصل سعرها لـ 750 ألف جنيه
  • موطني بين ضفتي الرافدين: لماذا يغني العراق بصوت شاعر غريب؟
  • أول مدينة على ضفاف النيل.. مواصفات مدينة جريان بالشيخ زايد
  • المزايدة تنتهى اليوم .. لوحة مميزة للسيارات يصل سعرها 400 ألف جنيه
  • بالفيديو.. بري يعلن مواجهة إسرائيل بـموقف
  • “مساكن مجموعة بانيان”… ريادة عقارية تترسّخ على ضفاف بحر أندامان
  • «أروع منظر وأجمل جو في الحلوة أم الدنيا».. إلهام شاهين في رحلة نيلية مع عائلتها