أمرت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، طلب تحريات المباحث حول واقعة اتهام طبيب ومدير مستشفى الفنان محمد فؤاد بالاعتداء على الأطقم الطبية الموجودة في مستشفى عين شمس التخصصي.

كما طلبت النيابة من المباحث في المحضر رقم ٣٧٤٧ لسنة ٢٠٢٤ إداري الوايلي، توصية لتحديد شخص مرتكب الواقعة على الطبيب على وجه التحديد مع بيان أدوار المتهمين في الواقعة حيث أن الفنان محمد فؤاد كان معه شقيقه وآخرين، فطلبت النيابة تحديد دور كل منهما، عقب تفريغ الفيديو المتداول حول الواقعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد فؤاد أمن القاهرة

إقرأ أيضاً:

طبيب سوداني: نجوت من الفاشر وأعتني الآن بالنازحين مثلي

سلّط مقال نشرته مجلة نيوزويك الأميركية الضوء على تجربة الطبيب السوداني الأميركي محمد إبراهيم محمد، الذي اضطر لمغادرة مدينة الفاشر في إقليم دارفور بعد تعرض أسرته ومدينته لقصف عسكري شديد من قوات الدعم السريع، مما جعل تقديم الرعاية الصحية أمرا شبه مستحيل.

وأكد محمد إبراهيم أنه لم يغادر مقر عمله في المستشفى السعودي حتى بعد أن نزحت عائلته، وظل ملتزما بمهنته رغم المخاطر، وقال "لم أستطع أن أترك المرضى -شعبي- دون رعاية. هذه المدينة لم تكن مجرد مكان عملي، لقد كانت بيتي طوال 28 عاما".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان غربيتان: بعد عام من سقوط الأسد لم تتكشف كل فظائعهlist 2 of 2إندبندنت: المسيرّات الأوكرانية تجبر الأسطول الروسي على التراجعend of list

وأوضح أن الوضع في المستشفى تدهور بشكل مأساوي بحلول يوليو/تموز الماضي بسبب هجمات الدعم السريع المتكررة، حيث فقد المستشفى 70% من كوادره الطبية، وبقي 11 طبيبا فقط لخدمة 260 ألف نسمة، نصفهم أطفال.

وأشار الطبيب إلى صعوبة تقديم الرعاية الطبية في ظل الحرب، مضيفا "عملنا بلا كلل لساعات طويلة متواصلة، وإمداداتنا على وشك النفاد. كنا نستخدم المعدات الواقية مثل القفازات فقط للعمليات الجراحية، والمناديل لتضميد الجروح العادية".

الكثيرون اضطروا إلى النزوح من الفاشر في ظروف غير إنسانية وفق المقال (رويترز)رحلة مميتة

وتطرّق المقال إلى سقوط الفاشر في أيدي قوات الدعم السريع في أكتوبر/تشرين الأول، حين حل الخوف على الجميع وبدؤوا بالركض "في جميع الاتجاهات" بحثا عن مأوى أو ملاذ آمن دون طائل.

وفي طريقه إلى خارج المدينة، شاهد الطبيب الناس يركضون عائدين والرعب على وجوههم، بعد أن تبين أن قوات الدعم السريع كانت تطلق النار على كل من يحاول الهرب.

واضطر محمد حينها للمغادرة ضمن مجموعة صغيرة تضم نحو 200 شخص في رحلة شهد خلالها سقوط العديد من القتلى أمام عينيه، ولم ينجُ منها كثير من الذين كانوا برفقته.

واستغرق قطع كيلومتر واحد في جنح الظلام 6 ساعات كاملة للوصول إلى ضواحي المدينة، حيث تقدّمت المجموعات في صمت مطبق، أحيانا زحفا على بطونهم لتجنب اكتشافهم، قبل أن ينفصلوا ويتفرقوا في طرق متباعدة مع حلول الفجر.

نازحون من الفاشر يصلون إلى بلدة طويلة شمالي دارفور (أسوشيتد برس/المجلس النرويجي للاجئين)العمل مستمر

ورغم هذه الاحتياطات، وقع الكاتب في قبضة مقاتلي قوات الدعم السريع على الطريق، وقضى يومين عصيبين في الأسر، حتى تمكنت عائلته من دفع فدية لإطلاق سراحه.

إعلان

وبعد وصوله إلى بر الأمان في مدينة طويلة، اطمأن الطبيب قليلا لرؤية وجوه زملائه من جمعية الأطباء السودانيين الأميركيين، وانضم مباشرة إلى عيادات الجمعية المتنقلة لتقديم الرعاية للنازحين الجدد الذين يعانون من الجوع والأمراض والإصابات.

وشدد محمد في نهاية مقاله على أن الحرب "أخذت مستشفاه ومدينته، لكنها لم تأخذ طموحه وأهدافه".

مقالات مشابهة

  • قرارات عاجلة بشأن الطلاب غير المسددين للمصروفات في المدارس الخاصة
  • فوز محمد عبد القوي وعلي أيوب بدائرة الفيوم..وإعادة بين سيد أحمد ومحمد فؤاد
  • طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة أفشة
  • طبيب الأهلي: غدًا.. فحص طبي جديد لكريم فؤاد
  • عمر كمال يطرح أغنيتين من ألبومه الجديد رهان كسبان
  • ميكروباص يلقي جثة و10 مصابين سودانيين أمام مستشفى بأسوان
  • غرق طفل في حوض زراعي فى ساقلتة بسوهاج
  • طبيب الأهلي: محمد عبد الله جاهز للعودة للمباريات بعد تعافيه من الإصابة
  • قرارات عاجلة من النقل العام بشأن العاملين وتقسيم التذكرة
  • طبيب سوداني: نجوت من الفاشر وأعتني الآن بالنازحين مثلي