تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله: غارات وقصف متبادل في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تتصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بشكل ملحوظ، مع تبادل القصف والغارات الجوية التي طالت مناطق مختلفة في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
يأتي هذا التصعيد في ظل تدهور الوضع الأمني في المنطقة وزيادة الأعمال العدائية المتبادلة بين الجانبين.
تفاصيل الغارات الإسرائيليةأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ غارات جوية استهدفت عدة منشآت لتخزين الأسلحة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع جنوب لبنان.
وجاءت هذه الهجمات بعد سلسلة من الغارات العنيفة التي شنتها قوات الاحتلال على بلدات في قضاء بعلبك شرقي لبنان.
وقد أسفرت هذه الغارات عن سقوط قتيل و16 جريحًا، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية.
رد حزب الله اللبنانيلم يتأخر رد حزب الله على الغارات الإسرائيلية، حيث أعلن عن التصدي لطائرة حربية إسرائيلية انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، باستخدام صاروخ أرض جو.
وفي عملية أخرى، قام حزب الله بقصف مقر الفرقة 146 الإسرائيلية في جعتون بوابل من صواريخ الكاتيوشا، ردًا على اغتيال أحد عناصره في بلدة دير قانون رأس العين جنوب لبنان.
تصعيد متبادلوفي تصعيد آخر، استهدف حزب الله مواقع إسرائيلية أخرى، بما في ذلك مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح، بالإضافة إلى مواقع تابعة لفوج المدفعية ولواء المدرعات في ثكنة يردن، كما تم استهداف ثكنة برانيت، حيث أكد حزب الله إصابتها بشكل مباشر.
الرد الإسرائيليعلى الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد إطلاق 55 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل صباح اليوم، وأكد الجيش الإسرائيلي أن منظومات الدفاع الجوي التابعة له تمكنت من اعتراض بعض هذه الصواريخ.
خلفية الصراعهذا التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله يأتي في إطار سلسلة من الأعمال العدائية التي زادت حدتها في الأسابيع الأخيرة، ما ينذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويعكس هذا الوضع التوتر العميق بين الطرفين، والذي قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في حال استمرار الهجمات المتبادلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل غارات جوية جنوب لبنان صواريخ كاتيوشا تصعيد عسكري البقاع قضاء بعلبك الصراع اللبناني الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: تصاعد التوترات التجارية قد يقلص الطلب الخارجي على السلع الأوروبية
الولايات المتحدة – أعلن صندوق النقد الدولي أن تصاعد التوترات التجارية في العالم قد يضعف الطلب الخارجي على السلع الأوروبية بشكل أكبر ويزيد من عدم اليقين في اقتصاد المنطقة.
وجاء في وثيقة الصندوق الخاصة باستعراض الاقتصاد الأوروبي: “أولا، تصاعد التوترات التجارية سيضعف الطلب الخارجي أكثر ويزيد من عدم اليقين. ثانيا، إعادة هيكلة سلاسل التوريد قد تؤثر على النشاط (الاقتصادي) والتضخم”.
وفي الوقت نفسه، أكد الصندوق أن على أوروبا تجنب التصعيد في مسألة الرسوم الجمركية و”ألا تقف في طريق التغيرات الهيكلية”.
وذكر الصندوق: “لقد تغير النظام التجاري العالمي، ويبدو أن بعض إعادة توزيع الموارد وإعادة هيكلة سلاسل القيمة أمر لا مفر منه. ومع ذلك، من المهم عدم المبالغة في رد الفعل”.
وفي وقت سابق، أفادت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه بأن أوروبا لا تريد حربا تجارية مع الولايات المتحدة وتتفاوض مع واشنطن من موقع القوة الاقتصادية. وقالت إن أوروبا تخطط لتوسيع وتعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.
وفي 2 أبريل، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم “متبادلة” على الواردات من دول أخرى. وسيكون الحد الأدنى الأساسي للسعر 10%. بينما ستواجه معظم الدول أسعارا مرتفعة، والتي أوضحت إدارة الممثل التجاري الأمريكي أنها تم حسابها بناءً على مؤشرات العجز التجاري للولايات المتحدة مع كل دولة على حدة – لتحقيق التوازن بدلا من العجز. وفي 9 أبريل، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستعلق فورًا لمدة 90 يومًا تطبيق الرسوم المماثلة على أكثر من 75 دولة.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر مطلعة أن الاتحاد الأوروبي سيقدم للولايات المتحدة مقترحات حول صيغة جديدة للتعاون التجاري. وقالت المصادر إن الوثيقة تقترح إجراءات لتخفيف الحواجز التجارية غير الجمركية، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في الولايات المتحدة، وتعاون الطرفين في حل المشكلات التجارية العالمية، وشراء الاتحاد الأوروبي للسلع الأمريكية.
المصدر: RT