«الصحة» تنشر دليلًا كاملا لطرق انتقال عدوى جدري القرود.. تجنّب الخدوش الجلدية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان الدليل الإرشادي الخاص بفيروس جدري القرود، وعممته على مديريات الشؤون الصحية، موضحة في الدليل الإرشادي الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه طرق انتقال العدوي، مشيرة أنها تأتي من الحيوان إلى الإنسان، «تحدث العدوى بالمرض نتيجة مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة أو السوائل أجسامها أو للإصابات الجلدية، وقد تحدث الإصابة أيضا نتيجة تناول اللحوم غير المطهية جيداً من الحيوانات المصابة بعدوى المرض».
وأشارت إلى أن هناك طرق لانتقال العدوى من إنسان إلى إنسان، لافتة إلى أن فيروس جدري القرود لا تنتشر العدوى فيه بسهولة بين البشر، وتنتقل العدوى من إنسان لآخر عن طريق دخول الفيروس الجسم من خلال الجلد المخدوش «حتى في حالة الخدوش غير المرئية أو من خلال الجهاز التنفسي أو الأغشية المخاطية العين أو الأنف أو الفم»، وتشمل طرق انتقال العدوى ما يلي:
- طريقة مباشرة، عن طريق التعرض المباشر وجها لوجه لمدة طويلة للرذاذ التنفسي أثناء السعال أو العطس، مما يعرض أفراد الأسرة أو الفريق الصحي دون تطبيق إجراءات مكافحة العدوى لخطر الإصابة بعدوى المرض.
طرق انتقال جدري القرود بين إنسان إلى إنسان- لمس التقرحات الجلدية أو البثور أو قشور جلد جدري القرود لشخص مصاب.
- الاتصال الجسدي الوثيق والاحتكاك المستمر مع جلد شخص مصاب.
- ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة بسوائل المريض لجروح في جلد الشخص السليم ومنها مفارش الأسرة والمناشف أو بمشاركة الملابس مع شخص مصاب.
- ينقل العدوى، يوجد طفح جلدي جدري القرودأحيانًا على الأعضاء التناسلية والفم، وبالتالي يمكن أن يؤدي التلامس من الفم إلى الجلد إلى انتقال العدوى حيث توجد إصابات في الجلد أو الفم، ويمكن أن يشبه الطفح الجلدي لجدري القرود بعض الأمراض المنقولة جنسياً، بما في ذلك الهربس والزهري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس جدري القرود جدري القرود وزارة الصحة جدری القرود طرق انتقال
إقرأ أيضاً:
يومها العالمي | المستشفيات الجامعية تنظم الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى داخل المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن نظافة الأيدي تمثل خط الدفاع الأول لحماية المرضى والعاملين بالقطاع الصحي، وتُعد ركيزة أساسية في تحسين مستوى الرعاية الصحية، مشيدًا بجهود المستشفيات الجامعية في هذا المجال، وتعاونها المستمر مع الشركاء المحليين والدوليين.
وفي هذا السياق، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، نظمت المستشفيات الجامعية "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي" احتفالًا باليوم العالمي لنظافة الأيدي، وذلك بإشراف الدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة غادة إسماعيل، أمين اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومنسق تدريب المركز الشمالي لشبكة مكافحة العدوى في إفريقيا، وبمشاركة عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة، وبحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والجهات المعنية بمكافحة العدوى والرعاية الصحية.
ناقشت الاحتفالية عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها استعراض أنشطة الجامعات في مجال نظافة الأيدي، وشعار اليوم العالمي لنظافة الأيدي 2025 "قد تكون قفازات. إنها دائمًا نظافة اليدين"، ودور منظمة الصحة العالمية في دعم برامج مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية، فضلًا عن تعزيز ثقافة أمان المريض وجودة الرعاية الصحية من خلال التوعية بنظافة الأيدي، وتكريم أفضل الممارسات وأبطال مكافحة العدوى في المستشفيات الجامعية.
من جانبه، صرّح الدكتور عمر شريف عمر أن الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي يُجسد التزام المستشفيات الجامعية بتعزيز ثقافة أمان المريض، ويعكس الجهود المستمرة في دعم برامج مكافحة العدوى، مشيدًا بالمشاركة الفعالة من الجامعات المصرية، والتعاون المثمر مع منظمة الصحة العالمية وشركاء الرعاية الصحية في مصر.
جاء تنظيم هذه الاحتفالية في إطار التزام المستشفيات الجامعية بتطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى، ونشر الوعي بأهمية نظافة الأيدي في تعزيز أمان المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.