أفاد تقرير لصحيفة "التايمز" أن عقارا يستخدم لتخفيف الوزن قد يساعد في التخفيف من الإصابة بنوبات قلبية.

وذكر تقرير محرر الشؤون الصحية في الصحيفة توم ويبل إن العقار الذي يباع في الصيدليات البريطانية، تحت اسم "ويغوفي" بهدف تقليل الوزن، يعمل على تقليص احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية، بنحو 20 في المائة، عند مستخدميه، من أصحاب الوزن العالي، وذلك حسب دراسة نشرتها الشركة المصنعة.



ويشير التقرير إلى أن النتائج ربما تسرع من السماح باستخدام العقار في مستشفيات قطاع الصحة العامة البريطانية، كنوع من الأسلحة التي يكافح بها القطاع تكاليف زيادة معدلات السمنة بين المواطنين.

ويضيف التقرير أن الدراسة التي أجريت على 1755 شخصا من بين أصحاب الوزن الزائد، ولديهم تاريخ من أمراض القلب، شهدت أن الجانب الذي حصل على العقار كانت معدلات تعرضهم لنوبات قلبية أقل من الآخرين الذين لم يحصلوا عليه، بنحو 20 في المائة، خلال فترة الدراسة التي استمرت 5 سنوات.

ويوضح التقرير أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن عقار "ويغوفي" الذي يتم أخذه مرة أسبوعيا عن طريق الحقن، كان يقدم حلا أكثر واقعية لمستخدميه، في تقليل طعامهم أكثر من عملهم على الحمية الغذائية بمفردها، مع ممارسة الرياضة، حيث يعمل العقار على محاكاة هرمون الشعور بالشبع، والتالي يزيد الفترات بين الوجبات، ويدعم تقليل كمية الطعام في الوجبة الواحدة.

ويختم التقرير بأن الخبراء يحذرون من أن الوزن الذي يتم فقده باستخدام العقار قد يعود مرة أخرى بعد تركه، في حال لم ينظم الشخص طعامه، ويمارس الرياضة بشكل دوري، ما يجعل العقار جيدا في السيطرة على زيادة الوزن بشكل مؤقت، لا علاجها بشكل نهائي.

وبحسب تقرير لـ"بي بي سي" فإن الأطباء في إنجلترا يستعدون لوصف عقار إنقاص الوزن لبعض المرضى، لتقليل الأمراض المرتبطة بالبدانة والتي تتسبب في زيادة الضغط على المستشفيات.

وجاءت الموافقة على عقار "ويغوفي" لصالح هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا، بعد أن خلصت الأبحاث إلى أن مستخدميه قد يتمكنون من فقدان أكثر من 10 في المئة من وزنهم.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن الدواء يمكن أن "يغير قواعد اللعبة"، حيث أعلن عن مخطط تجريبي بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني، لزيادة توافرها لدى الخدمات المتخصصة لتنظيم الوزن.

وأضاف: "البدانة تشكل ضغطا هائلا على هيئة الخدمات الصحية الوطنية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة قلبية ويغوفي السمنة سمنة قلب ويغوفي سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أدوات الذكاء الاصطناعي تتجسس عليك.. تقرير صادم يكشف أكثر المتطفلين على خصوصيتك!

أصدر مركز «إنكوغني» (Incogni) تقريراً جديداً يكشف عن اختلافات واسعة في مدى احترام منصات الذكاء الاصطناعي لحماية خصوصية المستخدمين، مسلطاً الضوء على أدوات تُعد الأكثر انتهاكاً للخصوصية في هذا المجال المتسارع النمو.

ويأتي هذا التقرير في ظل اعتماد متزايد على نماذج اللغة الكبيرة والأدوات التوليدية مثل «تشات جي بي تي»، التي توفر راحة وكفاءة غير مسبوقة، لكنها تثير تساؤلات متزايدة حول مصير بيانات المستخدمين.

واعتمد التقرير على ثلاثة محاور رئيسة هي: استخدام بيانات التدريب، مستوى الشفافية، وجمع البيانات ومشاركتها مع أطراف ثالثة، وتم تحليل تسع منصات رائدة عبر 11 معياراً دقيقاً لتقييم مدى التزامها بحماية بيانات المستخدمين.

وجاءت منصة «Le Chat» من شركة «Mistral AI» في المرتبة الأولى بفضل جمعها المحدود للبيانات، وإتاحة خيار عدم مشاركة المستخدم بياناته مع النماذج، وتلتها «تشات جي بي تي» التابعة لـ «OpenAI» التي تميزت بسياسات واضحة تتيح التحكم الكامل في البيانات، ثم منصة «Grok» من «xAI» التي أظهرت أداءً جيداً في الخصوصية رغم بعض النقص في الشفافية.

على الجانب الآخر، احتلت منصات شركات التقنية الكبرى مثل «ميتا إيه آي»، «جيمناي» من «غوغل»، و«كوبايلوت» من «مايكروسوفت» المراتب الأخيرة بسبب غياب خيارات إلغاء مشاركة البيانات، والمشاركة الداخلية والخارجية المكثفة للبيانات، إلى جانب غموض السياسات المتعلقة بجمع واستخدام البيانات.

كما تضمن التقرير تحليلاً لتطبيقات الهواتف المحمولة، حيث برزت تطبيقات «Le Chat» و«Pi AI» كأكثرها احتراماً للخصوصية، فيما صنف تطبيق «تشات جي بي تي» ضمن الفئة متوسطة المخاطر، وفي المقابل، سجلت «ميتا إيه آي» أدنى مستوى في حماية البيانات، حيث تجمع بيانات حساسة مثل الموقع والاسم والبريد الإلكتروني، وتشاركها مع جهات خارجية أحياناً.

ويؤكد التقرير على أهمية هذا التصنيف كأداة توعية للمستخدمين، ودافع قوي للشركات لتعزيز الشفافية، ومصدر معلومات موثوق للجهات التنظيمية في صياغة تشريعات رقمية متقدمة.

ويحث التقرير المستخدمين على اتخاذ إجراءات عملية مثل اختيار منصات تحترم الخصوصية، تفعيل خيارات إلغاء المشاركة في بيانات التدريب، ومراجعة أذونات التطبيقات بعناية لتقليل المخاطر.

يختتم التقرير بالتأكيد على ضرورة الموازنة بين الابتكار وحماية الحقوق الرقمية، داعياً إلى دعم سياسات تحاسب المنصات وتضمن حماية البيانات، من أجل بناء مستقبل رقمي يحترم خصوصية المستخدمين.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء (تقرير أممي)
  • تقرير: أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء
  • أدوات الذكاء الاصطناعي تتجسس عليك.. تقرير صادم يكشف أكثر المتطفلين على خصوصيتك!
  • ضمن سلسلة العقارات المنهارة في الإسكندرية ميل عقار مكون من  9 طوابق
  • تحرك عاجل بشأن عقار مائل يُشكل خطرًا داهمًا بالإسكندرية
  • فئات معينة أكثر عُرضة للإصابة بالبهاق .. هل أنت منهم؟
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • منازل قديمة تهدد الأرواح .. انهيار العقارات يثير قلق المواطنين .. كواليس اللحظات الأخيرة في بيوت شبرا والسيدة زينب وباكوس
  • استدعاء مالك عقار .. لهذا السبب ..!
  • دهوك تسجل أكثر من 785 ألف ناخب بشكل بيومتري