وزير الزراعة اللبناني: القصف الإسرائيلي أحرق 60 ألف شجرة زيتون يصل عمر بعضها إلى 300 عام
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال عباس حاج حسن، وزير الزراعة اللبناني، اليوم الأربعاء، إنه وضع خلال العمليات العدائية أولوية تصدير المنتج الجنوبي سواء الموالح أو الموز وغيرها، وهي أمور مفيدة ولكنها غير كافية.
وأضاف في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»: «مطلوب المواكبة لأن الضرر كبير ويجب أن يكون هناك مسحاً للأضرار فور انتهاء الأعمال العدائية الإسرائيلية»، مشيرًا إلى أن البلاد ستقيم نسبة الضرر في البنية التحتية الزراعية والأشجار المثمرة وغير المثمرة.
وأكد الوزير اللبناني: «أن 54 قرية في الجنوب اللبناني تقصف بشكل يومي في الجنوب اللبناني بالسفور الأبيض المحرم دوليًا، مما أدى إلى حرق ما لا يقل عن 6 آلاف هكتار، بين الإحراق الكامل والجزئي».
وتابع: «أن 60 ألف شجرة زيتون بعضها معمر يصل عمره إلى 300 عام أحرقت، وأن العدو الإسرائيلي عدو للإنسانية لا يفقه أي معنى من معاني الإنسانية».
وأردف: « أعتقد أنه بإحراق هذه الأشجار إنما يكشف ظهر لبنان والمقاومة وهو أمر غير منطقي ولا أخلاقي أو إنساني، ورفعنا عدة شكاوى ولكننا سنقف إلى جانب أهلنا ومزارعينا في الجنوب اللبناني».
اقرأ أيضاًشهيد و19 مصابًا جراء غارات إسرائيلية على عدة بلدات لبنانية
سعر الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 20 أغسطس 2024
لبنان: استشهاد شخصين في الغارة على بلدة حولا.. والطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق بيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي لبنان وزير الزراعة اللبناني العدو الإسرائيلي أخبار لبنان أحداث لبنان أخر أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.