سوريا تحتفل بالذكرى الأولى لسقوط بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
يحتفل السوريون، الإثنين، بالذكرى الأولى للإطاحة ببشار الأسد، في حين تكافح الدولة التي تعاني من الانقسامات من أجل تحقيق الاستقرار والتعافي بعد حرب دامت لسنوات.
الشرع: الانتخابات الرئاسية في سوريا ستُجرى بعد 4 سنواتومن المقرر أن تشهد ساحة الأمويين في العاصمة دمشق احتفالات رسمية، وامتلأت بالفعل بحشود مبتهجة استعدادا للثامن من ديسمبر، كما ستقام احتفالات في أماكن أخرى بأنحاء البلاد.
وفر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع على دمشق، وأطاحت به بعد حرب دامت لأكثر من 13 عاما اندلعت عقب انتفاضة ضد حكمه.
وتشهد بعض مناطق سوريا احتفالات منذ عدة أيام وامتلأت شوارع حماة بالآلاف يوم الجمعة ملوحين بالعلم السوري الجديد احتفالا بذكرى اليوم الذي سيطر فيه مسلحون بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على المدينة خلال تقدمهم السريع صوب دمشق.
إظهار الوحدة
هنأت الإدارة بقيادة الأكراد التي تسير شؤون الشمال الشرقي السوريين بالذكرى السنوية، لكنها حظرت التجمعات والفعاليات لأسباب أمنية، مشيرة إلى تزايد نشاط "خلايا إرهابية" تسعى إلى استغلال المناسبة.
وفي خطاب ألقاه في أواخر نوفمبر بمناسبة الذكرى الأولى لبدء حملة المعارضة التي تكللت بالانتصار، حث الشرع جميع السوريين على الاحتشاد في الساحات لإظهار الفرحة والوحدة الوطنية.
وأجرى الشرع تغييرات جذرية، فأعاد تشكيل علاقات سوريا الخارجية بتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، وحظي بدعم دول الخليج مبتعدا عن نفوذ إيران وروسيا، داعمي الأسد، فيما رفع الغرب بدوره الكثير من العقوبات المفروضة على البلاد.
منتدى الدوحة
وقال الشرع للمشاركين في منتدى الدوحة بمطلع الأسبوع إن "سوريا تعيش أفضل ظروفها الآن"، على الرغم من نوبات العنف التي شهدتها متعهدا بمحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف أن الفترة الانتقالية بقيادته ستستمر 4 سنوات قادمة لإقامة المؤسسات وسن القوانين ووضع دستور جديد يُطرح على الشعب للاستفتاء وأنه باكتمال هذه المرحلة ستجري البلاد انتخابات.
وحكمت عائلة الأسد، المنتمية إلى الأقلية العلوية، سوريا لمدة 54 عاما.
وحصدت الحرب السورية أرواح مئات الآلاف وشرّدت الملايين بعد اندلاعها في عام 2011، ولجأ نحو خمسة ملايين إلى البلدان المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الذكرى الأولى الأسد سقوط بشار الأسد بشار الأسد السوريون سوريا إلى روسيا وفر الأسد أحمد الشرع أحمد الشرع على دمشق
إقرأ أيضاً:
سوريون يحيون الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد
صراحة نيوز- يحيي السوريون اليوم الاثنين الذكرى السنوية الأولى لإطاحة نظام بشار الأسد، في وقت تكافح فيه البلاد المنقسمة والمثقلة بتداعيات حرب دامت أكثر من 13 عاماً لتحقيق الاستقرار والتعافي. ومن المقرر أن تشهد ساحة الأمويين في دمشق احتفالات رسمية، وامتلأت بالفعل بالحشود المبتهجة استعداداً للذكرى، فيما ستقام فعاليات مشابهة في مناطق أخرى من البلاد. وفر الأسد إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع على دمشق بعد سنوات طويلة من الصراع.
وشهدت بعض المناطق احتفالات مسبقة، حيث امتلأت شوارع حماة يوم الجمعة بالآلاف وهم يلوحون بالعلم السوري الجديد، إحياءً للذكرى التي سيطرت فيها هيئة تحرير الشام على المدينة خلال تقدمها السريع نحو دمشق. هنأت الإدارة الكردية التي تدير الشمال الشرقي السوري بالذكرى، لكنها حظرت التجمعات لأسباب أمنية مع تزايد نشاط خلايا مسلحة قد تستغل المناسبة. وفي خطاب ألقاه الشرع أواخر تشرين الثاني، دعا جميع السوريين للاحتشاد في الساحات لإظهار الفرح والوحدة الوطنية.
وأجرى الشرع تغييرات كبيرة على الصعيد الداخلي والخارجي، حيث أعاد تشكيل علاقات سوريا مع الدول الغربية وحظي بدعم دول الخليج، مبتعداً عن نفوذ إيران وروسيا، ودعا الغرب إلى رفع العديد من العقوبات. وتعهد الشرع بإنهاء دولة الأسد البوليسية وإقامة نظام شامل وعادل، رغم موجات العنف الطائفي التي أودت بحياة المئات وأدت إلى نزوح جديد وزيادة الانقسامات بين الأقليات.
تسعى الإدارة الكردية لحماية سلطتها في شمال البلاد، بينما يطالب بعض الدروز في الجنوب بالاستقلال. وأكد الشرع خلال منتدى الدوحة أن “سورية تعيش أفضل ظروفها الآن”، معترفاً بوقوع نوبات عنف ومتعهدًا بمحاسبة المسؤولين عنها، مضيفاً أن الفترة الانتقالية تحت قيادته ستستمر أربع سنوات لوضع المؤسسات والقوانين والدستور الجديد، تليها انتخابات وطنية. وحكمت عائلة الأسد، المنتمية للأقلية العلوية، سوريا لمدة 54 عاماً، فيما أسفرت الحرب منذ عام 2011 عن مئات الآلاف من القتلى وملايين النازحين، ولجأ نحو خمسة ملايين شخص إلى الدول المجاورة.
وأكد حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية أن عودة نحو 1.5 مليون سوري للبلاد تسهم في نمو الاقتصاد، في حين يشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حوالي 16.5 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات عاجلة في 2025.