مصدر عسكري إسرائيلي يتكلم عن حرب الجنوب: حدودنا مع لبنان ستتغير!
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أشار مصدر عسكري إسرائيلي لـ"سكاي نيوز عربية" أن "إسرائيل مستهدة للهجوم والدفاع في لبنان لكن نعرف أنه لا يمكن الانتصار بالدفاع فقط".
وأشار المصدر إلى أن سلاح المسيرات لـ"حزب الل"ه هو تحد جديد وخطير على إسرائيل.
أضاف: "نوجه ضربات مهمة للبنى التحتية لـ"حزب الله" وهذا يؤثر عليه".
وزعم المصدر أن حدود إسرائيل مع لبنان ستتغير ولن تعود إلى ما كانت عليه قبل الحرب، مشيرا إلى أن إعادة السكان إلى المناطق الشمالية هو تحد عسكري وسياسي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي سوري للجزيرة: إعدامات بالسويداء ومجموعات مسلحة تمنع مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية
قال مصدر حكومي سوري للجزيرة، اليوم الاثنين، إن الوضع في محافظة السويداء (جنوبي البلاد) يزداد خطورة وتعقيدا، بسبب انتشار مجموعات مسلحة غير منضبطة تمنع دخول مؤسسات الدولة، وتعرقل الخدمات العامة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأفاد المصدر للجزيرة بأن معلومات استخباراتية تشير إلى وقوع حالات إعدام في السويداء، مع منع المجموعات المسلحة وزارة الصحة من توثيق هذه الحالات، مؤكدا صعوبة تحديد مناطق آمنة تتيح للمنظمات الدولية تقديم المساعدة، بسبب سيطرة هذه المجموعات على مناطق واسعة.
وكشف المصدر ذاته عن قيام مسلحين باختطاف أحد متطوعي الخوذ البيضاء في أثناء محاولته إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية من السويداء، إضافة إلى رفض المجموعات المسلحة إدخال بعض المساعدات الإنسانية إلى المحافظة، مشيرا إلى عجز الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز البارزين، عن حماية القائمين على تقديم المساعدات.
وأضاف المصدر أن السلطات السورية تمكنت من إجلاء نحو ألف عائلة من البدو والعشائر ومكونات سورية أخرى كانت محاصرة في منطقتي كفرة وشهبا إلى محافظة درعا المجاورة، كما تم إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية وبعض المرضى، في الوقت الذي تواصل فيه المجموعات المسلحة منع عشرات العائلات من مغادرة السويداء.
وأكد المصدر وجود تقصير واضح من قبل المنظمات الدولية في دعم النازحين في 21 مركز إيواء في درعا، تضم نحو 150 ألف نازح، داعيا هذه المنظمات إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية بشكل كامل.
وشدد المصدر الحكومي السوري على رفض الحكومة أي تسييس للمساعدات الإنسانية من أي طرف، مؤكدا ضرورة تقديم تدخلات إنسانية عاجلة نظرا للحاجة الماسة للسوريين في ظل الأوضاع الحالية.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن -السبت- إجلاء نحو 300 مدني، بالإضافة إلى 20 جريحا و8 جثامين لضحايا من السويداء باتجاه العاصمة دمشق عبر معبر بصرى الشام.
إعلانوتأتي هذه التطورات في ظل وقف هش لإطلاق النار في السويداء، بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، لم تصمد 3 منها طويلا.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.