الجديد برس:
2025-12-13@12:34:34 GMT

حماس تعلن النفير في ذكرى جريمة إحراق الأقصى

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

حماس تعلن النفير في ذكرى جريمة إحراق الأقصى

الجديد برس:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، أن “طوفان الأقصى وحد شعبنا ورسخ بوصلتنا نحو تحرير الأرض والمقدسات”.

وذكرت حماس في بيانٍ لها، في الذكرى الـ55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى، أن هذه الذكرى تمر فيما يتواصل الصمت والتقاعس والتخاذل الدولي والدعم الأمريكي والغربي لجرائم ومجازر وانتهاكات الاحتلال، مشدداً على أن “جريمة إحراق الأقصى وكل جرائم الاحتلال لم تزد شعبنا ومقاومتنا الباسلة إلا ثباتاً وتمسكاً بالأرض والمقدسات”.

وقالت حماس إن كل محاولات الاحتلال ومخططاته في تهويد الاقصى أو تغيير معالمه أو طمس هويته أو تقسيمه زمانياً ومكانياً لن تفلح، مع تأكيدها على أن “لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبر من المسجد الأقصى المبارك فهو وقف إسلامي كان وسيبقى”.

وجددت تأكيدها على ضرورة نصرة الأقصى وحمايته، وقالت: “أمتنا قادة وحكومات والتي تداعت لنصرة الأقصى بعد جريمة حرقه عام 1969، مدعوة اليوم لتحمل مسؤوليتها التاريخية في الذود عنه”.

وفي السياق ذاته، أشارت إلى ضرورة أن تضطلع الأمة قادة ومسؤولين وشعوباً وحكومات ومنظمات بدورهم ومسؤولياتهم التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

كذلك، دعت الأمة وكل الأحرار في العالم إلى النفير العام والاحتشاد في كل الساحات في يوم الجمعة المقبل، مطالبةً بأن “يكون يوم الجمعة المقبل يوماً حاشداً وفاعلاً للانتصار والدفاع عن غزة والقدس والمسجد الأقصى المبارك”.

الدفاع عن الأقصى واجب على كل حر وشريف

حركة الجهاد الإسلامي، بدورها، قالت في الذكرى الـ 55 لإحراق المسجد الأقصى، إن الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام لن يرضخ للمخططات الإسرائيلية.

وذكرت في البيان، أن القدس تتعرض لمخاطر حقيقية ومشاريع التهجير القسري وتفريغ المدينة من أهلها ومحاولات تهويد الأقصى لم تتوقف.

كذلك، أكدت حركة الجهاد أن القدس ستبقى عنوان المقاومة، وأن الدفاع عن الأقصى واجب على كل حر وشريف.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم يهودي المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمداً في الجناح الشرقي للمسجد، حيث أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى

#سواليف

انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.

وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.

وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.

مقالات ذات صلة تشكيلة منتخب الأردن لمواجهة العراق ببطولة كأس العرب (أسماء) 2025/12/12

وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.

وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.

وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.

وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.

وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.

وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.

وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.

ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.

وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.

مقالات مشابهة

  • 849 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أسبوع
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى اليوم مؤدين جولات استفزازية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس