المصري اليوم:
2025-05-22@06:40:44 GMT

بشار الأسد: التنحي عن السلطة وقت الحرب «هروب»

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

بشار الأسد: التنحي عن السلطة وقت الحرب «هروب»


قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن «رؤية الدولة السورية كانت الدفاع عن المصالح السورية وعن سوريا في وجه الإرهاب، وعن استقلالية القرار السوري، فلو عدنا بالزمن إلى الوراء فسوف نبني ونتبنى السياسة نفسها».

أخبار متعلقة

بشار الأسد يؤكد أهمية مقاومة الفكر الذي يستهدف تفكيك البنية الفكرية للشعوب العربية

بشار الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا

بشار الأسد: القمة العربية فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤوننا بأقل قدر من التدخل الأجنبي

وأضاف الأسد في لقائه مع قناة «سكاي نيوز عربية»: «كان من الممكن أن نتفادى هذه الحرب لو أننا خضعنا لكل المطالب التي كانت تُطلب أو تُفرض على سورية بقضايا مختلفة، في مقدمتها التخلي عن الحقوق السورية، والتخلي عن المصالح السورية، لذلك أقول من الناحية النظرية لأننا من الناحية العملية لن نذهب بهذا الاتجاه.

لكن لو افترضنا بأننا سنذهب، فهذا يعني بأننا سنتفادى الحرب ولكن سندفع ثمنًا أكبر بكثير لاحقًا»، مؤكدًا أن التنحي عن السلطة لم يكن مطروحا على الإطلاق لأنه سيكون هروبا بسبب الحرب».

وحول توقعات القيادة السورية حيال حجم الضرر الذي لحق بالبلاد عقب الحرب، قال الأسد: «لم نكن نتوقع لأننا لم نكن نعرف ما هي الخطط المحضرة، كنا نعرف بأن هناك أشياء تحضّر لسوريا، وكنا نعرف ونعلم منذ بداية الحرب بأن هذه الحرب ستكون حربًا طويلة، وليست أزمة عابرة كما كان يعتقد البعض، ولكن التفاصيل لا، لا أحد يتوقعها».

وعن الإحساس بالخطر خلال الأزمة، لاسيما أن المعارك كانت تدور على بعد أمتار من القصور الرئاسية، قال الأسد: «أولًا كل من لا يخشى الخطر هو إنسان غير طبيعي وغير متوازن، فالخوف هو جزء من طبيعة الإنسان، والشيء الطبيعي أن يخاف الإنسان».

«لكن الخوف له أشكال تتراوح ما بين الهلع والتوجس وما بينهما، لم نصل لحد الهلع هذا بكل تأكيد، لكن من جانب آخر أنت تعيش حالة عامة، لم أكن أنا المستهدف كشخص، كان الكل مستهدفًا، كلنا كنا نسير في هذه الشوارع والطرق والقذائف تسقط على مدى سنوات، حتى ونحن في منازلنا، لذلك يصبح الخوف والقلق جزءاً من اللاوعي».

وعند سؤاله عن فكرة التخلي عن السلطة حيال الضغط الكبير الذي تعرض له، قال الأسد: «لأكون واضحاً، عندما تحدثوا عن ضرورة رحيل الرئيس السوري، كانت الصورة بالشكل الآتي: بأن المشكلة هي مشكلة شخص، لذلك لا يمكن أن يكون هذا الشخص أهم من الوطن، وبغض النظر عن مواصفاته وصفاته يجب أن يذهب».

«هذه الصورة كنا واعين لها في سوريا بشكل عام ليس أنا فقط، وإنما كدولة وكمواطنين، لذلك لم يكن هناك مطالبات داخلية برحيل الرئيس عن السلطة، عندما يرحل رئيس عن المنصب أو عن المسؤولية- لكي نكون أكثر دقة- يرحل عندما يريد الشعب له الرحيل وليس بسبب ضغط خارجي أو بسبب حرب خارجية. فعندما يكون بسبب داخلي هذا شيء طبيعي، أما عندما يكون بسبب حرب خارجية، عندها يكون اسمه هروب وليس تخلي عن السلطة، والهروب لم يكن مطروحاً على الإطلاق».

حول المظاهرات التي رفعت شعار رحيله، قال الرئيس السوري: «حتى العدد الكبير في تلك المظاهرات لم يتجاوز في أحسن الأحوال مئة ألف ونيف وفي كل المحافظات، مقابل عشرات الملايين من السوريين، هذا أولاً، ثانياً لنفترض بأن هناك عدداً كبيراً، وأغنى الدول وأقواها في العالم تقف ضد هذا الرئيس، والقسم الكبير من الشعب يقف ضده فكيف يبقى؟ لا يوجد منطق في الأمور.. إذاً فهو بقي لأن العدد الأكبر من الشعب يدعم القضايا التي يدعمها الرئيس».
محاربة

قال الرئيس السوري فيما يخص محاربة الإرهاب: «إذا افترضنا بأن الدولة هي من كانت تقوم بالقتل والتهجير فهي تتحمل المسؤولية، ولكن هناك إرهاب وكانت الدولة تقاتل الإرهاب، والإرهاب هو الذي كان يقتل ويدمر ويحرق».

وتابع «لا يوجد دولة حتى ولو كانت تُسمى دولة بين معترضتين سيئة، تقوم بتدمير الوطن، هي غير موجودة حسب معلوماتي، إذاً فالإرهاب هو من قام بالتدمير».

وأردف: «الدولة دورها بحكم الدستور والعرف الوطني أن تدافع عن الدولة، فهل هذا يعني بأن الإرهاب أو مواجهة الإرهاب هي التي دمرت، فلو تركنا الإرهاب تعمر الدولة؟! هذا كلام غير منطقي. فإذاً، من يتحمل المسؤولية هو من وقف مع الإرهاب، وليس من دافع ضد الإرهاب. من يتحمل المسؤولية هو من نوى على الحرب، من خطط للحرب، ومن اعتدى، وليس المعتدى عليه».

وحول صمود الدولة بعد كل هذا الضغط الكبير على المستوى الداخلي، وحتى الخارجي، أكد الأسد: «نحن بالبداية لم ندّع بأننا دولة عظمى، ولم نقل بأننا قادرون على محاربة العالم، فمن الطبيعي بأننا عندما طلبنا من أصدقائنا أن يقفوا معنا، فلأننا بحاجة لهذا الدعم، فوقوفهم معنا كان له تأثير هام في صمود سوريا، هذا شيء من البدائه، لكن لا يمكن للأصدقاء أن يحلوا محلنا في الحرب وفي المعركة وفي الصمود، هذا شيء أيضاً من البدائه، لكن الصمود الحقيقي هو صمود الشعب».

«هناك إيمان بالقضية، هناك خبرة، هناك معرفة، هناك تمسك بالحقوق، هناك وعي ونضج لطريقة اللعبة التي أُديرت بها الأمور عند التحضير لهذه الحرب، وعند بدء هذه الحرب. كل هذه الأشياء وغيرها من العوامل الكثيرة لا مجال لذكرها الآن هي التي كوّنت حالة الصمود، وليست هي قضية لا رئيس، ولا مسؤول، ولا دولة، ولا مجرد جيش».

قال الرئيس السوري، «خلال السنوات الماضية عاد إلى سوريا أقل من نصف مليون بقليل ولم يسجن أي شخص من بينهم، لماذا توقفت هذه العودة، توقفت بسبب واقع الأحوال المعيشية، فكيف يمكن للاجئ أن يعود من دون ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه ولا صحة للعلاج، هذه أساسيات الحياة هذا هو السبب، بالنسبة لنا في سوريا أصدرنا قانون عفو عن كل من تورط بالأحداث خلال السنوات الماضية طبعاً ما عدا الجرائم المثبتة التي فيها حقوق خاصة حقوق الدم كما تسمى».

«حتى لمن يشك يستطيع أن يعود للواقع لذلك؛ أنا ابتدأت بالواقع قلت عاد نحو نصف مليون كيف يعود هؤلاء إذا كانت الدولة ستقوم بسجنهم! هذا مؤشر واقعي بغض النظر عما أقوله أنا في هذه المقابلة».

وعن تحديات عودة اللاجئين، قال الأسد «لوجستياً، البنى التحتية مدمرة بسبب الإرهاب وهذا ما يقوله معظم اللاجئين الذين نتواصل معهم يرغبون بالعودة ولكن يقولون كيف نحيا كيف نعيش».

فيما يخص فرص العودة، أكد الرئيس السوري: «الآن هناك حوار بيننا وبين عدد من الجهات في الأمم المتحدة المعنية بالجانب الإنساني، وبدأنا نناقش معهم بشكل عملي مشاريع العودة، وكيفية التمويل، وما هي متطلباتها بالتفاصيل، فهناك عمل بهذا الإطار».

وعند سؤاله عن الاتهامات الموجهة لسوريا فيما يخص غض الطرف عن تجارة الكبتاغون، قال الأسد: «إذا كنا نحن من يسعى كدولة لتشجيع هذه التجارة في سوريا؛ فهذا يعني بأننا نحن كدولة من شجعنا الإرهابيين ليأتوا إلى سوريا ويقوموا بالتدمير ويأتوا بالقتل لأن النتيجة واحدة وأنا قلت هذا الكلام في أكثر من مناسبة، والبعض منها معلن، إذا وضعنا الشعب بين الإرهاب من جانب والمخدرات من جانب فنحن نقوم بأيدينا بتدمير المجتمع والوطن، أين هي مصلحتنا؟».

واستكمل: «لذلك عندما حاولوا استخدام موضوع المخدرات مؤخراً من قبل الأميركيين أولاً والغرب لاحقاً وبعض الدول الاقليمية لأسبابها السياسية ضد سورية كنا نحن من أول المتحمسين والمتعاونين من أجل مكافحة هذه الظاهرة لأنها ظاهرة خطيرة بكل معنى الكلمة فمن غير المنطقي أن تكون الدولة معها».

وذكر أنه «حتى العصابات لا تتعامل مع دول، لأنها تعمل بشكل سري تأتي من أقصى الغرب ومن أقصى الشرق، لكي تمر بشكل سري. هي تتعامل مع أشخاص عن طريق الرشوة فلا يمكن لها أن تتعامل مع دولة لأنها عندها تصبح تجارة معلنة وليست سرية، تجارة المخدرات كعبور وكاستيطان هي موجودة لم تتوقف دائماً هذه حقيقة، ولكن عندما يكون هناك حرب وضعف للدولة، فلا بد أن تزدهر هذه التجارة، هذا شيء طبيعي ولكن من يتحمل المسؤولية في هذه الحالة هي الدول التي ساهمت في خلق الفوضى في سوريا وليست الدولة السورية».

وأردف: «مع ذلك نحن كنا في حوار مع أكثر من مسؤول عربي زارنا في الأشهر أو الأسابيع الأخيرة وكان هذا الموضوع من أحد المواضيع التي طرحتها سوريا وليس هم فقط، لأنه لدينا مصلحة مشتركة معهم في القضاء على هذه الظاهرة».

وأكد الرئيس السوري أن «قانون قيصر هو عقبة لا شك، ولكن تمكنا بعدة طرق من تجاوز هذا القانون، هو ليس العقبة الأكبر».

سوريا بشار الأسد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سوريا بشار الأسد زي النهاردة بشار الأسد هذه الحرب قال الأسد عن السلطة فی سوریا هذا شیء

إقرأ أيضاً:

تايمز: سباق مع الزمن لتأمين سوريا من ماضيها الكيميائي

سلط تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية الضوء على ملف لم يغلق بعد في سوريا، حيث لا تزال العدالة غائبة، والمخزون القاتل من أسلحة الأسد الكيميائية يهدد أرواح الأبرياء في كل لحظة.

ويقول التقرير الذي أعدته من بلدة خان شيخون مراسلة الصحيفة راشيل هاغان إن سوريا لا تزال تعاني من آثار ترسانة قاتلة خلفها نظام بشار الأسد، رغم مرور خمسة أشهر على سقوطه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسقاط باكستان طائرة رافال فرنسية رفع أسهم شركة صينية 40%list 2 of 2روسيا تنشر قوات قتالية وجواسيس على طول حدودها مع فنلنداend of list

وأضافت أن سباقا خفيا أكثر خطورة يدور في الوقت الذي تنشغل فيه العواصم العالمية بإعادة رسم علاقتها مع دمشق؛ هذا السباق هو تحديد مكان الأسلحة الكيميائية المفقودة التي استخدمت في مجازر أودت بحياة مئات المدنيين، بينهم عائلات كاملة.

خان شيخون

وأعادت هاغان إلى الأذهان حادثة قصف بلدة خان شيخون في محافظة إدلب بغاز السارين السام في أبريل/نيسان 2017، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا، بينهم 25 شخصا من عائلة واحدة وعدد كبير من الأطفال.

وأشارت إلى أن أحد الناجين، واسمه عبد الحميد اليوسف ينتمي إلى العائلة التي فقدت هذا العدد الكبير من أفرادها، وظهر في فيديو آنذاك وهو يحتضن جثتي طفليه باكيا. وكان اليوسف قد فقد زوجته وتوأمه الرضيعان وأشقاءه وأبناء عمومته.

وكان ذلك الفيديو، قد تسبب في تحريك مشاعر الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب، في فترة رئاسته الأولى. وأمر ترامب، بعد ثلاثة أيام، بشن ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية، في أول تدخل عسكري مباشر للولايات المتحدة ضد نظام الأسد منذ بدء الحرب.

إعلان ترامب يفتح الباب مجددا

وذكر التقرير أن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الذي أعلنه ترامب خلال جولته الخليجية، لاقت ترحيبا حذرا في الغرب. ففي حين خفّف كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بعض العقوبات، لا تزال الغالبية العظمى منها قائمة.

وقال منتقدون إن التسرع في رفع العقوبات قد يعرقل جهود نزع السلاح الكيميائي، خاصة في ظل غياب الشفافية الكافية من السلطات السورية الجديدة.

ترسانة هائلة لا أحد يعرف مكانها

وبعد أن سرد التقرير تاريخ إنتاج النظام السوري للسلاح الكيميائي، والذي قال إنه بدأ قبل خمسة عقود، أشار إلى أن مسؤولين سوريين سابقين أبلغوا مفتشي الأسلحة بأن كميات من المواد الكيميائية "فُقدت في حوادث مرور"، وهو ادعاء وصفه خبراء بأنه مراوغة متعمدة.

ونقل عن غريغوري كوبلنتز، مدير دراسات الدفاع البيولوجي في جامعة جورج ماسون، قوله إن الأسلحة الأكثر إثارة للقلق هي تلك التي اختفت.. "بعضها سام حتى قبل أن يُجهز للاستخدام العسكري"، مضيفا أن هناك خطر أن يعثر مدنيون على هذه المواد، أو أن تستخدمها جماعات مسلحة في أعمال "إرهابية".

جهود بطيئة في ظروف معقدة

وفي مارس/آذار الماضي، يستمر التقرير، تمكن مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الوصول إلى خمسة مواقع حول دمشق، بينها موقعان لم يسبق الإعلان عنهما.

وعثر المفتشون على فواتير وملاحظات وخرائط تخضع حاليا لتحليل جنائي، لكن التقدم بطيء، ولا تزال 19 قضية "خطيرة" لم تُحل، بحسب المنظمة.

ووصف وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني البرنامج الكيميائي بأنه "من أحلك الفصول في تاريخ العالم"، متعهدا بالتعاون الكامل.

ورغم ذلك، لم تقدم الحكومة السورية أي تقارير شهرية للمنظمة في أبريل/نيسان، وهو ما عده بعض الخبراء مؤشرا مقلقا.

ويؤكد كوبلنتز أن "الحكومة الانتقالية تقول الأشياء الصحيحة، لكنهم قد لا يعرفون حتى ما هو موجود لديهم. سوريا ليست دولة مستقرة تماما، ولا يمكن إدارة عمليات نزع السلاح وفق جداول زمنية عادية. ساعة الوقت تدق".

إعلان

حرب أخرى على الناجين

اليوسف، الناجي من خان شيخون، أدلى بشهادته أمام الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهيومن رايتس ووتش، موثقاً تفاصيل المجزرة.

لكن الرواية الرسمية السورية في نظام الأسد أنكرت الهجوم، بل وصفت مقاطع الأطفال المختنقين بأنها "تلفيق بنسبة 100%". وشنت روسيا، الداعم الرئيسي للأسد، حملات تضليل ضد الناجين، وشن المتصيدون على وسائل التواصل الاجتماعي اسم حامد وهددوه بالقتل.

"لقد خاطر بحياته لقول الحقيقة"، يقول أحد المحققين الدوليين. تحقيقات المخابرات الغربية أكدت رواية اليوسف، وربطت غاز السارين المستخدم بالمخزونات السورية. كما أظهرت صور موقع القصف بقايا ذخائر من الحقبة السوفيتية.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، غادر الأسد إلى موسكو قبيل سقوط نظامه. ومع ذلك، لم يُقدم للمحاكمة. "لماذا لم يُحاكم الأسد؟" يتساءل اليوسف. "لا يمكن أن نعيش في عالم يُسمح فيه بارتكاب هذه الجرائم دون عقاب".

الحرب مستمرة في ذاكرة اليوسف

رغم مرور سنوات، لم تنته الحرب بالنسبة لليوسف الذي ظل يتردد يوميا على المقبرة، لا ينسى أبناءه وزوجته. ورغم زواجه من جديد وإنجابه طفلة، لا يزال يتذكر كل لحظة فقد فيها عائلته. "كان لديهم مستقبل مشرق. أفكر فيهم كل يوم".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يكشف عن دور محوري لعبته إسرائيل أدى إلى سقوط بشار الأسد
  • سوريا ما بعد الأسد.. صراعات الجيران وانقسامات المجتمع مع انهيار دولة المخابرات
  • سوريا.. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات ومصير تلك المفروضة على نظام الأسد
  • أميركا وتركيا: سوريا الخالية من الإرهاب ضرورية لأمن المنطقة
  • روبيو: رفع العقوبات سيمنع حربا أهلية شاملة في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات عن سوريا
  • في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟
  • تايمز: سباق مع الزمن لتأمين سوريا من ماضيها الكيميائي
  • سوريا.. ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون مخدرة في اللاذقية